الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
الكرم والجود للبرجلاني
البيتوتة لمحمد بن إسحاق
حديث هشام بن عمار
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
/
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
/
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَعْقِلٍ الْأَصَمُّ مِنَ الْمُعَمِّرِينَ ، سَمِعَ هَارُونَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَأُسَيْدَ بْنَ عَاصِمٍ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ الدُّورِيَّ ، وَابْنَ أَبِي عَرْزَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَابْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الْحِمْضِيِّ ، وَأَبَا أُمَيَّةَ ، وَالْعَبَّاسَ الْبَيْرُونِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنْ شُيُوخِ أَصْبَهَانَ وَالْعِرَاقَيْنِ ، وَمَكَّةَ ، وَمِصْرَ ، وَالشَّامِ ، عُمِّرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ أَسْبَاطٌ مَنْ سَمِعُوا مِنْهُ . سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَذْكُرُ فَضْلَهُ وَزَكَّاهُ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ ، وَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ إِلَى أَنْ مَاتَ ، رَوَى عَنْهُ مِثْلُ : أَبِي عَلِيٍّ الْحَافِظِ وَأَبِي أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَأَقْرَانِهِمَا ، وَأَدْخَلَهُ الْحَاكِمُ فِي الصَّحِيحِ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَرَأْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الَّذِي يَقُولُ : ابْنُ آدَمَ يُقَاسِمُ نِصْفَ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ قِسْمَةً صِحَاحًا مَوْقُوفًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلَاثِينَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسِنِينَ يَقْرَأُ مِنْ كِتَابٍ رُفِعَ إِلَيْهِ مُسْنِدًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلْتُ مَنْ رَفَعَ إِلَيْهِ : مِنْ أَيْنَ كُتِبَ هَذَا ؟ فَذَكَرَ أَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْوَرَّاقِ ، وَأَنَّ أَبَا أَحْمَدَ قَالَ : دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ رَآهُ فِي أَصْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ ، مُسْنَدًا فَقُلْتُ لِلْحَاكِمِ : أَتَسْنِدُهُ لِي ؟ قَالَ : لَا أَنَا عَلَى مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَوْقُوفًا ، وَقَالَ الْحَاكِمُ لِأَبي أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ : لَا تَعُدْ إِلَى مِثْلِ هَذَا ، لَا تَدْفَعْ إِلَيْهِ إِلَّا أَصْلَهُ قَالَ الْحَاكِمُ : وَلَا أَنْقِمُ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا وَقَعَ هَذَا لِكِبَرِ سِنِّهِ