الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا
الجامع في الخاتم للبيهقي
العلم لزهير بن حرب
السنن الصغير للبيهقي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الخامس
/
وَفْدُ جُذَامَ قَالُوا : قَدِمَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الضُّبَيْبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهُدْنَةِ قَبْلَ خَيْبَرَ وَأَهْدَى لَهُ عَبْدًا وَأَسْلَمَ ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَى قَوْمِهِ وَمَنْ دَخَلَ مَعَهُمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللَّهِ ، وَمَنْ أَبَى فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ فَأَجَابَهُ قَوْمُهُ وَأَسْلَمُوا