الرئيسية
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
جزء فيه مجلسان للنسائي
إكرام الضيف لإبراهيم الحربي
نسخة أبي مسهر و غيره
حديث أبي محمد الفاكهي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الأسمَاء
مَعْرِفَةُ صِفَتِهِ وَصُورَتِهِ
مَعْرِفَةُ سِنِّهِ وَمَوْلِدِهِ وَعِلَّتِهِ وَوَفَاتِهِ وَغُسْلِهِ وَدَفْنِهِ وَكَفَنِهِ اخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ عَنْ ثَلَاثِ وَسِتِّينَ وَقِيلَ : عَنْ خَمْسٍ وَسِتِّينَ
مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى مِنَ الْمُتُونِ سِوَى الطُّرُقِ مِائَةَ حَدِيثٍ وَنَيِّفًا بِمَرَاسِيلِهَا ، فَمِنْ مَشَاهِيرِهِ وَغَرَائِبِهِ
مَعْرِفَةُ نِسْبَةِ الْفَارُوقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَعْرِفَةُ مُدَّةَ وِلَايَتِهِ وَوَفَاتِهِ وَسِنِّهِ
مَعْرِفَةُ الشَّهْرِ وَالْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ وَمَنْ غَسَّلَهُ وَكَفَّنَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ
مَعْرِفَةُ صِفَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَخَلْقِهِ
وَاخْتَلَفَ فِي خِضَابَهُ فَقِيلَ خَضَبَ وَقِيلَ لَمْ يَخْضِبْ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ : لَمْ يَخْضِبْ
مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ بْنِ مَالِكٍ الْجُعْفِيُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ خُزَاعِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِحِ بْنِ ذَكْوَانَ حَدَّثَنِي بِهَذِهِ الْأَسَامِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِ الدَّلَائِلِ ، أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُحَمَّدِينَ مِمَّنْ سَمَّاهُمْ آبَاؤُهُمْ قَبْلَ بِعْثَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُونَ عَلَى اسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَخْبَرَهُمُ الرَّاهِبُ بِقُرْبِ مَبْعَثِهِ ، وَإِبَّانَ نُبُوَّتِهِ ، وَذَكَرَ بَعْضُ الرُّوَاةِ
مُحَمَّدَ بْنَ جَابِرِ بْنِ غُرَابٍ فَقَالَ : شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ ، عِدَادُهُ فِي الصَّحَابَةِ ، وَلَمْ يُخَرِّجْ عَنْهُ شَيْئًا ، وَأَحَالَ بِهِ عَلَى أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَكُلُّ هَؤُلَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُمْ لِكَيْ لَا يَظُنَّ ظَانٌّ أَنَّ إِخْرَاجَهُمُ يَعِزُّ وَيَتَعَذَّرُ ، وَإِنَّمَا هِيَ رِوَايَاتٌ وَاهِيَةٌ ذَاهِبَةٌ ، وَهُمْ فِيهَا الْوَاهِمُونَ مِنَ الرُّوَاةِ ، وَلَمْ يُتَابِعْهُمْ عَلَى أَوْهَامِهِمْ إِلَّا مَثَلُهُمْ مِمَّنْ غَرَضُهُ الْمُكَاثَرَةُ بِالْمُبَاهَاةِ ، وَمَنْ جَوَّزَ مِثْلَهُ فِي الرِّوَايَةِ ، فَهُوَ إِلَى السُّقُوطِ وَالضَّعْفِ أَقْرَبُ ، لِأَنَّ سَبِيلَ مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ بِالْمَعْرِفَةِ وَالْإِتْقَانِ أَنْ لَا يُتَابِعَ وَاهِمًا عَلَى وَهْمِهِ ، وَلَا مُخْطِئًا عَلَى خَطَئِهِ ، بَلْ يُبَيِّنُ وَهْمَهُ ، وَيَكْشِفُ خَطَأَهُ لِمَنْ دُونَهُ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُهُ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ ، وَصِيَانَةً لِصَنْعَتِهِ وَعِرْضِهِ ، لِأَنْ لَا يَتَّخِذَ الطَّاعِنُ إِلَى إِفْسَادِ الرِّوَايَاتِ وَدَفْعِهَا سَبِيلًا ، فَإِنَّمَا يَذْكُرُهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ بِصِحَّةٍ مَا حَكَاهُ مُسْنَدُ إِمَامٍ ، أَوْ تَارِيخُ مُتْقِنٍ مُتَقَدِّمٍ ، أَوْ دِيوَانُ أَصْحَابِ الْمَغَازِي ، فَالْأَحْسَنُ تَرْكُهُ ، وَالسُّكُوتُ عَنْهُ ، فَلَوْ جَازَ أَنْ يَشْتَغِلَ الْإِنْسَانُ بِذِكْرِ مَا لَا يُعْرَفُ وَلَا يُوصَلُ إِلَى حَقِيقَتِهِ وَمَعْرِفَتِهِ ، وَلَا يُمْكِنُ الِاسْتِشْهَادُ عَلَيْهِ بِقَوْلِ مُتَقَدِّمٍ مِنَ التَّابِعِينَ ، أَوْ تَابِعِيهِمْ ، أَوْ إِمَامٍ مَقْبُولِ الْقَوْلِ ، نَافِذِ الْحُكْمِ فِي مِثْلِهِ ، لَجَازَ لِوَاحِدٍ آخَرَ أَنْ يُحْدِثَ أَسَامِيَ لَا تُعْرَفُ ، وَلَا يُوجَدُ لَهَا ذِكْرٌ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ ، فَيَدَّعِي أَنَّهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ ، لِيُكْثِرَ بِهَا كِتَابَهُ ، وَيُجَلِّيَهَا عَلَى مَنْ شَاءَ مِنَ النَّاسِ ، لَكِنَّ الْعَقْلَ وَالْمَعْرِفَةَ وَالدِّينَ يَمْنَعَنْ مِنْ ذَلِكَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى وَلِيُّ التَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ بِرَحْمَتِهِ
حَرْفُ الْأَلِفِ
بَدَأْنَا بِمَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ إِجْلَالًا لِلْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِيبًا لِذِكْرِ الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَمِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُلِدَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَقِيلَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، دُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، أُمُّهُ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ عَاشَ إِبْرَاهِيمُ لَوَضَعْتُ الْجِزْيَةَ عَنْ كُلِّ قِبْطِيٍّ
وَإِبْرَاهِيمُ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَبْدًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَهَبَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ بِمَكَّةَ مَعَ إِسْلَامِ الْعَبَّاسِ وَأُمِّ الْفَضْلِ ، وَكَتَمُوا إِسْلَامَهُمُ اخْتُلِفُ فِي اسْمِهِ فَقِيلَ : إِبْرَاهِيمُ ، وَقِيلَ : أَسْلَمُ وَقِيلَ : هُوَ مِمَّنْ شَهِدَ الْخَنْدَقَ ، وَكَانَ فِيمَنْ فَتْحَ مِصْرَ وَشَهِدَهُ ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَمِمَّا أَسْنَدَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَنَّكَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيقِهِ وَسَمَّاهُ ، رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيُّ وَالْحَكَمُ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلَّادِ بْنِ سُوَيْدٍ الْخَزْرَجِيُّ
وَإِبْرَاهِيمُ أَبُو عَطَاءٍ الطَّائِفِيُّ مِنْ ثَقِيفٍ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ خَالِدٍ التَّيْمِيُّ ، تَيْمُ قُرَيْشٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ : كَانَ مِمَّنْ هَاجَرَ مَعَ أَبِيهِ ، وَذُكِرَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، أَنَّهُ ذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ ، فَقَالَ : وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، ذَكَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَإِنَّمَا عَنَى بِأَبِيهِ جَدَّهُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ الْعَدَوِيُّ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حَنِيفَةَ مِنْ رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اللَّجْلَاجِ الْكِنْدِيِّ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيُّ ذَكَرَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُعَانٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَقَالَ : كَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، فَمَا تُوبِعَ عَلَيْهِ
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ ، وَقِيلَ : أَبُو مُحَمَّدٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمِمَّا دَلَّ عَلَى وِلَادَتِهِ فِي أَيَّامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنُّهُ
إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَشْهَلَيُّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ إِسْحَاقَ الْفَرْوِيِّ ، عَنْ أَبِي الْغُصْنِ ثَابِتٌ عَنْهُ ، وَهُوَ وَهْمٌ
ذِكْرُ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ أُمُّهُ دُرَّةُ بِنْتُ خُزَاعِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حُوَيْرِثٍ الثَّقَفِيِّ الْمَخْزُومِيِّ ، ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيِّ ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هِشَامٍ الْمَخْزُومِيَّ ، وَكَانَ عَلَّامَةً بِأَنْسَابِ بَنِي مَخْزُومٍ ، عَنِ اسْمِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ ، فَقَالَ أَحْمَدُ ، وَمِمَّا أَسْنَدَ
ذِكْرُ مَنِ اسْمُهُ أُبَيُّ ، فَمِنْهُمْ
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ عِلْمًا وَقُرْآنًا وَفِقْهًا ، يُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ شَهِدَ بَدْرًا وَالْعَقَبَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو الطُّفَيْلِ ، أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرْضِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ ، وَسَمَّى لَهُ بِاسْمِهِ ، وَبَشَّرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ : لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ انْتَهَى إِلَيهِمُ الْقَضَاءُ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ أَقْرَأَ الصَّحَابَةِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الرِّجَالِ ، لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، ذُكِرَ عَنْهُ شَرَاسَةٌ فِي خُلُقِهِ ، اخْتُلِفَ فِي وَفَاتِهِ ، فَقِيلَ : سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقِيلَ : سَنَةَ ثَلَاثِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لِأَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ لَقِيَهُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ
وَمَنْ أَسَامِيهِ الْمُشْتَقَّةِ مِنْ أَحْوَالِهِ : الْقَارِئُ ، وَالْفَرِحُ ، وَالْفَرِقُ
السَّبَبُ الَّذِي سُمِّيَ بِهِ : الْفَرِحُ وَالْفَرِقُ
وَمِنْهُمْ أُبَيُّ بْنُ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ ذُو الْقِبْلَتَيْنِ ، يُعَدُّ فِي الْمَدَنِيِّينَ وَسَكَنَ مِصْرَ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>