الرئيسية
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
مراسيل أبي داود
السنن الصغير للبيهقي
مكارم الأخلاق للخرائطي
صفة الصفوة
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
/
الأسمَاء
/
خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، تُكْنَى أُمَّ هِنْدٍ ، وَهِيَ أَوَّلُ زَوْجَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ تُدْعَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الطَّاهِرَةَ ، أُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَهُوَ الْأَصَمُّ بْنُ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّ فَاطِمَةَ هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ أَنْ يَنْكِحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ عَتِيقٍ ، ثُمَّ خَلَّفَ عَلَيْهَا بَعْدَ عَتِيقٍ أَبُو هَالَةَ مَالِكُ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَدِيٍّ مِنْ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَهَالَةَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، فَهِنْدُ بْنُ عَتِيقٍ وَهِنْدُ وَهَالَةُ ابْنَا أَبِي هَالَةَ ثَلَاثَتُهثمْ إِخْوَةٌ لِأَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ بَنُو أُمِّهِمْ ، كُلُّ ذَلِكَ ذَكَرَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِيمَا : حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، بِهِ وَقِيلَ : وَلَدَتْ لِهِنْدِ بْنِ عَتِيقٍ جَارِيَةً فَهِيَ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ الْمَخْزُومِيِّ . تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ قَبْلَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَقِيلَ : تَزَوَّجَهَا وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً ، فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَضَى مِنَ النُّبُوَّةِ سَبْعُ سِنِينَ ، فَتُوُفِّيَتْ قَبْلَ فَرْضِ الصَّلَاةِ ، وَقَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَلَمْ يَنْكِحْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهَا وَلَا عَلَيْهَا حَتَّى تُوُفِّيَتْ . نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهَا ، وَلَهَا يَوْمَ مَاتَتْ خَمْسٌ وَسِتُّونَ سَنَةً ، فَكَانَتْ مُكْثُهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَتْ بِهِ مِنَ النِّسَاءِ وَصَدَّقَتْهُ