الرئيسية
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
الرقة و البكاء لابن أبي الدنيا
المنتقى لابن جارود
النفقة على العيال لابن أبي الدنيا
إكرام الضيف لإبراهيم الحربي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الأسمَاء
وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثَ بْنِ قَيْسِ الْكِنْدِيُّ ذُكِرَ فِيمَنْ وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ أُمُّهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، قَالَهُ أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ دَخَلَ فِيمَنْ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ حِينَ حُوصِرَ فَقُتِلَ ، أُخِذَ بِجَبَلِ الْجَلِيلِ جَبَلِ لُبْنَانَ بِالشَّامِ فَقُتِلَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ خُثَيْمٍ أَبُو يَزِيدَ الْمُحَارِبِيُّ وُلِدُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ اخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ ، فَقِيلَ : أَبُو الْقَاسِمِ ، وَقِيلَ : أَبُو سُلَيْمَانَ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ ، ذُكِرَ فِيمَنْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ وُلِدَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِيهِ ، قُتِلَ فِي سَرِيَّةِ خُبَيْبٍ وَحَمَتْهُ الدُّبْرُ بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمْجَ
مُحَمَّدُ بْنُ نَضْلَةَ هَاجَرَ هُوَ وَأَخُوهُ مُحْرِزٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَضْلَةُ عِدَادُهُ فِي الْأَنْصَارِ
وَمُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيُّ وُلِدَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِيهِ ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ بُجْرَةَ أَخُو بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحِبَ أَبُوهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ يَحْيَى ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ شَهِدَ لِخُرَيْمِ بْنِ أَوْسٍ الطَّائِيِّ يَوْمَ فَتْحِ خَالِدٍ الْحِيرَةَ عَلَى الشَّيْمَاءِ بِنْتِ بُقَيْلَةَ ، فَأُعْطِيهَا خُرَيْمٌ وَقِيلَ : إِنَّ الشَّاهِدَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الظَّفَرِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَجَّ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ . رَوَى هُوَ وَأَبُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقِيلَ : مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسِ بْنِ فَضَالَةَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سُوَاءَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ سَعْدٍ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي الْخَزْرَجِ ، لَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، مُخْتَلَفٌ فِي السَّمَاعِ مِنْهُ ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ ، وَقِيلَ : الْكُوفَةَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ صَيْفِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ، يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ أَوْسٍ ، تَفَرَّدَ الشَّعْبِيُّ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ ، وَاخْتُلِفَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ ، فَقِيلَ : هُمَا وَاحِدٌ ، وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ : مُحَمَّدُ بْنُ صَيْفِيٍّ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ ، هُوَ آخَرُ ، رَوَى عَنْهُمَا جَمِيعًا الشَّعْبِيُّ ، وَنَزَلَا الْكُوفَةَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ عِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْكُوفَةِ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ اخْتُلِفَ فِيهِ ، فَقِيلَ : مُحَمَّدٌ ، وَقِيلَ : خَالِدٌ ، وَقِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَقِيلَ : صَفْوَانُ ، وَقِيلَ : ابْنُ صَفْوَانَ ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ الشَّعْبِيُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ بَيَاضَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ خَثْعَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَلِيحِ بْنِ عَمْرِو أَبُو لَاسٍ الْخُزَاعِيُّ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ ، قَالَهُ : شَبَابُ بْنُ خَيَّاطٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ بِهَذَا
ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيِّ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، لَهُ رُؤْيَةٌ
وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جَمحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هَصِيصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ الْجُمَحِيِّ وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُجَلِّلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلٍ ، هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ فِي الْإِسْلَامِ بِمُحَمَّدٍ ، يُكْنَى أَبَا إِبْرَاهِيمَ ، تُوُفِّيَ أَبُوهُ بِالْحَبَشَةِ مُسْلِمًا ، وَقِيلَ : إِنَّهُ وُلِدَ بِالْحَبَشَةِ ، وَقِيلَ وُلِدَ فِي السَّفِينَةِ ، خَرَجَتْ أُمُّهُ مُهَاجِرَةً وَهِيَ مُتِمُّ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ بِالْكُوفَةِ فِي أَيَّامِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ نُفِسَتْ بِهِ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ ، خَرَجَتْ حَاجَّةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشَرٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَاسْتَفْتَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ، فَأَمَرَهَا بِالِاغْتِسَالِ وَالْإِهْلَالِ ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، أُحْرِقَ بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أُحْرِقَ فَجَزِعَ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ لَأَعُدُّهُ وَلَدًا ، وَكَانَ أَخًا وَابْنَ أَخٍ ، فَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُهُ ، كَانَتْ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تَحْتَ عَلِيٍّ ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَبِيبَ عَلِيٍّ ، وَتَرْبِيَتُهُ فِي حِجْرِهِ ، فَوَلَّاهُ مِصْرَ فَقُتِلَ بِهَا فِي خِلَافَتِهِ
مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا ، وَنَحَلَهُ كُنْيَتَهُ فَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ ، وَقِيلَ : أَبَا سُلَيْمَانَ أَيْضًا . أُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ ، كَانَ يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ ، وَقِيلَ : نَاسِكُ قُرَيْشٍ ، قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ مَعَ أَبِيهِ ، وَكَانَ سَيِّدَ أَوْلَادِهِ ، مُرَّ بِهِ مَقْتُولًا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : هَذَا السَّجَّادُ ، هَذَا رَجُلٌ قَتَلَهُ بِرُّ أَبِيهِ ، وَقِيلَ : إِنَّ اسْمَ قَاتَلِهِ شُرَيْحُ بْنُ أَوْفَى
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِيَابِ بْنِ يَعْمَرَ الْأَسَدِيُّ أَسْنَدَ دُونَ الْعَشَرَةِ ، حَلِيفُ بَنِي أُمَيَّةَ ، كَانَ عَبْدُ اللَّهِ شَهِدَ بَدْرًا ، وَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ
فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ
مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُجَدَّعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ ابْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مُجَدَّعَةَ حَارِثِيٌّ أَوْسِيٌّ ، وَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ : أَشْهَلِيٌّ ، شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا خَلَا تَبُوكَ ، كَانَ مُعْتَدِلًا أَصْلَعَ
مَعْرِفَةُ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ مِمَّنْ صَحِبَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ عَنْهُ رِوَايَةٌ أَوْ رُؤْيَةٌ أَوْ أَدْرَكَ أَيَّامَهُ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُمْ لِمُوَافَقَةِ أَسَامِيهِمُ اسْمَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَعْظِيمًا لَهُ وَتَشْرِيفًا ، إِذْ قَدْ رَغِبَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْجَهْلَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ بِمُحَمَّدٍ قَبْلَ مَوْلِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَبْعَثِهِ ؛ لِإِخْبَارِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْأَحْبَارِ مِنَ الرُّهْبَانِ بِنَعْتِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِفَتِهِ
مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ سِوَى الطُّرُقِ خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا ، فَمِنْ مَشَاهِيرِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
مَعْرِفَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَاسْمِهِ ، وَنِسْبَتِهِ ، وَصِفَتِهِ ، وَسَنَةِ ، وَفَاتِهِ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ وهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، لَمْ يُعْقِبْ ، وَأُمُّ أَبِي عُبَيْدَةَ أُمُّ غَنْمٍ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ بْن الْعَدَّاءِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، وَقِيلَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ غَنْمِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ حَتَّى هَاجَرَ مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَصَدَ أَبَاهُ فَقَتَلَهُ مُشْرِكًا ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَرِيَّةِ جَيْشِ ذَاتِ الْخَبَطِ قِبَلَ السَّاحِلِ ، وَبَعَثَهُ أَمِينًا وَوَالِيًّا إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ ، فَقَالَ : لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ وَقَالَ : هُوَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ، آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، حَضَرَ السَّقِيفَةَ مَعَ الصِّدِّيقِ وَالْفَارُوقِ ، فَبَايَعَ الصِّدِّيقَ بَعْدَ أَنْ نَدَبَهُ الصِّدِّيقُ لِلْمُبَايَعَةِ وَرَضِيَهُ لَهَا ، وَكَانَ أَحَدَ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ ، عَزَلَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، كَانَتْ لَهُ عَقِيصَتَانِ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، أَثْرَمَ نَحِيفًا ، خَفِيفَ اللِّحْيَةِ ، طُوَالًا أَجْنَأَ ، تُوُفِّيَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ بِالْأُرْدُنِّ ، وَقُبِرَ بِبِيسَانَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَاسْتَخْلَفَ خَالَهُ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ الْفِهْرِيِّ ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : الْخُمُسُ لِلَّهِ
مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى سَبْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا سَوَى الطُرُقِ ، فَمِنْ صَحِيحِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
مَعْرِفَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَكُنْيَتِهِ ، وَنِسْبَتِهِ ، وَصِفَتِهِ ، وَسَنَةِ وَفَاتِهِ يُكْنَى : أَبَا الْأَعْوَرِ ، وَقِيلَ : أَبُو ثَوْرٍ ، مُهَاجِرِيٌّ ، أَوَّلِيٌّ ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ ، أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ الْخَطَّابِ أَبُو عُمَرَ ، وَعَمْرُو بْنُ نُفَيْلٍ أَخَوَيْنِ لِأَبٍ ، وَكَانَتْ أُخْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ تَحْتَهُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، مِنْ نُبَلَاءِ الْمَدِينَةِ ، تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ ، وَغَسَّلَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنُ عُمَرَ وَحَنَّطَاهُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَقِيلَ : أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ وَقُبِرَ بِهَا وَلَا يَصِحُّ ، وَعَقِبُهُ بِالْكُوفَةِ : مِنْهُمْ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَهِشَامٌ بَنُو سَعِيدٍ ، وَكَانَتْ إِحْدَى بَنَاتِهِ عِنْدَ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَوَاحِدَةٌ عِنْدَ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَأُخْرَى عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ
مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ مِنَ الْمُتُونِ سِوَى الطُّرُقِ مِائَةَ حَدِيثٍ وَنَيْفًا ، فَمِنْ صِحَاحِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِ مَسَانِيدِهِ
وَمِنْ أَسَامِيهِ سَابِعُ السَّبْعَةِ وَثُلُثُ الْإِسْلَامِ ، وَالْمُفَدَّى بِالْأَبَوَيْنِ ، وَالْمُجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَالْحَارِثُ ، وَالْخَالُ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>