الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
فضيلة الشكر لله على نعمته للخرائطي
محاسبة النفس لابن أبي الدنيا
الاعتبار و أعقاب السرور لابن أبي الدنيا
الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
وَابْنُهُ جَعْفَرٌ تُوُفِّيَ وَهُوَ شَابٌّ ، وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَلَهُ أَوْقَافٌ بِقَزْوِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ الْقَزْوِينَيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى الْأَحْوَلَ ، وَأَبَا مُصْعَبٍ ، وَحَرْمَلَةَ ، وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَغَيْرَهُمْ وَكَانَ يُوَرِّقُ سَمِعَ مِنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ ، وَابْنُ مَهْرَوَيْهِ ، وَأَقْرَانُهُمْ مِنَ الْقُدَمَاءِ مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَابْنُهُ الْحَسَنُ سَمِعَ أَبَاهُ وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُوَرِّقُ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ أَدْرَكْتُهُ وَأَنَا صَبِيُّ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُمْ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَيُعْرَفُ بِالْمَقْبُرِيِّ كَانَ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ كَتَبَ بِالرَّيِّ ، وَقَزْوِينَ ، وَبِالشَّامِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ أَيَّامًا وَسَمِعَ ابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيَّ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ ، وَأَبَا يَعْلَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، بِأَصْبَهَانَ ، وَغَيْرَهُمْ كَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ قَزْوِينَ وَدَخَلَ أَذْرَبِيجَانَ وَكَتَبُوا عَنْهُ وَمَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَحْرٍ الْفَقِيهُ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعُلُومِ : التَّفْسِيرِ ، وَالنَّحْوِ ، وَاللُّغَةِ ، وَالْفِقْهِ الْقَدِيمِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ دِينًا ، وَدِيَانَةً وَعِبَادَةً سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ ، ارْتَحَلَ إِلَيْهِ ثَلَاثَ سِنِينَ وَابْنَ دِيزِيلَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُفَرِّجٍ الْأَزْرَقَ ، وَالْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُوسَى الْحَمَّارَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبَوْسِيَّ ، وَخَلْقًا مِنَ الْقَزْوِينِيِّينَ ، وَالرَّازِيِّينَ ، وَأَهْلِ بَغْدَادَ ، وَالْكُوفَةِ ، وَمَكَّةَ ، وَصَنْعَاءِ الْيَمَنِ وَهَمَذَانَ ، وَحُلْوَانَ ، وَنَهَاوَنْدَ ، وَسِوَاهُمْ سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ أَبُو الْحَسَنِ النَّحْوِيُّ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ ثَمَّ عُمِّرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ الْأَحْدَاثُ وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوخِ قَزْوِينَ يَقُولُونَ : لَمْ يَرَ أَبُو الْحَسَنِ مِثْلَهُ فِي الْفَضْلِ ، وَالزُّهْدِ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَكَانَ يُفْطِرُ عَلَى الْخُبْزِ وَالْمِلْحِ وَفَضَائِلُهُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُعَدَّ وَكَانَ لَهُ بَنُونَ ثَلَاثَةٌ مُحَمَّدٌ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَمِعُوا أَبَا عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَالْقُدَمَاءَ وَمَاتُوا وَلَمْ يُبَلِّغُوا الرِّوَايَةَ وَلِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ سَمِعَا جَدَّهُمَا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمَا وَبَقِيَ لَهُ أَسْبَاطٌ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَمَّا الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُما
أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ شَيْخٌ ، قَدِيمٌ ، مُسِنٌّ ، ارْتَحَلَ إِلَى صَنْعَاءَ هُوَ وَأَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ الْحَيَّانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الصَّيْدَنَانِيُّ ، وَسَمِعَ شُيُوخَ الْعِرَاقِ ، وَمَكَّةَ ، وَبِالرَّيِّ أَبَا حَاتِمٍ ، وَأَقْرَانَهُ وَبِقَزْوِينَ ابْنَ مَاجَهْ ، وَالْمُنْسَجِرَ بْنَ الصَّلْتِ ، وَأَقْرَانَهُمَا سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ مِمَّنْ سَمِعَ مِنَ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ، وَمَاتَ قَبْلَهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَابْنُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُمُعَةَ بْنِ زُهَيْرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ حَمَكٍ الرِّيَاشَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْمَرْزُبَانِ ، وَالطُّوسِيَّ ، وَالطَّبَرِيَّ ، وَابْنَ الْفَضْلِ بْنَ شَاذَانَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِالرَّيِّ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ خَالِدٍ الْحَرُورِيَّ ، كَتَبْنَا عَنْهُ الْكَثِيرَ ، وَوُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمَاتَ أَوَّلَ سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَ لَهُ ابْنٌ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَاتَ بَعْدَهُ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَقَدِ انْقَطَعَ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ شَيْخٌ ، مُسِنٌّ ، نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ سَمِعَ بِقَزْوِينَ هَارُونَ بْنَ هَزَارِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّيْنَوَرَيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ ، وَيَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَعَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ وَبِبَغْدَادَ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَالصَّغَانِيَّ ، وَابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِالْكُوفَةِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَأَخَاهُ مُحَمَّدًا ، وَابْنَ أَبِي الْعَنْبَسِ ، وَبِمَكَّةَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَقْرَانَهُ ، وَبِصَنْعَاءَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَرَّةَ ، وَالدَّبَرِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمْ وَلَهُ إِلَى الْعِرَاقِ رِحْلَتَانِ وَكَتَبَ مَا لَا يُعَدُّ عَالِيًا وَنَازِلًا انْتَخَبَ عَلَيْهِ ابْنُ عُقْدَةَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ وَتُوُفِّيَ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يُرْزَقْ وَلَدًا ذَكَرًا وَكَانَتْ لَهُ بَنَاتٌ
أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْدَنَانِيُّ ثِقَةٌ ، مُزَكًّى ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، ارْتَحَلَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ، وَأَقْرَانِهِ إِلَى صَنْعَاءَ ، فَسَمِعَ الدَّبَرِيَّ ، وَأَقْرَانَهُ وَبِمَكَّةَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَبِبَغْدَادَ ، بِشْرَ بْنَ مُوسَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ، وَبِقَزْوِينَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَابْنَاهُ :
الْحُسَيْنُ وَمُحَمَّدٌ سَمِعَا بِقَزْوِينَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَأَبَا مُوسَى الْحَيَّانِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا وَبِالرَّيِّ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَرُورِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الشَّحَّامَ ، وَبِالْعِرَاقِ الْمَحَامِلِيِّينَ وَأَقْرَانَهُمَا ، وَبِالْكُوفَةِ ، مُحَمَّدَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ هَارُونَ الْحِمْيَرِيَّ ، وَابْنَ عُقْدَةَ ، وَبِمَكَّةَ مُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ الْجِيزِيَّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْمُقْرِيِّ ، وَابْنَ الْأَعْرَابِيَّ ، وَكَانَ لِمُحَمَّدٍ إِلَى الرَّيِّ رِحْلَتَانِ وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَمَاتَ الْحُسَيْنُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمُحَمَّدٌ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَلَمْ يَكُنْ لِمُحَمَّدٍ ابْنٌ ذَكَرٌ وَلِلْحُسَيْنِ ابْنَانِ : مُحَمَّدٌ ، وَعَلِيٌّ مُحَمَّدٌ حَمَلَهُ أَبُوهُ إِلَى نَيْسَابُورَ حَتَّى سَمِعَ مِنَ الْأَصَمِّ وَأَقْرَانِهِ وَبِقَزْوِينَ ، عَلِيَّ بْنَ مَهْرَوَيْهِ ، مَاتَ وَهُوَ شَابٌّ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ وَعَلِيٌّ سَمِعَ مِنَ مَيْسَرَةَ بْنِ عَلِيٍّ ، وَابْنِ رِزْمَةَ ، وَابْنِهِ أَحْمَدَ سَمِعَ مِنَ ابْنِ صَالِحٍ ، وَابْنِ الْأُسْتَاذِ ، وَكَانَ حَافِظًا عَالِمًا بِهَذَا الشَّأْنِ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُمْ
أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْمَةَ الْقَزْوِينَيُّ مُعَدَّلٌ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الطَّنَافِسِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ ، وَيَعْقُوبَ بْنَ يُوسُفَ أَخَا حُسَيْنِكَا ، بِقَزْوِينَ ، وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَغَيْرَهُ عُمِّرَ حَتَّى بَلَغَ الْمِائَةَ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ الْقَزْوِينَيُّ عَالِمٌ ، مَشْهُورٌ ، سَمِعَ أَبَا يَعْلَى الْمَوْصِلِيَّ ، وَابْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَعِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنَ فَضَالَةَ ، بِالْمَوْصِلِ وَبِبَغْدَادَ ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ ، وَابْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيَّ ، وَالْبَاغَنْدِيَّ ، وَالْبَغَوِيَّ ، وَأَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ ، وَحَامِدَ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَبِالْكُوفَةِ عَلِيَّ بْنَ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدَانَ ، وَابْنَ عُقْدَةَ ، وَبِقَزْوِينَ أَحْمَدَ بْنَ كَثِيرٍ الدَّيْنَوَرَيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي الطَّاهِرِ ، وَيُوسُفَ بْنَ عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَأَخُوهُ أَبُو الْمُنْذِرِ أَصْغَرُ مِنْهُ سَمِعَ بِقَزْوِينَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَبِبَغْدَادَ الْمَحَامِلِيَّيْنِ ، وَابْنَ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيَّ ، وَبِالشَّامِ ابْنَ جُوصَا ، وَصَاحِبَ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَبِمِصْرَ صَاحِبَ زُغْبَةَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَكَانَ لَهُ بَنُونَ سَمِعُوا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ، وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ مِنْهُمْ إِلَّا أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانِ ، وَعَنْ أَبِيهِ ، وَعَمِّهِ ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَابْنُهُ ، وَسِبْطُهُ سَمِعَا وَلَمْ يُبَلِّغَا الرِّوَايَةَ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ كَانَ لَهُ ابْنَانِ سَمِعَا مِنْ أَبِيهِمَا وَمِنْ مَيْسَرَةَ ، وَابْنِ رِزْمَةَ ، وَأَقْرَانِهِمُ : الْأَكْبَرُ اسْتُشْهِدَ وَهُوَ شَابٌّ وَالْآخَرُ اسْمُهُ مَنْصُورٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يَرْوِ إِلَّا الْقَلِيلَ سَمِعَ بِبَغْدَادَ مُسْنَدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنَ الْقَطِيعِيِّ وَكَانَ لَهُ بَنُونَ : الْأَكْبَرُ سَمِعَ مَعَنَا مِنْ شُيُوخِ قَزْوِينَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعَمِائَةٍ بِالْجَبَلِ وَلَهُ ابْنَانِ
أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ ماكٍ الْمُزَكِّي ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ الشَّهْرَزُورِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ الطَّبَرِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ أَدْرَكْتُهُ وَأَنَا صَغِيرٌ وَقُرِئَ لِي عَلَيْهِ وَرَقَتَانِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَمِعْتُ مِنْهُ
وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ سَمِعَ مِنْ مَيْسَرَةَ ، وَابْنِ رِزْمَةَ ، وَمَاتَ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ
وَسِبْطُهُ أَحْمَدُ فَقِيهٌ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ ابْنَ صَالِحٍ ، وَابْنَ إِسْحَاقَ ، وَالشُّيُوخَ الَّذِينَ أَدْرَكْنَاهُمْ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ عَقِبٌ مُبْرِزُونَ
وَابْنُ أَخِي أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاكٍ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَارْتَحَلَ إِلَى ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ ، وَمَاتَ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ
وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاكٍ مِمَّنْ كَثُرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَابْنِ مَهْرَوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانِ ، وَعَلِيِّ بْنِ جُمُعَةَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِبَغْدَادَ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ ، بِالْكُوفَةِ أَكْثَرْنَا السَّمَاعَ مِنْهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاكٍ فَقِيهٌ ، فَاضِلٌ ، ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ وَسَمِعَ مِنَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُتَّلِيِّ ، وَبِقَزْوِينَ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ ، وَمَنْ بَعْدَهُ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يُرْزَقْ وَلَدًا
أَبُو يَعْلَى
أَبُوَ زُرْعَةَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهَانِ الْبَارِعانِ سَمِعَ أَبُو يَعْلَى أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ ، وَمَيْسَرَةَ ، وَابْنَ رِزْمَةَ ، وَبِبَغْدَادَ أَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ خَلَّادٍ النَّصِيبِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا وَسَمِعَ أَبُو زُرْعَةَ بِبَغْدَادَ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَاشَى وَبِالْبَصْرَةِ الْفَارُوقَ بْنَ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيَّ ، وَيُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيَّ وَبِجُرْجَانَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ الْحَافِظَ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيَّ ، وَبِنَيْسَابُورَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نُجَيْدٍ السُّلَمِيَّ ، وَبِأَسْفَرَايِنَ شَافِعَ بْنَ أَبِي عَوَانَةَ ، مَاتَ أَبُو يَعْلَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ، وَلَمْ يُرْزَقْ وَلَدًا وَأَبُو زُرْعَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَتُوُفِّيَ ابْنُهُ بَعْدَهُ وَلَمْ يُرْزَقْ وَلَدًا
أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَاكٍ كَانَ فَقِيهًا بَارِعًا ، سَمِعَ بِقَزْوِينَ ابْنَ صَالِحٍ ، وَابْنَ إِسْحَاقَ ، وَأَقْرَانَهُمَا وَبِبَغْدَادَ أَبَا بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ ، وَالدَّارَقُطْنِيَّ ، وَابْنَ شَاهِينَ ، وَأَقْرَانَهُمْ مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ ، وَكَانَ عَلَى الْقَضَاءِ فِي بِلَادٍ شَتَّى
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْفَقِيهُ وَيُعْرَفُ بِالنَّسَّاجِ شَيْخٌ ، زَاهِدٌ ، عَالِمٌ بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَغَيْرُهُ وَكَانَ يُذَكِّرُ ، ارْتَحَلَ إِلَى مَكَّةَ وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مَيْسَرَةَ ، وَبِحُلْوَانَ زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى الْحُلْوَانِيَّ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهُ سَمَاعٌ بِالْعِرَاقِ ، وَسَمِعَ بِقَزْوِينَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي اللَّيْثِ النَّحْوِيَّ ، وَابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ فَرْخُوَيْهِ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ أَحَدُهُمَا سُلَيْمَانُ ، وَالْآخَرُ إِسْمَاعِيلُ ، وَكَانَا يُذَكِّرَانِ سَمِعَ سُلَيْمَانَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنَ مَهْرَوَيْهِ ، وَسَمِعَ إِسْمَاعِيلُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ الْفَامِيَّ ، مَاتَ سُلَيْمَانُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَإِسْمَاعِيلُ قَبْلَهُ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ ، وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ ابْنَانِ : أَحَدُهُمَا سَمِعَ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ ، وَابْنِ رِزْمَةَ وَالْآخَرُ سَمِعَ مِنَ مَيْسَرَةَ ، وَابْنِ رِزْمَةَ ، مَاتَا وَلَمْ يَبْلُغَا لِلرِّوَايَةِ وَلِلْابْنِ الْأَصْغَرِ عَقِبٌ وَلِإِسْمَاعِيلَ كَانَ لَهُ بَنُونَ لَكِنِ اثْنَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : أَحَدُهُمَا مُحَمَّدُ أَبُو الْفَرَجِ سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ وَابْنَ رِزْمَةَ ثُمَّ مَنْ بَعْدِهِمْ وَارْتَحَلَ إِلَى ابْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ وَإِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعَ الدَّارَقُطْنِيَّ ، وَابْنَ شَاهِينَ ، وَمَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ وَلَمْ يَبْلُغِ الرِّوَايَةَ وَالِابْنُ الْأَصْغَرُ نَاصِرٌ سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ ، وَابْنَ صَالِحٍ ، وَغَيْرَهُمَا ، مَاتَ وَهُوَ شَابٌّ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَلِأَبِي الْفَرَجِ عَقِبٌ
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْعَابِدُ كَانَ مِنَ الزُّهَّادِ ، وَلَهُ كَرَامَاتٌ اسْتُشْهِدْتُ مِنْهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَإِبْرَاهِيمَ الْهِسِنْجَانِيَّ وَالْحَسَنَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، سَمِعْتُ شُيُوخَنَا يُثْنُونَ عَلَيْهِ وَيَذْكُرُونَ فَضْلَهُ وَكَانَ ابْنُ أَبِي زُرْعَةَ الْحَافِظُ إِذَا رَوَى عَنْهُ فِي الْإِمْلَاءِ يَقُولُ : حَدَّثَنَا الْعَابِدُ الزَّاهِدُ تُوُفِّيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَكَانَ خَتَنَ ابْنِ مَهْرَوَيْهِ عَلَى ابْنَتَهِ وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ أَحَدُهُمَا :
عَبْدُ الْوَهَّابِ
وَالْآخَرُ الْحَسَنُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ سَمِعَ جَدَّهُ وَأَبَاهُ ، وَكَذَلِكَ أَبُو أَحْمَدَ ، بَقِيَ لِعَبْدِ الْوَهَّابِ نَسْلٌ وَلَمْ يَبْقَ لِأَبِي أَحْمَدَ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ قَيِّمٌ بِالْقِرَاءَاتِ مِنَ الْمُعَمِّرِينَ سَمِعَ يُوسُفَ بْنَ عَاصِمٍ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ ، وَيُوسُفَ بْنَ حَمْدَانَ ، وَالْقُدَمَاءَ مِنْ شُيُوخِ قَزْوِينَ ، وَأَخَذَ الْقُرْآنَ عَنِ الْأَئِمَّةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْرَقِ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، وَلَقِيَ ابْنَ مُجَاهِدٍ بِبَغْدَادَ ، وَنَاظَرَهُ سَمِعْنَا مِنْهُ ، وَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ ثَلَاثُونَ سَنَةً ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانَ الْفَرَائِضِيُّ الْقَزْوِينَيُّ شَيْخٌ ، عَالِمٌ ، ثِقَةٌ ، دَيِّنٌ لَمْ يَكُنْ أَفْرَضَ مِنْهُ بِقَزْوِينَ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِالرَّيِّ إِبْرَاهِيمَ الْهِسِنْجَانِيَّ سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ وَمَنْ سَمِعَ مِنَ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ، وَمَاتَ قَبْلَ أَبِي الْحَسَنِ بِسِنِينَ
ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا وَمَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الضَّبِّيُّ شَيْخٌ ، صَالِحٌ ، دَيِّنٌ ، سَمِعَ ابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ السِّمْنَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ وَغَيْرَهُمْ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدِ بْنَ زَيْدٍ الْمَالِكِيَّ الْفَقِيهَ يَقُولُ : لَمْ أَرَ بَعْدَ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ أَدْيَنَ وَأَفْضَلَ مِنْهُ وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ وَسَمِعَ مِنَ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَابْنُهُ عَلِيُّ سَمِعَ أَبَاهُ وَابْنَ ابْنِهِ نَاجِيَةَ بْنَ عَلِيٍّ سَمِعَ ابْنَ صَالِحٍ ، وَشُيُوخَ قَزْوِينَ ، وَبِبَغْدَادَ ، عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيَّ ، وَابْنَ شَاهِينَ ، وَالدَّرَاقُطْنِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَابْنُهُ تُوُفِّيَ وَهُوَ شَابٌّ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ
<<
<
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
>
>>