يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ إِمَامٌ بِلَا مُدَافَعَةٍ , أُسْتَاذُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ , وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ , وَأَبِي خَيْثَمَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ , وَبُنْدَارٍ , وَأَبِي مُوسَى , وَسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيِّ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : سَمِعَ مِنَ مَالِكٍ , وَمَالِكٌ شَابٌّ , وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَتَعَجَّبُ مِنْ حِفْظِهِ , وَاحْتَجَّ بِهِ الْأَئِمَّةُ كُلُّهُمْ , وَقَالُوا : مَنْ تَرَكَهُ يَحْيَى , وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ , نَتْرُكْهُ بِلَا شَكٍّ
| |
وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ أَبِي سَعِيدٍ تَالِي يَحْيَى , وَإِنْ كَانَ أَصْغَرَ سِنًّا مِنْهُ , أَخَذَ عَنْهُ كُلُّ مَنْ أَخَذَ عَنْ يَحْيَى مِمَّنْ ذَكَرْتُ , إِمَامٌ بِلَا مُدَافَعَةٍ , وَمَاتَ الثَّوْرِيُّ فِي دَارِهِ , وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَعْرِفُ لَهُ نَظِيرًا فِي هَذَا الشَّأْنِ , حَدَّثَنِي جَدِّي , وَابْنُ عَلْقَمَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ سِنَانٍ , قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : لَزِمْتُ مَالِكًا حَتَّى مَلَّنِي , فَقُلْتُ يَوْمًا : أُرِيدُ أَنْ أَسْتَعْطِفَهُ عَلِيَّ , قَدْ غِبْتُ عَنْ أَهْلِي هَذِهِ الْغِيبَةَ الطَّوِيلَةَ , وَمَا أَدْرِي مَاذَا حَدَثَ بِهِمْ بَعْدِي ؟ فَقَالَ يَا بُنَيَّ وَأَنَا بِالْقُرْبِ مِنْ أَهْلِي وَلَا أَدْرِي مَاذَا حَدَثَ بِهِمْ مُنْذُ خَرَجْتُ ؟
| |
جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ مَدَنِيُّ فِي الْأَصْلِ , سَكَنَ الْبَصْرَةَ , وَقَدْ لَقِيَ شُيُوخَ مَالِكٍ : كَنَافِعٍ وَغَيْرِهِ , وَيَرْوِي عَنْ مَالِكٍ أَيْضًا , وَيُكْثِرُ , وَالْبُخَارِيُّ كُلَّمَا يَجِدُ مِنْ رِوَايَةِ جُوَيْرِيَةَ عَنْ مَالِكٍ لَا يَعْدِلُ إِلَى غَيْرِهِ رَوَى فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، عَنْ عَمِّهِ جُوَيْرِيَةَ , عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدِيثَ السَّقِيفَةِ , وَغَيْرِهِ
| |
|
أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , مُخَرَّجٌ , يَرْوِي عَنْهُ الْبُخَارِيُّ , وَيَفْتَخِرُ بِهِ , وَرُبَّمَا عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ فِيمَا فَاتَهُ , قَالَ بُنْدَارٌ , وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , وَالْبُخَارِيُّ : سَمِعْنَا أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ : مُنْذُ عَقِلْتُ أَنَّ الْغِيبَةَ حَرَامٌ مَا اغْتَبْتُ أَحَدًا . سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ حَبِيبٍ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ : قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , وَأَمْلَى عَلَيْنَا مِنْ حِفْظِهِ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ , أَخْطَأَ فِي سَبْعِينَ مَوْضِعًا , فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ كَتَبَ إِلَيْنَا : بِأَنِّي أَخْطَأْتُ فِي سَبْعِينَ مَوْضِعًا , فَأَصْلِحُوهَا
| |
رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَكْثَرَعَنْ مَالِكٍ , ثِقَةٌ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ , يَرْوِي عَنْهُ الْأَئِمَّةُ , وَالْبُخَارِيُّ لَمْ يُدْرِكْهُ فَيَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ كُوفِيُّ الْأَصْلِ , سَكَنَ الْبَصْرَةَ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ , رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ مِثْلُ : مُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ , أَمْسَكَ عَنِ الرِّوَايَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَتَيْنِ , وَاجْتَهَدُوا بِهِ فَلَمْ يُجِبْهُمْ , وَيَرْوِي عَنْ مَالِكٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ , وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ ، يَقُولَانِ : سَمِعْنَا أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَيْنَاءِ الضَّرِيرَ ، يَقُولُ : أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ , وَكَانَ قَدْ أَمْسَكَ عَنِ الرِّوَايَةِ , فَقُلْتُ : حَدِّثْنِي . فَقَالَ : يَا غُلَامُ , مُرَّ , وَأَقْرَأِ الْقُرْآنَ . فَقُلْتُ : قَدْ قَرَأْتُ . فَقَالَ : هَاتِ : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ . . . } فَقَرَأْتُ وَجَوَّدْتُ . فَقَالَ : أَحْسَنْتَ , مُرَّ , وَتَعَلَّمْ بَعْدَ الْقُرْآنِ الْفَرَائِضَ . فَقُلْتُ : قَدْ تَعَلَّمْتُ . فَقَالَ : أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَيْكَ : ابْنُ أَخِيكَ أَمِ ابْنُ عَمِّكَ ؟ فَقُلْتُ : ابْنُ أَخِي . فَقَالَ : وَلِمَ ؟ قُلْتُ : لِأَنَّهُ وَلَدَتْهُ أُمِّي . فَقَالَ : يَا غُلَامُ , تَعَلَّمْ بَعْدَ هَذَيْنِ الْعَرَبِيَّةَ . فَقُلْتُ : تَعَلَّمْتُ الْعَرَبِيَّةَ قَبْلَ الْقُرْآنِ وَالْفَرَائِضِ . فَقَالَ قَوْلَ عُمَرَ : يَا لَلَّهِ ، يَا لِلْمُسْلِمِينَ ، لِمَ فَتَحَ الْأُولَى وَكَسَرَ الثَّانِيَةَ ؟ فَقُلْتُ : فَتَحَ الْأُولَى لِلِاسْتِغَاثَةِ , وَكَسَرَ الثَّانِيَةَ لِلِاسْتِنْصَارِ . فَقَالَ : يَا غُلَامُ , لَوْ كُنْتُ مُحَدِّثًا أَحَدًا لَحَدَّثْتُكَ
| |
|
عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ , يَتَفَرَّدُ عَنْ مَالِكٍ بِأَحَادِيثَ
| |
دَاوُدُ بْنُ زَنْبَرٍ مِنْ قُدَمَاءِ أَصْحَابِ مَالِكٍ , مُكْثِرٌ عَنْهُ وَابْنُهُ
| |
سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ يُكْثِرُ عَنْ مَالِكٍ أَيْضًا , وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ
| |
|
عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْجَوْهَرِيُّ ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ , يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ
| |
إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا , ثِقَتَانِ , رَوَيَا عَنْ مَالِكٍ
| |
الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , رَوَى عَنْ مَالِكٍ
| |
|
خَلَفُ بْنَ هِشَامٍ الْبَزَّارُ الْمُقْرِئُ ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
| |
بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ فِيهِ لِينٌ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ يُلَقَّبُ بِلُوَيْنٍ , غَيْرُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ صَالِحُ الْحَدِيثِ
| |
سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ ثِقَةٌ
| |
أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْخُزَاعِيُّ الْمَقْتُولُ فِي اللَّهِ ظُلْمًا , ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
| |
|
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ أَبُو نُوحٍ وَيُعْرَفُ بِقُرَادٍ , قَدِيمٌ , رَوَى عَنْهُ الْأَئِمَّةُ رَوَى عَنْ مَالِكٍ ، وَيَتَفَرَّدُ بِحَدِيثٍ عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ مَالِكٍ ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ , وَابْنُهُ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ ، الْمَنَاكِيرَ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ الْبَصْرِيُّ وَرَدَ بَغْدَادَ , وَكَتَبُوا عَنْهُ , ثِقَةٌ , وَهُوَ وَالِدُ أَبِي قِلَابَةَ , وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِي حَدِيثِ الْمِغْفَرِ عَنْ مَالِكٍ : وَعَلَيْهِ مِغْفَرٌ مِنْ حَدِيدٍ . وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , وَتَابَعَهُمَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ بَشِيرٍ , وَأَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ
| |
|
دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ بَصْرِيُّ , دَخَلَ بَغْدَادَ , وَكَتَبُوا عَنْهُ , وَهُوَ قَدِيمٌ , فَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ أَحَادِيثَ , فَلَمْ يَرْضَوْا حِفْظَهُ
| |
أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ , مُكْثِرٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ حَدِيثًا وَاحِدًا
| |
أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ بَغْدَادِيُّ , ثِقَةٌ , كَتَبَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , وَهُوَ قَرِينُ أَحْمَدَ , وَثَّقَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , يَتَفَرَّدُ بِحَدِيثٍ عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هُشَيْمٍ
| |
|
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ أَصْلُهُ مِنَ الْبَصْرَةِ , نَزِيلُ بَغْدَادَ , أَكْثَرَ عَنْ مَالِكٍ وَعَنِ الْقُدَمَاءِ : مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، وَغَيْرِهِ , يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ
| |
النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَوْصِلِيُّ دَخَلَ بَغْدَادَ , كَتَبُوا عَنْهُ , قَدْ يَرْوِي مَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ , رَوَى عَنْ مَالِكٍ
| |
عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ , ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ , يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ , وَغَالِبُ حَدِيثِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ
| |
|
يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ثِقَةٌ , حَافِظٌ , نَزَلَ بَغْدَادَ , وَكَتَبَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَأَقْرَانُهُ , وَمِنْ بَعْدِهِمْ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ , وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ مَالِكٍ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْعُتَقِيُّ الزَّاهِدُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , أَوَّلُ مَنْ حَمَلَ الْمُوَطَّأَ إِلَى مِصْرَ , إِمَامٌ , رَوَى عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ وَأَقْرَانُهُ
| |
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمِصْرِيُّ ثِقَةٌ , مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ , يَرْوِي الْبُخَارِيُّ , وَأَبُو زُرْعَةَ , وَأَبُو حَاتِمٍ ، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ . وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ : يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى , وَالرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ , وَمُوَطَّؤُهُ يَزِيدُ عَلِي مَنْ رَوَى عَنْ مَالِكٍ , وَعِنْدَهُ الْفِقْهُ الْكَثِيرُ , نَظَرَ الشَّافِعِيُّ فِي كُتُبِهِ , وَنَسْخَ أَكْثَرَهَا
|