الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
المسند للشاشي
جزء محمد بن عاصم الثقفي
كرامات الأولياء للالكائي
فضائل الصحابة لابن حنبل
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
عُثْمَانُ
وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ كَانَ عَلَى قَضَاءِ أَصْبَهَانَ سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِأَصْبَهَانَ وَهُوَ ثِقَةٌ وَعَاتِكَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ كَانَتْ تَرْوِي عَنْ أَبِيهَا عَنْ جَدِّهَا حَدَّثُونَا عَنْهَا . سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْمَلَّاحِيَّ بِالرَّيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ إِسْحَاقَ الْقَوَّاسَ بِبُخَارَى يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ : مُنْذُ عَقَلْتُ أَنَّ الْغِيبَةَ حَرَامٌ مَا اغْتَبْتُ أَحَدًا قَطُّ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ يَقُولُ : قُلْتُ لِأَبِي عَاصِمٍ : إِنَّ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ كَثِيرُو الدُّعَاءِ لَكَ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ إِنَّ دُعَاءَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِلْمُحَدِّثِ كَتَكْبِيرِ الْحَارِسِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الْأَنْصَارِيُّ كَبِيرٌ شَرِيفٌ عُمِّرَ حَتَّى نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ كَتَبَ عَنْهُ الْقُدَمَاءُ مِثْلُ قُتَيْبَةَ وَأَقْرَانُهُ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَنُظَرَاؤُهُمْ وَاحْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَيَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ يَفْتَخِرُ بِهِ وَقَالَ : فَاتَنِي ثَلَاثُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ بِلُزُومِي مُحَمَّدًا الْأَنْصَارِيَّ رَوَى . عَنِ التَّيْمِيِّ وَحُمَيْدٍ وَابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَالْهِشَامَيْنِ وَأَقْرَانِهِمْ . سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْهُ فَقَالَ : قَاضٍ شَرِيفٌ يَلِيقُ بِهِ الْفَضَائِلُ قِيلَ : فَكَيْفَ هُوَ فِي حِفْظِ الْحَدِيثِ ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ : لِلْحَرْبِ وَالضَّرْبِ أَقْوَامٌ لَهَا خُلِقُوا وَلِلدَّوَاوِينَ كُتَّابٌ وَحُسَّابُ وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَفْتَخِرُ بِلِقَائِهِ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ تَأَخَّرَ مَوْتُهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ وَأَبُو مُسْلِمٍ ثِقَةٌ . عُمِّرَ وَلَقِيَ الْقُدَمَاءَ وَلَهُ سُنَنٌ
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُكْثِرٌ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ سَمِعَ الثَّوْرِيَّ وَشُعْبَةَ وَأَخَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ
وَسُلَيْمَانُ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَيْهِ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ مُحَمَّدٍ بِالْبَصْرَةِ أَبُو خَلِيفَةَ ، وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ
أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ مِنْهُمْ مَنْ وَثَّقَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ وَهُوَ إِلَى التَّوْثِيقِ أَقْرَبُ . وَالْمُتَأَخِّرُونَ أَخْرَجُوهُ فِي الصَّحِيحِ وَآخِرُ مَنْ أَكْثَرَ عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ الْجُرْجَانِيُّ كَتَبَ إِلَيَّ بِأَنْ أَرْوِيَ عَنْهُ وَكَانَ عِنْدَ أَبِي خَلِيفَةَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَأَبِي حَاتِمٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ جَمَاعَةٌ مَعَ تَقَدُّمِهِمْ مِنْهُمُ الْقَعْنَبِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ وَأَبُو الْوَلِيدِ وَشُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ وَأَنْزَلُ مَنْ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ الْحَافِظُ
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ فَقِيهٌ حَافِظٌ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ الْمُثَنَّى وَأَقْرَانَهُ بِالْبَصْرَةِ وَسَمِعَ بِالشَّامِ وَمِصْرَ أَصْحَابُ ابْنِ وَهْبٍ وَالشَّافِعِيُّ وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي هَذَا الشَّأْنِ أَخَذَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهِ الْأَصْبَهَانِيُّ وَأَقْرَانُهُمَا وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مَجْرُوحٌ مَنْ جَرَّحَهُ مُوَثَّقُ مَنْ وَثَّقَهُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا يَحْيَى السَّاجِيَّ عَنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ أَبِي مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ فَقُلْتُ : سَمِعْتُهُ مِنَ الصَّلْتِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ وَضَعَهُ زَكَرِيَّا فَسَرَقَهُ مِنْهُ زَكَرِيَّا أَرَادَ بِزَكَرِيَّا الْأَوَّلَ مُوسَى بْنَ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيَّ وَبِالثَّانِيَ مُحَمَّدَ بْنَ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيَّ
مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ وَمُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا حَافِظَانِ صَاحِبَا أَخْبَارٍ وَأَشْعَارٍ وَلَهُمَا رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ لَكِنَّهُمَا ضَعِيفَانِ مُتَكَلَّمٌ فِيهِمَا
أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ثِقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ سَمِعَ أَبَا عَاصِمٍ ، وَالْأَنْصَارِيَّ ، وَالشُّعَيْثِيَّ ، وَأَبَا عُمَرَ الْحَوْضِيَّ ، وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحَجَّاجَ بْنَ الْمِنْهَالِ ، وَأَكَابِرَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْ أَقْرَانِ هَؤُلَاءِ . سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءُ قَدِيمًا حَتَّى أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّرَّاجَ أَخْرَجَ عَنْهُ فِي صَحِيحِهِ أَحَادِيثَ عُمَرَ حَتَّى لَحِقَهُ أَسْبَاطُ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَلَهُ كِتَابُ السُّنَنِ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ السُّنَنَ بِالْبَصْرَةِ الْفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ وَبِبَغْدَادَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ أَحَادِيثَ ثُمَّ رَوَى عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلَالٍ الرَّازِيُّ أَحَادِيثَ فَتَكَمَّلُوا فِي هِلَالٍ وَضَعَّفُوهُ وَبَقِيَ أَبُو مُسْلِمٍ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوقٌ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ
أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ثِقَةٌ قَدِمَ بَغْدَادَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ فَسَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُ بَغْدَادَ وَشُيُوخُ الْجَبَلِ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَأَبُو دَاوُدَ الْفَامِيُّ وَغَيْرُهُمَا وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ جَدِّهِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ وَسَمِعَ الْقَعْنَبِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ وَأَقْرَانَهُمَا
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيُّ الضَّعِيفُ قَدِمَ بَغْدَادَ وَأَقَامَ بِهَا وَرَوَى عَنْ شُيُوخٍ ثِقَاتٍ مَنَاكِيرَ وَعُمِّرَ يُقَالُ نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ وَقَدْ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيمًا هُوَ وَأَقْرَانُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ قَدِمَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فَسَمِعَ مِنْهُ النَّاسُ بِبَغْدَادَ رَوَى عَنْ دِينَارٍ وَخِرَاشٍ الْكَذَّابَيْنِ عَنْ أَنَسٍ ، وَأَدْرَكْتُ أَنَا أَبَا حَفْصٍ الْكَتَّانِيَّ رَوَى لِي عَنِ الْعَدَوِيِّ وَرَوَى عَنْ صَاحِبِ بْنِ عَوْنٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ وَشُيُوخٍ مَجْهُولِينَ مَنَاكِيرَ وَكُلِّ طَامَّةٍ حَتَّى . رَوَى حَدِيثًا مُسْنَدًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُلِقَتْ مِنْ نُورِ وَجْهِ عَلِيٍّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَرَاءِ شَيْخٌ مَجْهُولٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِالْوُجُوهِ الْمِلَاحِ وَالْحِدَقِ السُّودِ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ الْوَجْهَ الْمَلِيحَ بِالنَّارِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهُ وَالْعَجَبُ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ الْحَافِظَ رَوَى عَنْهُ فِي الْأَفْرَادَ أَحَادِيثَ
الْكُوفَةُ
الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ الْكُوفَةَ
زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ : تَوَجَّهْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَاتَ وَأَنَا فِي الطَّرِيقِ . حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ الْأَنْصَارِيُّ ، بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، يَقُولُ : إِذَا حَدَّثَكَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ فَكَأَنَّمَا سَمِعْتُهُ مِنَ الَّذِي حَدَّثَكَ عَنْهُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ ، بِنَيْسَابُورَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : إِنَّمَا يَدُورُ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ : أ - حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَعْمَالِ بِالنِّيَّاتِ . ب - وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ج - وَحَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَحِلُّ دَمُ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ د - وَحَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ الصُّوفِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْأَئِمَّةُ عَنِ الْأَعْمَشِ : الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُمْ قَرِيبٌ مِنْ مِائَةِ نَفْسٍ وَقَدْ رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ عَنْ زَيْدٍ وَهُوَ مِنَ الْأُصُولِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَقُولُ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ فَسَمِعْتُ شَيْخًا يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَإِذَا هُوَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ فَحَفِظْتُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ حَدِيثًا ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَعَدَدْتُهَا بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَوَجَدْتُهَا تَنْقُصُ حَدِيثًا فَعُدْتُ إِلَيْهِ إِلَى حِينِهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ ثُمَّ رَجَعْتُ حَدَّثَنَا جَدِّي وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ أَتَيْتُ أَبَا مُوسَى فَاسْتَشَرْتُهُ فَقَالَ : ارْجِعْ فَإِنَّ كَانَ لِقَوْسِكَ وَتَرٌ فَاقْطَعْهُ وَإِنْ كَانَ لِرُمْحِكَ سِنَانٌ فَأَنْصِلْهُ
أَبُو مَيْسَرَةَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ
أَبُو عِيسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ يَرْوِي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَالْحُفَّاظِ لَا يُثْبِتُونَ سَمَاعَهُ مِنْ عُمَرَ وَأَبُو لَيْلَى لَهُ رِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْقَاضِي
وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخَوَانِ وَيَرْوِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَخِيهِ عِيسَى
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى ابْنُ أَخِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ عَمِّهِ
الْزَمِ الشَّعْبِيَّ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يُسْتَفْتَى وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ
كَانَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ صَيْرَفِيَّ الْحَدِيثِ حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : كَانَ الشَّعْبِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ وَأَبُو الضُّحَى ، يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَيَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ فَإِذَا جَاءَهُمْ شَيْءٌ لَيْسَ عِنْدَهُمْ رِوَايَةٌ فِيهِ رَمَوْا إِبْرَاهِيمَ بِأَبْصَارِهِمْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : قُلْتُ لِلْأَعْمَشِ : كَمْ كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ : خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ عَنْ مُحِلٍّ قَالَ : خَرَجْتُ يَوْمًا شَدِيدَ الْحَرِّ أَقُودُ مُغِيرَةَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ قَدْ وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ فَلَمَّا رَآنَا قَالَ : قَدْ جِئْتُمَا لَا جَاءَ اللَّهُ بِكُمَا أَعْوَرُ يَقُودُ أَعْمَى إِلَى أَعْوَرَ عَيْنَيْنِ بَيْنَ ثَلَاثَةٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَمَا حَدَّثَنَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ جُنَادَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ :
أَوْصَى خَيْثَمَةُ امْرَأَتَهُ إِنْ تَزَوَّجْتِ بَعْدِي فَلَا تَزَّوَّجِي فُلَانًا فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَشْرَبَ الْخَمْرَ فِي بَيْتِي بَعْدَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ
لِلسَّبِيعِيِّ يَا أَبَا إِسْحَاقَ أَنْتَ أَفْضَلُ مِنِّي فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : بَلْ أَنْتَ أَفْضَلُ مِنِّي . حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ : لَقِيتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ بِمَكَّةَ فَقَالَ : مَا خَلَّفْتُ بَعْدِي بِالْكُوفَةِ آمَنَ عَلَى الْحَدِيثِ
مِنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ
أَبُو مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَعْمَشُ مَوْلَى لِبَنِي كَاهِلٍ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ يُقَارَنُ بِالزُّهْرِيِّ فِي الْحِجَازِ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَرَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَكَلَّمَهُ وَلَكِنْ لَمْ يُزْرَقْ لَهُ السَّمَاعُ وَمَا يَرْوِيهِ عَنْ أَنَسٍ فَهُوَ إِرْسَالٌ أَخَذَهُ عَنْ أَصْحَابِ أَنَسٍ ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى حَدِيثًا وَاحِدًا ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، عَنْهُ فَكَتَبَ عَلَيْهِ إِرْسَالٌ لَكِنَّهُ لَقِيَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ الْأَجِلَّاءِ وَالْمُخَضْرَمِينَ وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَوَكِيعٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَغَيْرُهُمْ . فِي حَدِيثِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي اخْتِلَافٌ قَدْ رَوَاهُ شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَلِكَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَيُقَدَّمَانِ عَلَى شَرِيكٍ . وَالْحَدِيثُ حَدِيثُهُمَا وَالَّذِي رَوَاهُ عَنُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَهُوَ خَطَأٌ
عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ , وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ طَنَافِسِيُّونَ عُمِّرَ أَكْبَرُهُمْ سَمِعَ أَبَا إِسْحَاقَ وَهُوَ صَدُوقٌ وَيَعْلَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمُحَمَّدٌ فِيهِ تَشِيعٌ وَهُوَ صَدُوقٌ وَهُوَ دُونَ يَعْلَى فِي الْحِفْظِ أَيْضًا وَيَعْلَى سُنِّيُّ وَعُمَرُ مَذْهَبُهُ عَجِيبٌ كَانَ يَقُولُ : مُعَاوِيَةُ أَعْدَلُ فِي الْقِتَالِ مِنْ عَلِيٍّ وَلَهُمْ أَخٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
حَدِيثُ مِسْعَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَتَفَرَّدُ بِهِ أَبُو الزِّنْبَاعٍ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَبَّانَ عَنْ مِسْعَرٍ وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ وَلَا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْفَامِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ الْكُدَيْمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : لَمَّا خَرَجْنَا فِي جِنَازَةِ مِسْعَرٍ جَعَلْتُ أَتَطَاوَلُ فِي الْمَشْيِ فَقُلْتُ : يَجِيُئونِي فَيَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ فَذَاكَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ بِحَدِيثِ مِسْعَرٍ فَأَغْرَبَ عَلَيَّ بِسَبْعِينَ حَدِيثًا لَمْ يَكُنْ عِنْدِي مِنْهَا إِلَّا حَدِيثٌ وَاحِدٌ
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ ، سَمِعْتُ جَدِّيَ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ الْعَطَّارَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ ، قَالَ
كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَابْنُ عُيَيْنَةَ صَاحِبُ شُرْطَتِهِ . سَمِعْتُ جَدِّيَ وَابْنَ عَلْقَمَةَ الْأَبْهَرِيَّ يَقُولَانِ : سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ أَبَا نَشِيطٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : أُدْخِلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسِينَ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اتَّقِ اللَّهَ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّمَا أَيَّدَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِسُيُوفِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَمُوتُونَ جُوعًا فَقَالَ : يَا سُفْيَانُ أَتُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَكَ ؟ قَالَ : فَلْتَكُنْ دُونَمَا أَنْتَ فِيهِ , وَفَوْقَ مَا أَنَا فِيهُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيَّ بِالْقَضَاءِ فَخَرَجْتُ قَالَ : ثُمَّ اخْتَفَى سُفْيَانُ إِلَى أَنْ مَاتَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْيُنَ يَقُولُ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ خَالِدٍ الْخَيَّاطَ يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَرَى حَدِيثُ سُفْيَانَ فَقَالَ مَالِكٌ : نِعْمَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَسْتَصْغِرُهُ فَلَوْلَا حَاجَتِي إِلَى مَالِكٍ لَمَلَأْتُ أُذُنَيْهِ لِمَا أَعْرِفُ مِنْ فَضْلِ سُفْيَانَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّرَسْتِينِيَّ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَمْتِي وَهَدْيِي فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلْقَمَةَ وَقَالَ عَلْقَمَةُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَقَالَ مَنْصُورٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقَالَ سُفْيَانُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَقَالَ وَكِيعٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَالَ أَحْمَدُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ . حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْ
زُهَيْرٍ لَمْ أُبَالِ أَلَّا أَسْمَعُهُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>