مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًا كَمَا رُوِيَ عَنْ إِخْوَتِهِ , وَكَانَ ثِقَةً وَكَانَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ , وَمُوسَى , وَمُحَمَّدٍ بِنْتَ أَبِي حَبِيبَةَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ
| |
عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ , وَيُكَنَّى أَبَا عُثْمَانَ , وَاسْمُ أَبِي عَمْرٍو مَيْسَرَةُ , وَتُوُفِّيَ عَمْرٌو فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَزِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ عَلَى الْمَدِينَةِ , وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو , وَكَانَ صَاحِبَ مَرَاسِلٍ
| |
عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ مَوْلًى لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَاتَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَنْصُورِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ , وَكَانَ عَلْقَمَةُ لَهُ كِتَابٌ يُعَلَّمُ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَالنَّحْوِ , وَالْعَرُوضِ
| |
|
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ بِنْتِ رَبَاحٍ أُخْتِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ جَالَسَ عُمَرُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ , وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ , وَغَيْرَهُمَا , وَتُوُفِّيَ بَعْدَ مَخْرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ . وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ لَيْسَ يَكَادُ يُسْنِدُ , وَهُوَ يُرْسِلُ أَحَادِيثَهُ أَوْ عَامَّتَهَا
| |
أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ , وَيُكَنَّى أَبَا إِبْرَاهِيمَ , وَتُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عَبَّادُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى جُوَيْرِيَةَ امْرَأَةِ ابْنِ قَيْسٍ , وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ أَخِيهِ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ , وَقَدْ رَوَى سُهَيْلٌ , عَنْهُ , وَتُوُفِّيَ عَبَّادٌ فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ مُسْتَضْعَفًا
| |
|
وَأَخُوهُ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِهِ , قَالُوا : وَجَدَ سُهَيْلٌ عَلَى أَخِيهِ عَبَّادٍ وَجْدًا شَدِيدًا حَتَّى حَدَّثَ نَفْسَهُ وَتُوُفِّيَ سُهَيْلٌ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةٌ كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَرَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ , وَأَهْلُ الْعِرَاقِ
| |
صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَقَدْ رَأَيْتُهُ , وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا , وَكَانَ يُكْنَى أَبَا وَاقِدٍ , وَكَانَ صَاحِبَ غَزْوٍ , وَمَاتَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ , وَرَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَلَهُ أَحَادِيثُ , وَهُوَ ضَعِيفٌ
| |
أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ حُبَاشَةَ بْنِ جُوَيْبِرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَيَّانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ , وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ وَأُمُّ أَبِي جَعْفَرٍ أُمُّ الْقَاسِمِ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ الْفَاكِهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَيَّانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ , وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , وَرَوَى عَنْهُ , شُعْبَةُ , وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
| |
|
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ لَبِيبَةَ وَهِيَ أُمُّ مُحَمَّدٍ , وَهِيَ امْرَأَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ , وَالْأَبُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ , وَقَدْ أَدْرَكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنَ عُمَرَ وَرَوَى عَنْهُ , وَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَعْفَرٍ , وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ , وَقَدْ رَآهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ الْأَسْلَمِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا حَرْمَلَةَ , وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةِ أَسْلَمَ مِنْ خُزَاعَةَ , تُوُفِّيَ لَيَالِيَ خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَدْ رَأَيْتُهُ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , مِنَ الْقَارَةِ , وَهُوَ إِلَى الْجَوْنِ بْنِ خُزَيْمَةَ , وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ الدَّوْسِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمْ , وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاتَّهَمَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فِي أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ يَعْلَمُ عِلْمَهُ . فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى طَرَفِ الْقُدُومِ فَتَوَارَى عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ , فَمَاتَ عِنْدَهُ فُجَاءَةً سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَلَهُ أَحَادِيثُ
| |
إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَقُولُونَ : إِنَّ عُبَيْدَ الْحَفَّارِ جَاءَ بِأَبِي فَرْوَةَ عَبْدًا مَكَانَهُ , فَأَعْتَقَهُ عُثْمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ , وَقُتِلَ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَدُفِنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , وَقَالَ بَعْضُ وَلَدِهِ : إِنَّهُ مِنْ بَلِيٍّ , وَإِنَّ اسْمَهُ الْأَسْوَدُ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْعِرَاقِ , وَكَانَ مُصْعَبُ يَثِقُ بِهِ فَأَصَابَ مَالًا عَظِيمًا , وَكَانَتْ لِإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَجْلِسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَهْلُهُ وَهُمْ كَثِيرٌ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ إِسْحَاقُ مَعَ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ بِالشَّأْمِ , فَسَمِعَ مِنْهَ الشَّامِيُّونَ , ثُمَّ قَدِمَ بِالْمَدِينَةَ , فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ إِسْحَاقُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً , وَلَا يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِهِ
| |
وَأَخُوهُ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ يُحَدِّثُ عَنْهُ , وَكَانَ أَثْبَتَ مِنْ أَخِيهِ إِسْحَاقَ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَكَانَ يُفْتِي بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَبَقِيَ حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ عِدَّةٌ مِنْ إِخْوَتِهِ يُفْتُونَ وَيُحَدِّثُونَ مِنْهُمْ : صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ , وَإِبْرَاهِيمُ , وَعَبْدُ الْغَفَّارِ أَبْنَاءُ عَبْدِ اللَّهِ
| |
|
الْمُهَاجِرُ بْنُ يَزِيدَ مَوْلًى لِآلِ أَبِي ذِئْبٍ الْعَامِرِيِّ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : كَتَبْتُ مَعَهُ إِلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
الْخَطَّابُ بْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارُ مَوْلًى لِآلِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الظَّفَرِيِّ , وَيُكَنَّى أَبَا عُمَرَ , وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ وَأَقْدَمُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
الْمُهَاجِرُ بْنُ مِسْمَارٍ مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ , مَاتَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَقِيلَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَلَهُ أَحَادِيثُ , وَلَيْسَ بِذَاكَ , وَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ
| |
|
وَأَخُوهُ بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَقَدْ لَقِيَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , وَسَمِعَ مِنْهَ , وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَلَهُ أَحَادِيثُ , وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْ أَخِيهِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ فَنْطَسٍ مِنْ أَنْفَسِهِمْ , وَيُكَنَّى أَبَا يَزِيدَ , وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ مَوْلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ عَابِدًا نَاسِكًا فَقِيهًا , وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي الْمَسْجِدِ , وَكَانَ يُفْتِي , وَكَانَ دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ يَجْلِسُ إِلَيْهِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ يَقُولُ : حُمِلَ بِأَبِي أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ سِنِينَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَسَمِعْتُ نِسَاءَ آلِ جِحَافٍ مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُلْنَ : مَا حَمَلَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ شَهْرًا وَالْحَمْلُ كَذَلِكَ , أَرَادَ تُوطَأُ ثُمَّ ترْفَعُهَا الْحَيْضةُ ثَلَاثَ سِنِينَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ , ثُمَّ يَسْتَبِينُ الْحَمْلُ مِنْ غَيْرِ وَطْءٍ حَادِثٍ قَالَ : وَسَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ سَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ , وَأَعْرِفُ مَنْ حُمِلَ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ يَعْنِي نَفْسَهُ قَالَ : وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ حِينَ خَرَجَ بِالْمَدِينَةِ , فَلَمَّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَوَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ فَأُتِيَ بِهِ فَبَكَّتَهُ وَكَلَّمَهُ كَلَامًا ، وَقَالَ : خَرَجْتَ مَعَ الْكَذَّابِ وَأَمَرَ بِهِ تُقْطَعُ يَدُهُ , فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ بِكَلِمَةٍ إِلَّا أَنَّهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِشَيْءٍ لَا يُدْرَى مَا هُوَ , يُظَنُّ أَنَّهُ يَدْعُو , قَالَ : فَقَامَ مَنْ حَضَرَ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَشْرَافِهِمْ , فَقَالُوا : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ , مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ فَقِيهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَعَابِدُهَا وَإِنَّمَا شُبِّهَ عَلَيْهِ , وَظَهَرَ أَنَّهُ الْمَهْدِيُّ الَّذِي جَاءَتْ فِيهِ الرِّوَايَةُ . فَلَمْ يَزَالُوا يَطْلُبُونَ إِلَيْهِ حَتَّى تَرَكَهُ , فَوَلَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ مُنْصَرِفًا لَمْ يَتَكَلَّمْ بِكَلِمَةٍ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَدْ رَأَيْتُهُ وَسَمِعْتُ مِنْهُ , وَمَاتَ سَنَةً ثَمَانٍ , أَوْ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
|
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ مَوْلَى لِبَنِي سُلَيْمٍ , ثُمَّ لِبَنِي نَاصِرَةَ , تُوُفِّيَ بَعْدَ مَخْرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ
| |
وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , وَهُوَ أَبُو يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الَّذِي كَانَ مَعَ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَتُوُفِّيَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
| |
مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ مَوْلًى لِبَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , وَلَيْسَ بِأَخٍ لِمُحَمَّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ أَبِي مَرْيَمَ , وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ , وَقَدْ كَانَ شَدِيدًا عَلَى الْقَدَرِيَّةِ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كَانَ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ شَدِيدًا عَلَى الْقَدَرِيَّةِ , عَائِبًا لَهُمْ وَلِكَلَامِهِمْ قَالَ : فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ , فَتَرَكَهَا لَمْ يُجَبِّرْهَا , فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ , فَقَالَ : يَكْسِرُهَا هُوَ وَأُجَبِّرُهَا أَنَا لَقَدْ عَانَدْتُهُ إِذًا
| |
|
الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ الدَّوْسِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمْ , وَكَانَ يَنْزِلُ الْأَعْوَصَ عَلَى أَحَدَ عَشَرَ مَيْلًا مِنَ الْمَدِينَةِ طَرِيقَ الْعِرَاقِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَدْ أَدْرَكْتُهُ وَرَأَيْتُهُ , وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا , وَتُوُفِّيَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِسَنَةٍ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ الدَّوْسِيُّ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًا
| |
يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ الْأَسْلَمِيِّ , تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِسَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
|
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى , وَاسْمُ أَبِي يَحْيَى سَمْعَانُ مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ نَهْمٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ , بَطْنٍ مِنْ أَسْلَمَ , وَيُكَنَّى مُحَمَّدٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ الْمُحَدِّثُ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ , رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
| |
وَأَخُوهُ أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى , وَيُكَنَّى أَبَا يُونُسَ , تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
وَأَخُوهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
|