وَأَخُوهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا , وَكَانَ قَدْ أَتَى بَغْدَادَ وَسَمِعُوا مِنْهُ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِيهِ فِي السِّنِّ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً , وَفِي الْمَوْتِ إِحْدَى وَعِشْرُونَ لَيْلَةً , وَدُفِنَا فِي مَقَابِرِ بَابِ التِّينِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : لَحِقَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ , فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ , وُلِدَ لَكَ . قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ابْنُ كَمْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . قَالَ : وَأَنَا وُلِدَ لِي مُحَمَّدٌ وَأَنَا ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَدْ لَقِيَ رِجَالَ أَبِيهِ عَلْقَمَةَ وَشَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ وَكُلَّ رِجَالِ أَبِيهِ غَيْرَ أَبِي الزِّنَادِ , وَكَانَ يُسْأَلُ أَنْ يُحَدِّثَ , فَيَأْبَى وَيَقُولُ : أُحَدِّثُ وَأَبِي حَيٌّ ؟ إِلَّا الْخَاصَّةَ بِهِ فِي الْحَدِيثِ بَعْدَ الْحَدِيثِ , وَكَانَ بَارًّا بِأَبِيهِ , مُعَظِّمًا لَهُ , هَائِبًا لَهُ . قَالَ : رَأَيْتُهُ يَوْمًا وَقَدْ أَصَابَتْهُ الْخَاصِرَةُ , وَإِنَّهُ عَلَى الْبَابِ لَجَالِسٌ يَنْتَظِرُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَبُوهُ فَيَنْصَرِفُ , وَإِنَّهُ لَمُبَلَّغٌ مِنَ الْخَاصِرَةِ حَتَّى خَرَجَ رَسُولُ أَبِيهِ , فَقَالَ : انْصَرِفْ فَانْصَرَفَ . قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : لَوْ ذَهَبْتَ . قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ , إِذَا جَاءَ حَدُّ الضَّرُورَةِ . قَالَ : لَوْ مَكَثْتُ كَمْ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَأْذَنُ لِي مَا ذَهَبْتُ حَتَّى يَأْذَنَ لِي . قَالَ : وَكَانَ فِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خِصَالٌ لَا تَسْتَغْنِي عَنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ , الْخَصْلَةُ مِنْهُنَّ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ , فَيَكُونُ مِنَ الْكَلِمَةِ : قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ , وَقِرَاءَةُ السُّنَّةِ , وَالْعَرَبِيَّةُ , وَالْعَرُوضُ , وَالْحِسَابُ , وَوَضْعُ الْكُتُبِ فِي الْبَرَوَاتِ وَالسِّجِلَّاتِ , وَأَذْكَارُ الْحُقُوقِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِمْرَانَ الطَّلْحِيَّ قَاضِينَا , وَأُتِيَ بِكِتَابٍ يُقْرَأُ عَلَيْهِ , فَقَالَ : اعْرِضْ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقِيلَ : لَا , فَقَالَ : اذْهَبْ بِهِ , فَاعْرِضْهُ عَلَيْهِ , ثُمَّ جِئْنِي بِهِ . قَالَ : وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحِسَابِ الْقَسْمِ وَالْفَرَائِضِ , وَبِحِسَابِهَا , وَبِقَسْمِهَا , وَبِالْحَدِيثِ إِتْقَانًا لَهُ وَمَعْرِفَةً بِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَجْتَرِئُ عَلَى زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , فَيَقُولُ لَهُ : أَسَمِعْتَ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَسَمِعْتَ يَا أَبَا أُسَامَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِأَبِيهِ , وَكَانَ أَبُوهُ يَكُونُ فِي الْحَلْقَةِ وَهُوَ مُتَأَخِّرٌ عَنْهَا , فَيَقُولُ أَبُوهُ : يَا مُحَمَّدُ , فَلَا يُجِيبُهُ حَتَّى يَثِبَ , فَيَقُومَ عَلَى رَأْسِهِ , فَيُلَبِيَهُ , فَيَأْمُرُهُ بِحَاجَتِهِ فَلَا يَسْتَثْبِتُهُ هَيْبَةً لَهُ حَتَّى يَسْأَلَ مَنْ فَهِمَ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ , فَيُخْبِرُهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَعَ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ بِبَغْدَادَ , فَمَاتَ بَعْدَ أَبِيهِ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ لَيْلَةً سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً , وَدُفِنَا جَمِيعًا فِي مَقَابِرِ بَابِ التِّينِ . لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ أَحَدٌ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ
| |
أَبُو مَعْشَرٍ نَجِيحٌ , وَكَانَ مُكَاتَبًا لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ , فَأَدَّى , وَعُتِقَ , فَاشْتَرَتْ أُمُّ مُوسَى بِنْتُ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيَّةُ وَلَاءَهُ , وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , ضَعِيفًا
| |
|
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ وَهُوَ ابْنُ أَخِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ , وَيُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ لَقِيَ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , وَحَدَّثَ عَنْهُمَا حَدِيثًا صَالِحًا , وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالْمَغَازِي عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ . سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ وَغَيْرُهُمَا , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْجَوْسَقُ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . مَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ مَوْلَى لِبَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ فَقِيهًا فِي رَأْيِهِ بَصِيرًا بِالْأَحَادِيثِ , وَلَكِنَّهُ تَرَكَ ذَلِكَ , وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ الْوَفَاةُ لَمْ يُوصِ إِلَّا بِأَشْيَاءَ . قَالَ : إِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ أَهْلَ الدَّارِ يَتَشَكُّونَ مِنْ مِئْزَابٍ لَنَا عَلَى طَرِيقِهِمْ فِي الدَّارِ , وَأَدْرَكْتُ آبَائِي فِي هَذَا الْمَنْزِلِ , وَهَذَا الْمِئْزَابُ فِي مَوْضِعِهِ . قَالَ : فَأَرَدْتُ أَنْ أُغَيِّرَهُ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ , فَلَمْ أَجِدْ فِي الدَّارِ مَوْضِعًا يَصْلُحُ أَنْ يُغَيِّرَ فِيهِ , وَذَهَبَتْ أُرِيدُ النُّقْلَةَ فَلَمْ أَقْوَ عَلَيْهَا , وَخَشِيتُ أَنْ أَتَحَوَّلَ بِبَنَاتِ أَخِي نُسَيَّاتٍ ضِعَافًا عَوْرَةً , وَقَدْ مَاتَ أَبُوهُنَّ حَدِيثًا , فَيَضَعْنَ فَأُحِبُّ أَنْ تُكَلِّمُوا أَهْلَ الدَّارِ فِي الْمِئْزَابِ أَنْ يُحَلِّلَونيَ مِنْهُ , وَإِنْ كَانَتْ فِي ذَلِكَ تَبَاعَةً غَدًا , وَجَارِي هَذَا إِسْحَاقُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَدْ أَرْسَلَ إِلَيَّ فِي أَنْ يَفْتَحَ كَوَّةً فِي بَيْتِي لِيُضِيءَ لَهُ بَيْتَ مُظْلِمٍ وَيَرْفَعَ الْكُوَّةَ فِي السَّمَاءِ حَتَّى لَا تَكُونَ عَلَيْنَا عَوْرَةً , فَأَنْعَمْتُ لَهُ , فَأَحْضَرَ آلَتَهُ , ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَّ بَنَاتِ أَخِي صَبَايَا , وَلَمْ آمَنْ عَلَيْهِنَّ الْعَوْرَةَ , فَأَبَيْتُ أَنْ أَفْعَلَ , فَتُكَلِّمُونَهُ أَنْ يُحَلِّلَنِي مِنْ قُولِي لَهُ : نَعَمْ , ثُمَّ قُولِي : لَا , وَهَذِهِ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ فِي رَفِّ صُنْدُوقٍ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةً , وَكُنْتُ أُعَالِجُ الْبَزَّ فَلَا أَدْرِي هِيَ لِي أَوْ هِيَ وَدِيعَةٌ أَوْ قَضَانِي غَرِيمٌ , فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا , ثُمَّ تُنَفِّذُونَ مَا يَأْمُرُونَكُمْ فِيهَا , وَقَدْ كَانَ آلُ فُلَانٍ رَهَنُوا عِنْدِي طَسْتًا عَلَى دِينَارَيْنِ , فَأُخْبِرْتُ أَنَّ أَهْلَنَا أَكَلُوا عَلَيْهِ مَرَّةً , فَتُحَلِّلُونِي مِنْ صَاحِبِهَا , فَإِنْ فَعَلَ , وَإِلَّا فَرَدُّوا عَلَيْهِ الدِّينَارَيْنِ , وَأَمَّا النَّفَقَةُ الَّتِي تَرَكْتُ وَهِيَ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ دِينَارًا , فَثُلْثُهَا لِبَنَاتِ أَخِي وَصِيَّةٌ لَهُنَّ وَالثُّلُثَانِ لِبَنِي أَخِي مِيرَاثًا لَهُمْ
| |
|
سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى وَاسْمُ أَبِي يَحْيَى سَمْعَانُ مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ , وَاسْمُ سَحْبَلٍ عَبْدُ اللَّهِ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَكَانَ فَاضِلًا عَاقِلًا خَيِّرًا . مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ . لَيْسَ بِذَاكَ
| |
سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ مَوْلَى لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَكَانَ بَرْبَرِيًّا جَمِيلًا حَسَنَ الْهَيْئَةِ عَاقِلًا , وَكَانَ يُفْتِي بِالْبَلَدِ , وَوَلِيَ خَرَاجَ الْمَدِينَةِ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيْدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
| |
|
وَأَخُوهُ الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمُ
| |
الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَغَيْرِهِ , وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى قُصِيًّا , وَبِهِ يُعْرَفُ
| |
أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ , وَأُمُّهُ جَمَالُ بِنْتُ جَعْدَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ نَافِذِ بْنِ غَيْظِ بْنِ عَوْفٍ , مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , فَوَلَدَ أُبَيٌّ سَهْلًا , وَكَلْثَمًا وَأُمُّهُمَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ فِرَاسِ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ
| |
|
عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خَالِدٍ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسٍ عُمَرَ , وَظَبْيَةَ وَأُمُّهُمَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , وَعَمْرًا وَأُبَيَّةَ وَأُمُّهُمَا عَبْدَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ , وَالسَّيِّدَةَ وَأُمُّهَا أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ سَهْمِ بْنِ مَعْرُوفٍ , مِنْ جُهَيْنَةَ , ثُمَّ مِنَ الْحُرَقَةِ
| |
أَيُّوبُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي كَعْبِ بْنِ الْقَيْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَوَّادٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ حَلِيفِهِمْ , فَوَلَدَ أَيُّوبُ بْنُ النُّعْمَانِ ثَوَابًا وَأُمُّهُ سَكِينَةُ بِنْتُ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْأَزْعَرِ مِنْ أَسْلَمَ
| |
عُثْمَانُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ وَغَيْرُهُ
| |
|
وَابْنُهُ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . رَوَى عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ وَغَيْرُهُ
| |
هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ , وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي مُرَّةَ , وَكَانَ لَزُومًا لِهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , وَكَانَ مِنْ خَاصَّتِهِ , وَسَمِعَ مِنْهُ سَمَاعًا كَثِيرًا إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ , وَكَانَ رَجُلًا جَلِيلًا يَحْتَسِبُ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ , وَكَانَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَمَّا حَجَّ خَرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ وَهُوَ وَالِيهِ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ يَتَلَقَّاهُ , وَأَخْرَجَ مَعَهُ عِدَّةً مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِيهِمْ : هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَقِيَهُ بِالنَّقْرَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَسَأَلَهُ عَمَّنْ مَعَهُ , فَذَكَرَ لَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , فَدَعَا بِهِ , فَدَخَلَ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَدَعَا لَهُ , وَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ أَعْجَبَهُ , وَوَعَظَهُ , فَوَلَّاهُ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَأَجَازَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِينَارٍ , وَكَانَ هِشَامٌ سَخِيًّا وَصُولًا لِرَحِمِهِ , وَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ
| |
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
| |
|
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ
| |
الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ
| |
|
الدَّرَاوَرْدِيُّ , وَاسْمُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَهُوَ مَوْلَى لِلْبَرْكِ بْنِ وَبَرَةَ . أَخُوهُ كَلْبُ بْنُ وَبَرَةَ مِنْ قُضَاعَةَ , وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ دَرَاوَرْدَ قَرْيَةٍ بِخُرَاسَانَ , وَلَكِنَّهُ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ , وَنَشَأَ بِهِا , وَسَمِعَ الْعِلْمَ وَالْأَحَادِيثَ بِالْمَدِينَةِ , وَلَمْ يَزَلْ بِهِا حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يَغْلَطُ
| |
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ وَاسْمُ أَبِي حَازِمٍ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى لِبَنِي أَشْجَعَ , وَيُكَنَّى عَبْدُ الْعَزِيزِ أَبَا تَمَّامٍ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ , وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فَجْأَةً بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِيعَتْ دَارُهُ , فَوُجِدَ فِيهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ دِينَارٍ . دُفِنَ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ دُونَ الدَّرَاوَرْدِيِّ
| |
أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ , وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَكَانَ قَدْ لَقِيَ نَافِعًا وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ , وَالصَّلْتَ بْنَ زُبَيْدٍ , وَرَوَى عَنْهُمْ وَلَكِنَّهُ عُمِّرَ حَتَّى لَقِينَاهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ , وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى لَأَسْلَمَ , وَكَانَ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ , وَكَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ سَحْبَلٍ بِعَشْرِ سِنِينَ , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ . تُرِكَ حَدِيثُهُ لَيْسَ يُكْتُبُ
| |
حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , وَيُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ . قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : أَشْهَدَنِي أَنَّهُ مَوْلَى لِبَنِي عَبْدِ الْمَدَانِ بْنِ الدَّيَّانِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ , وَأَعْطَانِي سِجِلَّ أَبِيهِ , وَقَالَ : لَا تَذْكُرْهُ حَتَّى أَمُوتَ , وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , وَلَكِنَّهُ انْتَقَلْ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَنَزَلَهَا حَتَّى مَاتَ بِهِا سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ , وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْوَاقِدِيُّ مَوْلَى لِبَنِي سَهْمٍ مِنْ أَسْلَمَ , وَكَانَ قَدْ تَحَوَّلَ مِنَ الْمَدِينَةِ , فَنَزَلَ بَغْدَادَ وَوَلِيَ الْقَضَاءَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِعَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ أَرْبَعَ سِنِينَ , وَكَانَ عَالِمًا بِالْمَغَازِي وَالسِّيرَةِ وَالْفُتُوحِ وَبِاخْتِلَافِ النَّاسِ فِي الْحَدِيثِ وَالْأَحْكَامِ وَاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى مَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ , وَقَدْ فَسَّرَ ذَلِكَ فِي كُتُبٍ اسْتَخْرَجَهَا وَوَضَعَهَا وَحَدَّثَ بِهَا
| |
|
حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ قَدْ كَفَّ بَصَرُهُ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ حُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ مُلَيْكَةَ , وَمَيْمُونَةَ تَزَوَّجَهَا الْمَهْدِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَتُوُفِّيَ عَنْهَا , فَخَلَفَ عَلَيْهَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْأَكْبَرِ ابْنِ الْمَنْصُورِ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا , وَعُلَيَّةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ وَأُمُّهُنَّ كَلْثُمُ الصَّمَّاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَيَحْيَى بْنَ حُسَيْنٍ , وَسُكَيْنَةَ لَمْ تَبْرُزْ , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , فَوَلَدَتْ لَهُ حَسَنًا وَسُلَيْمَانَ وَخَدِيجَةَ وَزَيْنَبَ وَالْحُسَيْنَ لَا عَقِبَ لَهُ بَنِي مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَأُمُّهُمْ خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَعَلِيًّا , وَجَعْفَرًا وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَلِحُسَيْنٍ أَحَادِيثُ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ أَبَا بَكْرٍ وَلِيَ الْمَدِينَةَ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَأُمُّهُ عَبْدَةُ وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , وَمُصْعَبًا وَأُمُّهُ أَمَةُ الْجَبَّارِ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأُمُّهَا فَاخِتَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ , وَمُحَمَّدًا الْأَكْبَرَ , وَمُحَمَّدًا الْأَصْغَرَ , وَعَلِيًّا , وَأَحْمَدَ وَأُمُّهُمْ خَدِيجَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ قُرَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ وَأُمُّ قُرَيْنٍ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ يُكْنَى أَبَا بَكْرٍ , وَمَاتَ بِالرَّقَّةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً , وَوُلِدَ لَهُ ابْنٌ بَعْدَ مَوْتِهِ , فَسُمِّيَ عَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَلَهُ أَحَادِيثُ
| |
عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ . تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ , وَكَانَ عَامِرٌ شَاعِرًا عَالِمًا بِأُمُورِ النَّاسِ , وَيُكَنَّى أَبَا الْحَارِثِ
|