مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ بْنِ نَشِيطٍ الرَّبَذِيُّ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الْعَزِيزِ , يُدْعَوْنَ إِلَى الْيَمَنِ , وَالنَّاسُ يَدْعُونَهُمْ بِالْوَلَاءِ , تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ , وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ
| |
مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ النَّجَّارِيُّ , وَيُكَنَّى أَبَا الْحَارِثِ , وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثِينَ سَنَةً , وَكَانَ عَالِمًا , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ
| |
عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَكَانَ ثَبَتًا , رَوَى عَنْهُ , مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَلَا يَحْتَجُّونَ بِهِ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
| |
|
وَأَخُوهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًا
| |
وَأَخُوهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ , مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , لَهُ أَحَادِيثُ وَهُوَ ضَعِيفٌ
| |
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيِّ بْنِ بَلْدَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ أَحَدُ بَنِي سَلِمَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَتَادَةَ , وَأُمُّهُ حَدِيدَةُ بِنْتُ نَضْلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشِ بْنِ أُمَيَّةَ مِنْ خُزَاعَةَ حَلِيفَا بَنِي مَخْزُومٍ مِنْ قُرَيْشٍ , مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ , وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةِ أَسْلَمَ مِنْ أَنْفَسِهِمْ , وَيُكَنَّى أَبَا عَامِرٍ , وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ , وَكَانَ يَقُومُ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ أَوْ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ
| |
حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ بَنِي سَلِمَةَ , مَاتَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا
| |
عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَهَانِئٌّ الَّذِي مَرَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ يَبْنِي دَارًا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ الدَّارُ ؟ فَقَالُوا : لِهَانِئٍ , فَقَالَ عَلِيٌّ وَأَيْضًا لِهَانِئٍ وَكَانَ هَانِئٌ ذَاهِبَ الْبَصَرِ وَقَدِ انْتَسَبَ وَلَدُ هَانِئٍ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ فِي هَمْدَانَ وَقَدْ رَوَى الْكُوفِيُّونَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ هَانِئٍ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ مِنْ عَنَسٍ , وَهُمْ إِلَى بَنِي مَخْزُومٍ , وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ عَالِمًا
| |
الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَاسْمُهُ هِشَامُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَأُمُّهُ بُرَيْهَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَكَانَ الْمُغِيرَةُ أَسَنَّ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ
| |
وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَاسْمُهُ هِشَامُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَأُمُّهُ بُرَيْهَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَأُمُّ أَبِي ذِئْبٍ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ , وَكَانَ أَبُو أُحَيْحَةَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ خَالَهُ , وَكَانَ أَبُو ذِئْبٍ قَدْ أَتَى قَيْصَرَ فَسَعَى بِهِ عُثْمَانُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : شَيْطَانُ قُرَيْشٍ إِلَى قَيْصَرَ , فَحَبَسَ قَيْصَرُ أَبَا ذِئْبٍ حَتَّى مَاتَ فِي حَبْسِه وَقَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ يُكْنَى أَبَا الْحَارِثِ , وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ عَامَ الْجَحَّافِ , وَكَانَ مِنْ أَرْوَعِ النَّاسِ وَأَفْضَلِهِمْ , وَكَانُوا يَرْمُونَهُ بِالْقَدَرِ , وَمَا كَانَ قَدَرِيًّا , لَقَدْ كَانَ يَنْفِي قَوْلَهُمْ وَيَعِيبُهُ , وَلَكِنْ كَانَ رَجُلًا كَرِيمًا يَجْلِسُ إِلَيْهِ كُلُّ أَحَدٍ وَيَغْشَاهُ فَلَا يَطْرُدُهُ , وَلَا يَقُولُ لَهُ شَيْئًا , وَإِنْ هُوَ مَرَضَ عَادَهُ , فَكَانُوا يَتَّهِمُونَهُ بِالْقَدَرِ لِهَذَا وَشِبْهِهِ , وَكَانَ يُصَلِّي اللَّيْلَ أَجْمَعَ , وَيَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ , وَلَوْ قِيلَ لَهُ : إِنَّ الْقِيَامَةَ تَقُومُ غَدًا مَا كَانَ فِيهِ مَزِيدٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ . وَأَخْبَرَنِي أَخُوهُ قَالَ : يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا , فَوَقَعَتِ الرَّجْفَةُ بِالشَّامِ , فَقَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَسَأَلَهُ عَنِ الرَّجْفَةِ , فَأَقْبَلَ يُحَدِّثُهُ وَهُوَ يَسْتَمِعُ لِقَوْلِهِ فَلَمَّا قَضَى حَدِيثَهُ وَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ إِفْطَارِهِ قُلْتُ لَهُ : قُمْ نُغَدَّ , قَالَ : دَعْهُ الْيَوْمَ , قَالَ : فَسَرَدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى أَنْ مَاتَ , وَكَانَ شَدِيدَ الْحَالِ , يَتَعَشَّى بِالْخُبْزِ وَالزَّيْتِ , وَكَانَ لَهُ طَيْلَسَانٌ , وَقَمِيصٌ , فَكَانَ يَشْتُو فِيهِ وَيُصَيِّفُ , وَكَانَ مِنْ رِجَالِ النَّاسِ صَرَامَةً وَقُولًا بِالْحَقِّ , وَكَانَ يَتَشَبَّبُ فِي حَدَاثَتِهِ حَتَّى كَبِرَ وَطَلَبَ الْحَدِيثَ . وَقَالَ : لَوْ طَلَبْتُهُ وَأَنَا صَغِيرٌ كُنْتُ أَدْرَكْتُ مَشَايِخَ فَرَّطْتُ فِيهِمْ , وَكُنْتُ أَتَهَاوَنُ بِهَذَا الْأَمْرِ حَتَّى كَبِرْتُ وَعَقَلْتُ , وَكَانَ يَحْفَظُ حَدِيثَهُ كُلَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ , وَلَا شَيْءَ يُنْظَرُ فِيهِ وَلَا لَهُ حَدِيثٌ مُثْبَتٌ فِي شَيْءٍ قَالَ : وَسَأَلْتُ سَلَّامَةَ أُمَّ وَلَدِهِ أَنَّهُ كَتَبَ ؟ قَالَتْ : لَا , مَا لَهُ كِتَابٌ وَاحِدٌ قَالَ : وَأَوَّلُ يَوْمٍ جِئْتُهُ أَنَا وَأَخِي شَمْلَةُ انْقَلَبْنَا مِنَ الْكُتَّابِ , فَعَمَدَتْ أُمِّي إِلَيْنَا فَأَلْبَسَتْنَا ثِيَابًا وَأَخَذَتْ دَفْتَرًا لِي قَدْ كَتَبْتُ فِيهِ بَعْضَ أَحَادِيثِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , فَجِئْتُهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ قِرَاءَةً رَدِيئَةً وَخَطًّا رَدِيئًا , فَتَتَعْتَعْتُ فِيهِ , قَالَ : فَضَجِرَ وَأَخَذَ الدَّفْتَرَ فَطَرَحَهُ فَقَالَ : صِبْيَانٌ لَا يُحْسِنُونُ شَيْئًا , قُومُوا عَنَّا فَقُمْنَا , فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ وَانْقَلَبْنَا مِنَ الْكُتَّابِ , قَالَتْ أُمِّي : اذْهَبُوا إِلَى ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , فَأَمَّا أَخِي شَمْلَةُ فَحَلَفَ أَلَا يَذْهَبَ إِلَيْهِ , وَأَمَّا أَنَا فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَحِينَ رَآنِي , قَالَ : تَعَالَ تَعَالَ اذْهَبْ إِلَى فُلَانٍ , فَخُذْ مِنْهُ كِتَابَهُ وَتَعَالَ , قَالَ : فَصَبَّرَنِي حَتَّى فَرَغْتُ مِنْهُ كُلِّهِ قَالَ : فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ , قَالَ : ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ أَخِي بَعْدُ وَكُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ كِلَانَا , ثُمَّ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى سَمِعْتُهَا مِنْهُ سَمَاعًا مِمَّا يُرَدِّدُهَا وَحَتَّى صَارَ إِذَا شَكَّ فِي حَدِيثٍ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي كَذَا وَكَذَا , كَيْفَ حَدَّثْتُكَ ؟ فَأَقُولُ : حَدَّثْتَنَا بِهِ كَذَا وَكَذَا , فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِي قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ , وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَارِثِ , مَا قَرَأْتُ عَلَيْكَ مِنَ الْحَدِيثِ أَقُولُ حَدَّثَنِي ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَمَا كَانَ فِي ذَلِكَ مِنْ تَبَاعَةٍ فَهُوَ فِي عُنُقِي قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : وَكَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ يَرُوحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الصَّلَاةِ بَاكِرًا , فَيُصَلِّي حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ , وَمَا رَأَيْتُهُ نَظَرَ إِلَى شَمْسٍ قَطُّ يَعْنِي فِي قَوْلِ مَنْ رَأَى الْكَرَامَةَ لِلصَّلَاةِ نِصْفَ النَّهَارِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ يَأْتِي دَارَ أَجْدَادِهِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ , فَيَأْخُذُ كِرَاءَهَا فَيَأْخُذُ حِصَّتَهُ , وَيَقْسِمُ عَلَيْهِمْ حِصَصَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : وَكَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ لَا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ لَزِمَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ بَيْتَهُ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : كَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَاقْتَعَدَهُ سَأَلَ أَهْلَ الْمَجْلِسِ مَا فَعَلَ صَاحِبُكُمْ ؟ فَإِنْ قَالُوا : لَا نَدْرِي , قَالَ : أَيْنَ مَنْزِلَهُ ؟ فَإِنْ قَالُوا : لَا نَدْرِي , ضَجَرَ عَلَيْهِمْ , وَقَالَ : لِأَيِّ شَيْءٍ تَصْلُحُونَ ؟ يَجْلِسُ إِلَيْكُمْ رَجُلٌ لَا تَدْرُونُ إِذَا أَعْقَلَ لَمْ تَعُودُوهُ وَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ لَمْ تُعيِنُوهُ فَإِنْ عَرَفُوا مَنْزِلَهُ , قَالَ : قُومُوا بِنَا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ فِي مَنْزِلِهِ , فَنَسْأَلُ بِهِ وَنَعُودُهُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ أَبِي ذِئْبٍ إِذْ أَتَاهُ شَيْخٌ , فَقَالَ : تَذْكُرُ يَا أَبَا الْحَارِثِ يَوْمَ سَابَقْنَا بِالْحَمَامِ فَعَدَوْنَا تَحْتَهَا , فَكَانَ وَكَانَ , قَالَ : وَأَقْبَلَ يُحَدِّثُهُ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ يَتَغَافَلُ عَنْهُ سَاكِتٌ فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ , قَالَ : نَعَمْ , فَكُنْتُ فِيهَا لَئِيمًا رَاضِعًا قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : دَعَا زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ لِيَسْتَعْمِلَهُ عَلَى بَعْضِ عَمَلِهِ فَأَبَى , فَحَلَفَ زِيَادٌ لَيَعْمَلَنَّ , فَحَلَفَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ أَنْ لَا يَفْعَلَ , فَقَالَ زِيَادٌ : ادْفَعُوا إِلَيْهِ كِتَابَهُ , قَالَ : لَا أَقْبَلُهُ , قَالَ : ادْفَعُوهُ إِلَيْهِ شَاءَ أَوْ أَبَى , وَاسْحَبُوهُ بِرِجْلِهِ , وَقَالَ لَهُ زِيَادٌ : ابْنَ الْفَاعِلَةِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : وَاللَّهِ مَا هُوَ مِنْ هَيْبَتِكَ تَرَكْتُ أَنْ أَرُدَّهَا عَلَيْكَ مِائَةَ مَرَّةٍ , وَلَكِنْ تَرَكْتُهَا لِلَّهِ تَعَالَىقَالَ : وَنَدِمَ زِيَادٌ عَلَى مَا قَالَ لَهُ , وَصَنَعَ لَهُ , وَقَالَ لَهُ مَنْ حَضَرَهُ : إِنَّ مِثْلَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ لَا يُصْنَعُ بِهِ مِثْلُ هَذَا إِنَّ مِنْ شَرَفِهِ وَحَالِهِ فِي نَفْسِهِ وَقَدْرِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَلَدِ أَمْرًا عَظِيمًا , فَازْدَادَ زِيَادٌ نَدَامَةً وَغَمَّهُ مَا صَنَعَ بِهِ , وَقَالَ : فَأَنَا آتِيهِ فَأَتَرَضَّاهُ وَأَتَحَلَّلُهُ مِمَّا قُلْتُ لَهُ , قَالُوا : أَلَا تَفْعَلُ فَإِنَّهُ أَمْحَكُ مَا يَكُونُ عِنْدَ ذَلِكَ , وَلَا نَأْمَنُ أَنْ يُسْمِعَكَ مَا تَكْرَهُ , فَأَرْسَلَ إِلَى أَخِيهِ طَالُوتَ , فَقَالَ : هَذِهِ مِائَةُ دِينَارٍ خُذْهَا وَأَعْطِهَا أَخَاكَ وَتَحَلَّلْ لِي مِنْهُ فَقَالَ طَالُوتُ : مَا أَجْتَرِئُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ وَهُوَ لَا يَحْلُلْكَ أَبَدًا قَالَ : فَخُذْ هَذِهِ الدَّنَانِيرَ فَأَوْصِلْهَا إِلَيْهِ قَالَ : إِنْ عَلِمَ أَنَّهَا مِنْ قِبَلِكَ لَمْ يَقْبَلْهَا , قَالَ : فَخُذْهَا وَاصْنَعْ لَهُ بِهَا شَيْئًا يَصِلُ إِلَيْهِ نَفْعُهُ , قَالَ : فَأَخَذَهَا فَاشْتَرَى لَهُ مِنْهَا جَارِيَةً فَهِيَ أُمُّ وَلَدِهِ اسْمُهَا سَلَّامَةُ وَلَا يَعْلَمُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ بِذَلِكَ وَلَوْ عَلِمَ مَا قَبِلَهَا أَبَدًا قَالَ : وَكَانَ لَا يَذْكُرُ فِرْيَةَ زِيَادٍ عَلَيْهِ إِلَّا بَكَى وَتَلَهَّفَ , فَقَالَ : لَوْلَا خَوْفُ اللَّهِ لَرَدَدْتُهَا عَلَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يَجْرِي عَلَى ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ خَمْسَةَ دَنَانِيرَ فِي كُلِّ شَهْرٍ , فَلَمَّا غَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ عَلَى حَسَنِ بْنِ زَيْدٍ عَزَلَهُ عَنِ الْمَدِينَةِ , وَوَلَّى عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ وَأَمَرَ بِحَبْسِ حَسَنِ بْنِ زَيْدٍ , وَالتَّضْيِيقِ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ الْمَهْدِيُّ إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ سِرًّا أَنْ وَسِّعْ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ , وَلَا تَضَيِّقْ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ عَبْدُ الصَّمَدِ إِلَى عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ فِيهِمُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , فَقَالَ : ادْخُلُوا عَلَى حَسَنِ بْنِ زَيْدٍ فَانْظُرُوا إِلَيْهِ وَإِلَى مَا هُوَ فِيهِ , فَدَخَلُوا عَلَيْهِ , وَنَظَرُوا إِلَيْهِ وَخَرَجُوا وَدَعَا بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ , وَرَسُولُ الْمَهْدِيِّ عِنْدَهُ يُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَ مَقَالَهُمْ فَيُخْبِرُ بِذَلِكَ الْمَهْدِيَّ فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الصَّمَدِ : كَيْفَ رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ وَحَالَهُ فِي حَبْسِهِ ؟ فَقَالُوا : رَأَيْنَاهُ فِي سَعَةٍ وَفِي خَيْرٍ وَطَبْرًى , وَعِنْدَهُ رَيْحَانٌ , قَالُوا : وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ , فَقَالَ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : كَذَبُوكَ , وَخَدَعُوكَ , وَغَرُّوكَ , الرَّجُلُ فِي مَكَانٍ ضِيقٍ وَيُحْدِثُ تَحْتَهُ , وَرَأَيْتُ ضَيْعَةً , ثُمَّ قَامَ لِيَخْرُجَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ : تَعَالَ أَيُّ شَيْءٍ عِنْدَكَ ؟ قَالَ : عِنْدِي الَّذِي أَخْبَرْتُكَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : دَخَلَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَلَى عَبْدِ الصَّمَدِ , وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَةِ فَكَلَّمَهُ فِي شَيْءٍ , فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ : إِنِّي لَأَرَاكَ مُرَائِيًا , فَأَخَذَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عُودًا , أَوْ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ , فَقَالَ : مَنْ أُرَائِي فَوَاللَّهِ لَلنَّاسُ عِنْدِي أَهْوَنُ مِنْ هَذَا قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ فَدَعَا الْحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ , وَدَعَا ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ , فَأَرَادَ أَنْ يُغْرِيَ الْحَسَنَ بِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَعَرَفَ أَبُو جَعْفَرٍ أَنَّ صَاحِبَ الْحَسَنِ غَيْرُ مَغْفُولٍ عَنْهُ , فَقَالَ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ مَا تَعْلَمُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ ؟ قَالَ : أَمَا إِذْ نَشَدْتَنِي , فَإِنَّهُ يَدْعُونَا فَيَسْتَشِيرُنَا فَنُخْبِرُهُ بِالْحَقِّ فَيَدَعُهُ وَيَعْمَلُ بِهَوَاهُ إِنِ اشْتَهَى شَيْئًا أَخَذَ بِهِ , وَإِنْ لَمْ يُرِدْهُ تَرَكَهُ قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا سَأَلْتَهُ عَنْ نَفْسِكَ , قَالَ : فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي ؟ أَلَسْتُ أَعْمَلُ بِالْحَقِّ ؟ أَلَيْسَ تَرَانِي أَعْدِلُ ؟ فَقَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : أَمَا إِذْ نَشَدْتَنِي بِاللَّهِ , فَأَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا مَا أَرَاكَ تَعْدِلُ , وَإِنَّكَ لَجَائِرٌ وَإِنَّكَ لَتَسْتَعْمِلُ الظَّلَمَةَ وَتَدَعُ أَهْلَ الْخَيْرِ وَالْفَضْلِ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , وَأُخْبِرْتُ عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ , قَالُوا : نَحْنُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ حِينَ كَلَّمَهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ بِمَا كَلَّمَهُ بِهِ مِنْ ذَلِكَ الْكَلَامِ الشَّدِيدِ فَظَنَنَّا أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ سَيُعَالِجُهُ فَجَعَلْنَا نَكُفُّ إِلَيْنَا ثِيَابَنَا وَنَتَنَحَّى مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنَا مِنْ دَمِهِ , قَالَ : وَجَزَعَ أَبُو جَعْفَرٍ وَاغْتَمَّ قَالَ لَهُ : قُمْ فَاخْرُجْ قَالَ : وَرَزَقَهُ اللَّهُ السَّلَامَةَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ , فَخَرَجَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ إِلَى أُمِّ وَلَدِهِ سَلَّامَةَ وَهِيَ مَعَهُ فَقَالَ : احْتَسِبِي دَنَانِيرَكِ الَّتِي كَانَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُجْرِيهَا عَلَيْكِ , قَالَتْ : وَلِمَ ؟ قَالَ : سَأَلَنِي أَبُو جَعْفَرٍ عَنْهُ , فَقُلْتُ لَهُ : كَذَا وَكَذَا وَحَسَنٌ حَاضِرٌ فَقَالَتْ : فَفِي اللَّهِ خَلَفٌ وَعِوَضٌ مِنْهَا . قَالَ : فَخَرَجَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ , وَذَكَرَ ذَلِكَ لِابْنِ أَبِي الزِّنَادِ , قَالَ : وَاللَّهِ مَا سَاءَنِي كَلَامُهُ وَلَقَدْ عَلِمْتُ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ اللَّهَ بِذَلِكَ , وَلَمْ يُرِدْ بِهِ الدُّنْيَا , وَلَا رَضَّا أَبَا جَعْفَرٍ , وَلَكِنْ كَانَ ذَلِكَ الْحَقُّ عِنْدَهُ فَأَرَادَ اللَّهَ بِهِ فَلَمَّا كَانَ رَأْسُ الْهِلَالِ زَادَهُ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ خَمْسَةَ دَنَانِيرَ أَخْرَى فِي كُلِّ شَهْرٍ فَصَارَتْ عَشَرَةً فَلَمْ يَزَلْ يُجْرِيهَا عَلَيْهِ فِي كُلِّ شَهْرٍ , حَتَّى مَاتَ . وَقَالَ : إِنَّمَا زِدْتُهُ ذَلِكَ لِإِرَادَتِهِ اللَّهَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : لَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى الْمَدِينَةِ الْمَرَّةَ الْأُولَى أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بِمِائَةِ دِينَارٍ فَاشْتَرَى مِنْهَا سَاجًا كُرْدِيًّا بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ فَلَبِسَهُ عُمْرَهُ , ثُمَّ لَبِسَهُ وَلَدُهُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً , وَكَانَتْ حَالُهُ ضَعِيفَةً جِدًّا وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَدِمَ بِهِ عَلَيْهِمْ بِبَغْدَادَ فَلَمْ يَزَالُو بِهِ حَتَّى قَبِلَ مِنْهُمْ فَأَعْطُوهُ أَلْفَ دِينَارٍ , فَلَمْ يَقْبَلْ فَقَالُوا : خُذْهَا وَفَرِّقْهَا فِيمَنْ رَأَيْتَ فَأَخَذَهَا وَانْصَرَفَ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ فَلَمَّا كَانَ بِالْكُوفَةِ اشْتَكَى وَمَاتَ فَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ يُفْتِي بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ عَالِمًا ثِقَةً فَقِيهًا وَرِعًا عَابِدًا فَاضِلًا وَكَانَ يُرْمَى بِالْقُدْرَةِ , وَلَمْ يَكُنِ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ بِذَلِكَ
| |
|
خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ فَوَلَدَ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ إِلْيَاسَ , وَأُمُّهُ أُمُّ غَانِمٍ بِنْتُ الْيَسَعِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ
| |
مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَبْدَ اللَّهِ , وَأُمَّ بَكْرٍ , وَمُلَيْكَةَ , وَرُقَيَّةَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَكَانَ مُصْعَبٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , وَغَيْرُهُ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ
| |
نَافِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ عَبْدَ اللَّهِ , وَأَمَةَ الْجَبَّارِ , وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ عَامِرِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ , وَكَانَ نَافِعٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْغَرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهُ السَّرِيَّةُ بِنْتُ فَضَالَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ بَالِيَةَ بْنِ هَرِمِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ مُجْرِ بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , مَاتَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ أُمُّ حُسَيْنٍ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْبَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ , فَوَلَدَ خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ صَاحِبَ نَسَبٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَامْرَأَةً وَأُمُّهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَتُوُفِّيَ خَالِدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالرِّوَايَةِ
| |
كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي سَهْمٍ مِنْ أَسْلَمَ , وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ صَافِيَةَ وَهِيَ أُمُّهُ , وَرَوَى عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيِّ وَغَيْرِهِ , وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
|
عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ , وَاسْمُ أَبِي عِيسَى مَيْسَرَةُ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ , وَيُكَنَّى عِيسَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَكَانَ يَقُولُ : أَنَا حَنَّاطٌ , وَخَيَّاطٌ , وَخَبَّاطٌ , كَلًّا قَدْ عَالَجْتُهُ , وَكَانَ قَدْ قَدِمَ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ فَلَقِيَ الشَّعْبِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ , وَحَدَّثَ عَنْهُ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
مُوسَى بْنُ أَبِي عِيسَى وَيُكَنَّى أَبَا هَارُونَ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًا
| |
عُمَرُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ وَيُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ , مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَكَانَ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ , وَاسْمُهُ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَضْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ الْمُنْذِرِ عَبْدَ الْعَزِيزِ , وَعَبْدَ اللَّهِ , وَأُمَّ سَعِيدٍ , وَأُمُّهُمْ سِمَاكَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ , مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ مِنَ الْأَوْسِ , وَأُمُّهُ أُمُّ مَحْمُودٍ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ النُّعْمَانِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَوَلَدَ عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ الضَّحَّاكَ , وَمُحَمَّدًا وَأُمُّهُمَا وَهْنَةُ بِنْتُ صِرْمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارِ بْنِ صِرْمَةَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ , مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
| |
يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَرَامِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ ظُفُرٍ مِنَ الْأَوْسِ , وَأُمُّهُ مَسْلَمَةُ بِنْتُ مُسَافِعِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ جُهَيْنَةَ مِنْ بَنِي دَهْمَانَ فَوَلَدَ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدًا , وَيُوسُفَ , وَدَاوُدَ , وَمُوسَى , وَهُوَ سُخَيْرٌ , وَهَارُونَ وَهُوَ حُجَيْرٌ , وَحَمَّادًا , وَأُمُّهُمْ أُمُّ الرَّبِيعِ بِنْتُ عُثَيْمِ بْنِ مُسَافِعٍ الْجُهَنِيِّ وَيُكَنَّى يُونُسُ أَبَا مُحَمَّدٍ , مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً
| |
|
عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ الْأَسْلَمِيُّ مَوْلًى لَهُمْ , وَيُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ خَالُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى , مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَغَيْرُهُ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُبَائِيُّ يَنْزِلُ قُبَاءَ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَهُوَ مَوْلًى لِمُزَيْنَةَ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ مَوْلًى لِآلِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ صُفَيْرَاءَ , سَمِعَ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَمِنْ أَبِيهِ , وَغَيْرِهِمَا وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
| |
|
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ مَوْلًى لِآلِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ , وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ , مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الْأَعْرَجُ , مَوْلًى لِآلِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ يَسْكُنُ زُقَاقَ اللَّبَّادِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ أَهْيَأَ وَأَثْبَتَ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَمَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ مَوْلًى لِبَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ مِنْ كِنَانَةَ , وَيُكَنَّى أَبَا يُوسُفَ , تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
|