إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ وَيُكَنَّى أَبَا رَافِعٍ , وَهُوَ ابْنُ أَبِي عُوَيْمِرٍ مَوْلًى لِمُزَيْنَةَ مَاتَ بِالْمَدِينَةَ قَدِيمًا , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا , وَهُوَ الَّذِي رَوَى حَدِيثَ الصُّوَرِ بِطُولِهِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَيُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ مَوْلًى لِبَنِي شَمْخٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
| |
سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ مِنْ بَلِيٍّ حَلِيفٌ لِلْأَنْصَارِ , ثُمَّ لِبَنِي سَالِمٍ مَاتَ بَعْدَ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَقَبْلَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ ، وَرَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
| |
|
الْمِسْوَرُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ ابْنُ أَخِي ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَنْفَسِهِمْ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ
| |
سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ الْجُنْدَعِيُّ , مِنْ بَنِي كِنَانَةَ مَوْلًى لَهُمْ , وَيُكَنَّى أَبَا يَعْلَى وَقَدْ رَأَى عِدَّةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَسِيرَةٌ , وَكَانَ ثَبَتًا فَقِيهًا , وَمَاتَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
|
عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَكَانَ يُلَقَّبُ رَبَاحٌ . وَأُمُّهُ مَيْمُونَةُ بِنْتُ دَاوُدَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ يَسَافِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَدِيجِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ فَوَلَدَ عِيسَى بْنُ حَفْصٍ أُبَيَّةَ تَزَوَّجَتْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ , فَوَلَدَتْ لَهُ . وَأُمَّ عَمْرِو بِنْتَ عِيسَى , وَأُمَّ سَلَمَةَ , وَأُمُّهُمْ عَبْدَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ , وَتُوُفِّيَ عِيسَى بْنُ حَفْصٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ بِالْمَدِينَةِ , وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً , وَذَلِكَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَقَدْ رَوَى عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرِهِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَكَانَ أَصْغَرَ سِنًّا مِنِ ابْنِ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ
| |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَوَلَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَبَاحًا وَقَدْ رَوِيَ عَنْهُ , وَحَفْصًا , وَبَكَّارًا , وَأُمُّهُمْ , أُبَيَّةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ , وَأُمُّهُ فَضِيلَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا عُثْمَانَ , فَلَمَّا خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ لَزِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ضَيْعَتَهُ وَاعْتَزَلَ فِيهَا , وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ , وَخَرَجَ مَعَهُ أَخَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ , وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ أَخُوهُ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : فَأَيْنَ أَبُو عُثْمَانَ ؟ قَالَ : فِي ضَيْعَتِهِ فَإِذَا كُنْتَ أَنَا مَعَكَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , فَكَأَنَّ أَبَا عُثْمَانَ مَعَنَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ : أَجَلْ وَكَفَّ عَنْهُ , وَعَنْ كُلِّ مَنِ اعْتَزَلَ فَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ . وَلَمْ يُكْرِهْ أَحَدًا عَلَى الْخُرُوجِ , فَلَمَّا انْقَضَى أَمْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَقُتِلَ وَأَمِنَ النَّاسُ وَالْبِلَادُ دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْمَدِينَةَ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً
| |
أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَلَمْ يُعَقِّبْ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ , وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَلَمْ يُقْتَلْ حَتَّى مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَاسِمَ , وَأُمَّ عُمَرَ , وَأُمَّ عَاصِمٍ , وَأُمُّهُمْ حَفْصَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ رِوَايَةً كَثِيرَةً وَبَقِيَ حَتَّى لَقِيَهُ النَّاسُ وَالْأَحْدَاثُ وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى انْقَضَى أَمْرُهُ وَقُتِلَ وَاسْتَخْفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , ثُمَّ طُلِبَ فَوُجِدَ فَأُتِيَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ , فَحُبِسَ فِي الْمُطَبَّقِ سَنَتَيْنِ , ثُمَّ دَعَا بِهِ , فَقَالَ : أَلَمْ أُفَضِّلْكَ , وَأُكْرِمْكَ ثُمَّ تَخْرُجُ عَلَيَّ مَعَ الْكَذَّابِ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ لَمْ نَعْرِفْ لَهُ وَجْهًا وَالْفِتْنَةِ بَعْدُ فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ وَيَصْفَحَ وَيَحْفَظَ فِيَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلْيَفْعَلْ , فَتَرَكَهُ وَخَلَّى سَبِيلَهُ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ , فَتَرَكَهَا , وَقَالَ : لَا أَكْتَنِي بِكُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْظَامًا لَهَا وَاكْتَنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَكَانَتْ كُنْيَتَهُ حَتَّى مَاتَ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَإِنَّمَا كَتَبْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ لَأَنَّا أَلْحَقْنَاهُ بِأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , وَإِنْ كَانَ أَسَنَّ مِنْهُ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ
| |
عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَلَمْ يُعَقِّبْ , وَكَانَ أَصْغَرَ سِنًّا مِنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ وَإِنَّمَا أَلْحَقْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ بِإِخْوَتِهِ , وَكَانَ عَاصِمٌ شَاعِرًا , وَلَهُ أَحَادِيثُ وَيُسْتَضْعَفُ
| |
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا شَعْثَاءُ , وَلَمْ يُعَقِّبْ تُوُفِّيَ بَعْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ , وَقَبْلَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ , تُوُفِّيَ بَعْدَ أَخِيهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِقَلِيلٍ , وَلَمْ يُعَقِّبْ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ الشَّعْثَاءُ وَتُوُفِّيَ وَلَمْ يُعَقِّبْ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ
| |
زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ , وَلَمْ يُعَقِّبْ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ,
| |
|
وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ شَعْثَاءُ فَوَلَدَ وَاقِدٌ إِبْرَاهِيمَ , وَعُثْمَانَ , وَزَيْدًا , وَمُحَمَّدًا , وَعُمَرَ , وَعُبَيْدَ اللَّهِ , وَأَبَا بَكْرٍ , وَأُمُّهُمْ رَمْلَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُجَبَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْغَرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ عَائِشَةُ أُمُّ وَلَدٍ سَمِعَ مِنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَدْ رَأَيْتُهُ , وَتُوُفِّيَ حَدِيثًا , وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُجَبِّرِ مُحَمَّدًا , وَعَمْرًا , وَزَيْدًا , وَبُرَيْهَةَ , وَأُمُّهُمْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
| |
أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ فَوَلَدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ عُمَرَ , وعَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَحَفْصَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ بِلَالٍ بِنْتُ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ هَيْشَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
| |
|
هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ فَوَلَدَ هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ هَاشِمًا , وَأُمُّهُ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . وَقَدْ رَوَى هَاشِمٌ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ , وَغَيْرِهِ , وَرَوَى عَنْهُ أَبُو ضَمْرَةَ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , وَغَيْرُهُمَا
| |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ قُتِلَ بِبِلَادِ الْقُشَمِيرِ قَتَلَهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ فِي الْمَعْرَكَةِ وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ , مَاتَ فِي السِّجْنِ , وَكَانَ أُخِذَ بِمِصْرَ وَحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَقْتُولَ بِفَخٍّ صَبْرًا , قَتَلَهُ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ , تَزَوَّجَهَا ابْنُ عَمِّهَا حَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَزَيْنَبَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , وَدَخَلَ بِهَا لَيْلَةَ أَبَوْهَا بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ مَعَ عِيسَى بْنِ مُوسَى , فَتُوُفِّيَ عَنْهَا , وَلَمْ يَجْمَعْهَا إِلَيْهِ , ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , فَفَارَقَهَا , وَخَلَفَ عَلَيْهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً مَاتَتْ صَغِيرَةً , ثُمَّ فَارَقَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَخَلَفَ عَلَيْهَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأُمَّ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ جَمِيعًا أَبْنَاءُ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالطَّاهِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ , وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ فُلَيْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ قَدْ لَقِيَ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَسَمِعَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ وَحَدَّثَ عَنْهُمْ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَرَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ , وَغَيْرُهُ , وَلَمْ يَزَلْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَأَخُوهُ يَلْزَمَانِ الْبَادِيَةَ وَيُحِبَّانِ الْخَلْوَةَ , وَلَا يَأْتِيَانِ الْخُلَفَاءَ , وَلَا الْوُلَاةَ
| |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فَوُلَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَسَنًا , وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ عِصْمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ , وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ لِأُمِّ وَلَدٍ وَقَدْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ لَمَّا ظَهَرَ وَغَلَبَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ , وَسَلَّمَ الْبَصْرَةَ , فَدَخَلَهَا أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , فَغَلَبَ عَلَيْهَا وَبَيَّضَ بِهَا وَبَيَّضَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ مَعَهُ وَخَرَجَ مَعَهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ , وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ , وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ , وَإِسْحَقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ , وَمُعَاوِيَةُ بْنُ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ , وَجَمَاعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ , وَأَهْلُ الْعِلْمِ , فَلَمْ يَزَلْ بِالْبَصْرَةِ شَهْرَ رَمَضَانَ وَشَوَّالٍ , فَلَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ تَأَهَّبَ وَاسْتَعَدَّ , وَخَرَجَ يُرِيدُ أَبَا جَعْفَرٍ الْمَنْصُورَ بِالْكُوفَةِ , فَكَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى يُعْلِمُهُ ذَلِكَ وَيَأْمُرُهُ أَنْ يَقْبَلَ إِلَيْهِ , فَوَافَاهُ رَسُولُ أَبِي جَعْفَرٍ وَكِتَابُهُ وَقَدْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ فَرَفَضَهَا , وَأَقْبَلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ أَكْثَرَ مِنْ جَمَاعَةٍ عِيسَى , فَالْتَقَوْا بِبَاجْمِيرِيٍّ وَهِيَ عَلَى سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا مِنَ الْكُوفَةِ فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا وَانْهَزَمَ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ , وَكَانَ عَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى , وَانْهَزَمَ النَّاسُ مَعَهُ , فَعَرَضَ لَهُمْ عِيسَى بْنُ مُوسَى يُنَاشِدُهُمُ اللَّهَ وَالْجَمَاعَةَ فَلَا يَلْوُونَ عَلَيْهِ وَيَمُرُّونَ مُنْهَزِمِينَ فَأَقْبَلَ حُمَيْدٌ مُنْهَزِمًا , فَقَالَ لَهُ عِيسَى : يَا حُمَيْدُ اللَّهَ اللَّهَ فِي الطَّاعَةِ . فَقَالَ : لَا طَاعَةَ فِي الْهَزِيمَةِ . وَمَرَّ وَمَرَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ بَيْنَ عِيسَى وَمُوسَى وَعَسْكَرَ إِبْرَاهِيمُ وَثَبَتَ عِيسَى فِي مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ بِهِ , لَا يَزُولُ وَهُوَ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ خَاصَّتِهِ وَحَشَمِهِ , فَقِيلَ لَهُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ لَوْ تَنَحَّيْتَ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ حَتَّى يَثُوبَ إِلَيْكَ النَّاسُ فَنَكَرَ بِهِمْ فَقَالَ : لَا أَزُولُ مِنْ مَكَانِي هَذَا أَبَدًا حَتَّى أُقْتَلَ أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيَّ , وَلَا يُقَالُ إِنَّهُ انْهَزَمَ , وَأَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي عَسْكَرِهِ يَدْنُو وَيَدْنُو غُبَارُ عَسْكَرِهِ حَتَّى يَرَاهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ , فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذَا فَارِسٌ قَدْ أَقْبَلَ قَدْ كَرَّ رَاجِعًا يَجْرِي نَحْوَ إِبْرَاهِيمَ لَا يُعَرِّجُ عَلَى شَيْءٍ فَإِذَا هُوَ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ قَدْ غَيَّرَ لَأْمَتَهُ وَعَصَبَ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ صَفْرَاءَ وَكَرَّ النَّاسُ يَتْبَعُونَهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ انْهَزَمَ إِلَّا رَجَعَ كَارًّا حَتَّى خَالَطُوا الْقَوْمَ فَقَاتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى قَتَلَ الْفَرِيقَانِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَجَعَلَ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ يُرْسِلُ الرُّءُوسَ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى , إِلَى أَنْ أُتِيَ بِرَأْسٍ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ , وَصِيَاحٌ وَضَجَّةٌ , فَقَالُوا : رَأْسُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَدَعَا عِيسَى بْنُ مُوسَى ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ , فَقَالَ : لَيْسَ بِهِ وَجَعَلُوا يَقْتَتِلُونَ يَوْمَهُمْ ذَلِكَ إِلَى أَنْ جَاءَ سَهْمٌ عَائِرٌ لَا يَدْرِي مَنْ رَمَى بِهِ فَوَقَعَ فِي حَلْقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , فَنَحَرَهُ فَتَنَحَّىعَنْ مَوْقِفِهِ , وَقَالَ : أَنْزِلُونِي فَأُنْزِلَ عَنْ مَرْكَبِهِ وَهُوَ يَقُولُ { وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا } أَرَدْنَا أَمْرًا وَأَرَادَ اللَّهُ غَيْرَهُ , فَأُنْزِلَ إِلَى الْأَرْضِ وَهُوَ مُثْخَنٌ , وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ , وَخَاصَّتُهُ يَحْمُونَهُ وَيُقَاتِلُونَ دُونَهُ , فَرَأَى حُمَيْدٌ اجْتِمَاعَهُمْ فَأَنْكَرَهُ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : شُدُّوا عَلَى تِلْكَ الْجَمَاعَةِ حَتَّى تُزِيلُوهُمْ عَنْ مَوْضِعِهِمْ , وَتَعْلَمُوا مَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ , فَشَدُّوا عَلَيْهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى أَفْرَجُوهُمْ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَخَلَصُوا إِلَيْهِ فَحَزُّوا رَأْسَهُ وَأَتَوْا بِهِ عِيسَى بْنَ مُوسَى , فَأَرَاهُ ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ , فَقَالَ : نَعَمْ هَذَا رَأْسُهُ , فَنَزَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى إِلَى الْأَرْضِ فَسَجَدَ , وَبَعَثَ بِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ قَتْلُهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقَيْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , وَكَانَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً , وَمَكَثَ مُنْذُ خَرَجَ إِلَى أَنْ قُتِلَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ إِلَّا خَمْسَةَ أَيَّامٍ
| |
|
مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فَوَلَدَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدًا , وَإِبْرَاهِيمَ , وَعَبْدَ اللَّهِ , وَفَاطِمَةَ , وَزَيْنَبَ , وَرُقَيَّةَ , وَكَلْثَمَ , وَخَدِيجَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
| |
إِدْرِيسُ الْأَصْغَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَارِثِ الشَّاعِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , قَالَ : وَكَانَ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ يَعْنِي صَغِيرًا يَوْمَئِذٍ فَلَمَّا خَرَجَ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ بِفَخٍّ خَرَجَ مَعَهُ , فَلَمَّا قُتِلَ حُسَيْنٌ هَرَبَ إِدْرِيسُ إِلَى الْأَنْدَلُسِ وَالْبَرْبَرِ , فَصَارَ هُنَاكَ وَوُلِدَ لَهُ أَوْلَادٌ كَثِيرٌ , وَغَلَبُوا عَلَى تِلْكَ النَّاحِيَةِ , وَخَلَّفَ بِالْمَدِينَةِ ابْنَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا : فَاطِمَةُ بِنْتُ إِدْرِيسَ تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَوَلَدَتْ لَهُ بِنْتًا فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ بِاسْمِ أُمِّهَا , ثُمَّ فَارَقَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
| |
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ بِنْتُ رُكَيْحِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . فَوَلَدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدًا , وَأُمُّهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ مِنْ قُرَيْشٍ , وَكَانَ هَارُونُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ طَلَبَ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَذَا فَاخْتَفَى مِنْهُ وَخَافَهُ يَحْيَى فَلَحِقَ بِالدَّيْلَمِ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ كَثِيرٌ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ هَارُونُ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ , وَأَعْطَاهُ الْأَمَانَ وَأَعْطَاهُ مَا سَأَلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فِي الْأَمَانِ فَقَدِمَ بِهِ عَلَى هَارُونَ , فَأَذِنَ لَهُ فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ بِهَا وَقَدْ كَانَ يَحْيَى خَرَجَ مَعَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِفَخٍّ , فَأَفْلَتَ يَوْمَئِذٍ
| |
|
عَلِيُّ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ وَهِيَ أُمُّ حِبَّانَ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَامِرٍ مُلَاعِبِ الْأَلْسِنَةِ ابْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَكَانَ يُقَالُ لِعَلِيٍّ : السَّجَّادُ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَوَرَعِهِ , فَوَلَدَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ , وَهُوَ صَاحِبُ فَخٍّ الَّذِي خَرَجَ بِهَا , وَدَعَا إِلَى نَفْسَهُ فِي خِلَافَةِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَكَانَ قَدْ حَجَّ تِلْكَ السَّنَةِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , وَمُوسَى بْنُ عِيسَى , وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , فَاجْتَمَعُوا فِيمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ حَشَمِهِمْ وَجُنْدِهِمْ , فَلَقَوْهُ بِفَخٍّ فَقَاتَلُوهُ وَقَاتَلْهُمْ بِمَنْ مَعَهُ , ثُمَّ كَثُرُوا عَلَيْهِ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ , وَقَتَلُوهُ وَبَعَثُوا بِرَأْسِهِ إِلَى مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . وَمُحَمَّدًا وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَكَلْثَمَ , وَرُقَيَّةَ , وَفَاطِمَةَ , وَأُمَّ الْحَسَنِ , وَأُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَيْضًا مِنَ الْعُبَّادِ , وَكَانَ يُقَالُ : لَيْسَ بِالْمَدِينَةِ زَوْجٌ أَعْبَدُ مِنْ عَلِيٍّ وَامْرَأَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَلَمَّا أَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَنْ يَشْخَصَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ , وَإِخْوَتُهُ وَأَهْلُ بَيْتِهِ أَخَذَ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ هَذَا مَعَهُمْ فَأَشْخَصَ فَحُبِسُوا بِالْكُوفَةِ بِالْهَاشِمِيَّةِ فَمَاتَ عَلِيُّ بْنُ حَسَنٍ فِي الْحَبْسِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ
| |
حَسَنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ مُحَمَّدًا وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَالْقَاسِمَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ , تَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامَيْنِ هَلَكَا صَغِيرَيْنِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حُسَيْنٍ الْأَثْرَمِ ابْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . وَعَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَزَيْدًا , وَعِيسَى , وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَإِسْحَاقَ الْأَعْوَرَ لِأُمِّ وَلَدٍ وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُ رَيَّادُ بِنْتُ بِسْطَامِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ السَّلِيلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ ذِي الْجَدَّيْنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ ذَهَبِ بْنِ شَيْبَانَ , وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ , وَكَانَ ثِقَةً , فَوَلَّاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِينَ , ثُمَّ تَعَقَّبَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَعَزَلَهُ وَاسْتَصْفَى كُلَّ شَيْءٍ لَهُ فَبَاعَهُ وَحَبَسَهُ . وَوَلَّى بَعْدَهُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَكَتَبَ مُحَمَّدٌ الْمَهْدِيُّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَلِيُّ عَهْدِ أَبِيهِ إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ سِرًّا , إِيَّاكَ إِيَّاكَ وَحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ ارْفِقْ بِهِ وَوَسِّعْ عَلَيْهِ , فَفَعَلَ عَبْدُ الصَّمَدِ , فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا حَتَّى مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ فَأَخْرَجَهُ الْمَهْدِيُّ , وَأَقْدَمَهُ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ ذَهَبَ لَهُ , وَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى خَرَجَ الْمَهْدِيُّ يُرِيدُ الْحَجَّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَعَهُ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ , فَكَانَ الْمَاءُ فِي الطَّرِيقِ قَلِيلًا , فَخَشِيَ الْمَهْدِيُّ عَلَى مَنْ مَعَهُ الْعَطَشَ فَرَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ وَلَمْ يَحُجَّ تِلْكَ السَّنَةِ , وَمَضَى حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُرِيدُ مَكَّةَ , فَاشْتَكَى أَيَّامًا ثُمَّ مَاتَ بِالْحَاجِرِ فَدُفِنَ هُنَاكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ
| |
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ . . . ثُمَّ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدَهُ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَكَانَ يُلَقَّبُ دَافِنٌ , وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِيهِ , وَغَيْرِهِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ
| |
وَأَخُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًا
| |
وَأَخُوهُمَا عُمَرُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , أَيْضًافَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمَ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَحَبِيبَةَ , وَمُوسَى لِأُمِّ وَلَدٍ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عُمَرَ , وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهَا
|