عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ , وَيُكَنَّى أَبَا الطَّاهِرٍ , وَأُمُّهُ أَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلِ فَوَلَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَأُمُّهُمَا هِنْدُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَأَمَةَ الْمَلِكِ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهَا , وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ قَاضِيًا لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ فَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ هَارُونُ وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْعَبَّاسَةِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ , وَأُمُّهُ أُمُّ عُبَيْدَةَ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , وَيُكَنَّى خَارِجَةُ أَبَا زَيْدٍ , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ , فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
حَارِثَةُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ نُفَيْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , وَأُمُّهُ حُمَيْدَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَ حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ , وَأُمُّهُ مُنْيَةُ بِنْتُ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ وَهْبٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ
| |
|
مَالِكُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , وَأُمُّهُ أُمُّ أَيُّوبَ بِنْتُ رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ وَهْبٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ , وَأُمُّهُ أُمُّ أَيُّوبَ بِنْتُ رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ وَهْبٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْحَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ عَمْرٍو , وَهُوَ بَحْرَجُ بْنُ حَنَشِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَوْسِ , وَأُمُّهُ مَنْدُوسُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : الْحُنَيْفِيُّ , وَكَانَ ذَاهِبَ الْبَصَرِ , وَكَانَ عَالِمًا بِالسِّيرَةِ , وَغَيْرَهَا , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً
| |
|
وَأَخُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ , وَأُمُّهُ مَنْدُوسُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ , وَكَانَ يُحَدِّثُ أَيْضًا , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ , وَكَانَ , قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَوْسِ , وَأُمُّهُ حَسَنَةُ بِنْتُ جَارِيَةَ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعِ بْنِ الْعَطَّافِ فَوَلَدَ مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , وَأُمَّ إِسْحَاقَ , وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهَا , وَكَانَ مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلِ ابْنِ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ وَاسْمُهُ عَبْدُ عَمْرِو بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ , وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ حَنْظَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْغَسِيلِ فَوَلَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عُمَرَ , وَكَلْثَمَ , وَقُرَيْبَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَدْ أَتَى الْكُوفَةَ وَأَقَامَ بِهَا , وَرَوَى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ
| |
|
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ مِنَ الْأَوْسِ , وَأُمُّهُ عَبْدَةُ بِنْتُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ . فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ سَعِيدًا , وَمَرْيَمَ , وَأُمُّهُمَا حَمَّادَةُ بِنْتُ هُرَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , وَطَمَّاحًا , وَأُمُّهُ أُمُّ يَحْيَى بِنْتُ طَمَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهُرَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهُرَيْرِ الْفَضْلَ وَأُمُّهُ سَهْلَةُ بِنْتُ حَابِسِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , وَسَبْرَةَ , وَعِيسَى , وَالْمُنْذِرَ , وَعَفْرَاءَ , وَأُمَّ رَافِعٍ , وَأُمُّهُمْ تَامَّةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَهْلِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ , وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَاعِدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جُشَمِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ , وَأُمُّهُ مِنْ أَشْجَعَ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَمَّادَةَ , وَأُمُّهَا أُمُّ الْحَسَنِ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ , وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
| |
|
عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي عَبْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ , وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ , فَوَلَدَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي عَبْسٍ أَحْمَدَ , وَمَرْيَمَ , وَأُمُّهُمَا شَرِيفَةُ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ , وَكَانَ عَبْدُ الْمَجِيدِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ , وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُشَمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ وَأُمُّهُ مَرْيَمُ بِنْتُ عَدِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ الْخَطْمِيِّ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثَ وَعِيسَى وَأُمُّهُمَا حُبَابَةُ بِنْتُ عِيسَى بْنِ مَعْنِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ شَرِيقِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ , وَيُكَنَّى عَبْدُ اللَّهِ أَبَا الْحَارِثِ , وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
| |
خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ , فَوَلَدَ خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ أُمَّ الْقَاسِمِ . . . وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَكَانَ خَالِدُ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
|
سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضْبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : كَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الدِّينِ وَالْوَرَعِ وَالْفَضْلِ وَالْعَقْلِ , وَكَانَتْ لَهُ أَرِيضَةٌ سَبِخَةٌ تُغِلُّ فِي السَّنَةِ دِينَارَيْنِ , وَكَانَ يَقْتَصِدُ فِي ذَلِكَ , وَيَجْتَزِئُ بِهِ وَيَغْدُو هُوَ وَجَارِيَتُهُ , فَيَلْقُطُ لَهَا بَلَحَاتٍ مِنْ أَرْضِهِ وَيُرْسِلُ بِهِا مَعَ جَارِيَتِهِ إِلَى أَهْلِهِ صَبُورًا عَلَى تِلْكَ الشِّدَّةِ لَا يَشْكُو مِنْ ذَلِكَ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا , وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ , فَيَقُولُ : أَنَا بِخَيْرٍ , وَيَغْضَبُ عَلَى مَنْ يَبْعَثُ إِلَيْهِ وَيَمْتَعِضُ مِنْ ذَلِكَ امْتِعَاضًا شَدِيدًا أَصْوَنَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ يَخْرُجُ إِلَيْنَا , فَيُحَدِّثُنَا فِي ثَوْبَيْهِ ذَيْنِكَ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ لَا نَرَاهُمَا أَبَدًا إِلَّا نَظِيفَيْنِ , وَكَانَ يُدْعَى إِلَى الْوَلِيمَةِ , فَيُجِيبُهَا وَلَا يَأْكُلُ مِنْهَا شَيْئًا وَيَدْعُو لِأَصْحَابِهَا , فَيُقَالُ لَهُ : لِمَ لَا تَأْكُلُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ بَطْنِي الطَّعَامَ الطَّيِّبَ , فَلَا يَرْضَى بِمَا أَطْعَمُهُ لَا أُرِيدُ أَنْ أَشْرَهُ إِلَيْهِ . قَالَ لَمَّا وَلِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ خَرَاجَ الْمَدِينَةِ أَرْسَلَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ بِمِائَةَ دِينَارٍ , فَقَالَ : وَاللَّهِ , لَا أَقْبَلُهَا أَبَدًا , وَلَا هِيَ مِنْ شَأْنِي . سُبْحَانَ اللَّهِ أَمَا يَسْتَحِي مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : فَأَوْلَاهُ وِلَايَةً أَرْسَلَهُ سَاعِيًا عَلَى أَسَدٍ وَطَيِّئٍ . قَالَ : لَا أَفْعَلُ , فَلَمْ يَزَلْ يُرْسِلُ إِلَيْهِ الرُّسُلَ . قَالَ : فَجَاءَهُ , فَقَالَ : قَدْ عَرَفْتُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ إِلَيَّ وَإِنَّ تَمَامَ صَنِيعَتِكَ إِلَيَّ أَنْ تُعْفِيَنِي ؛ فَإِنِّي لَا أُرِيدُ هَذَا , وَعِنْدِي بِحَمْدِ اللَّهِ غِنًى عَنْهُ , فَتَرَكَهُ , وَأَعْفَاهُ
| |
ابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ , وَيُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ الْأَشْهَلَيِّ , وَكَانَ مُصَلِّيًا عَابِدًا . صَامَ سِتِّينَ سَنَةً , وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ
| |
كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ . يُسْتَضْعَفُ
| |
|
يَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ اللَّيْثِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ , وَيُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ . انْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ , وَمَاتَ بِهِا فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ . يُسْتَضْعَفُ
| |
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ , وَيُكَنَّى أَبَا زَيْدٍ . سَمِعَ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , وَلَيْسَ بِحَجَّةٍ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَكَانَ أَثْبَتَ وَلَدِ أَسْلَمَ فِي الْحَدِيثِ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
| |
|
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ . ضَعِيفًا جِدًّا
| |
دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى قَالَ : كَانَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى لِآلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ , وَكَانَتْ لَهُ مُرُوَّةُ . قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا مَعَ أَبِي فِي الْمَسْجِدِ , إِذَا صَائِحٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ يَصِيحُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ خَالِدَ بْنَ دِينَارٍ . قَالَ : فَخَرَجَ النَّاسُ لِشُهُودِهِ , فَبَيْنَا هُمْ يَنْتَظِرُونَ إِخْرَاجَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الدَّارِ , فَقَالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ . انْصَرِفُوا فَقَدْ نَبَضَ مِنْهُ عِرْقٌ . قَالَ : فَانْصَرَفَ النَّاسُ , وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ بَنِينَ : دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ , وَشُمَيْلُ بْنُ خَالِدٍ , وَيَحْيَى بْنُ خَالِدٍ وَكُلُّهُمْ قَدْ حَمَلَ الْعِلْمَ وَرَوَاهُ , وَوُلِدَ لِخَالِدٍ أَيْضًا بَنَاتٌ , فَبَلَغَ وَلَدُهُ , وَوَلَدُهُ لَهُمْ أَوْلَادٌ , وَكَانُوا تُجَّارًا , فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ بَعَثَ إِلَيْهِمْ لِوَلَائِهِمْ , فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ مَا قَبِلَهُ بِهِا , فَقَالَوا : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ , نَحْنُ قَوْمٌ تُجَّارٌ , وَلَا حَاجَةَ لَنَا بِالدُّخُولِ فِي عَمَلِ السُّلْطَانِ , فَأَعْفِنَا مِنْهُ , فَأَعْفَاهُمْ مِنْهُ وَكَانَ يُكْرِمُهُمْ
| |
شُمَيْلُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا
| |
|
يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَيْضًا
| |
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ , وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى لِآلِ الْهُدَيْرِ التَّيْمِيِّ . تُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ , وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ , وَدَفَنَهُ فِي مَقَابِرِ قُرَيْشٍ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ , وَأَهْلُ بَغْدَادَ أَرْوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
| |
يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ وَيَعْقُوبُ هُوَ الْمَاجِشُونُ فَنُسِبَ إِلَى ذَلِكَ وَلَدُهُ وَبَنُو عَمِّهِ أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ قَالَ : وُلِدْتُ فِي زَمَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَفَرَضَ لِي سُلَيْمَانُ حِينَ وُلِدْتُ , فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَرَضَ الدِّيوَانَ , فَمَرَّ بِاسْمِي , فَقَالَ : مَا أَعْرَفَنِي بِمَوْلِدِ هَذَا الْغُلَامِ , هَذَا صَغِيرٌ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْفَرَائِضِ , فَرَدَّنِي عَيِّلًا
| |
|
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ
| |
فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيِّ . وَعُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هُوَ عَمُّ أَبِي فُلَيْحٍ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ , وَكَانَ فُلَيْحٌ يُسَمَّى عَبْدَ الْمَلِكِ , فَغَلَبَ عَلَيْهِ اللَّقَبُ , وَكَانَ فُلَيْحٌ ضَاغِطًا عَلَى حَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلِيَ الْمَدِينَةَ لِأَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ قَدْ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ يَعْنِي تَشَاجُرًا , وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُؤْذِيهُ وَيُعْنِتُهُ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَاسْمُ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ , وَكَانَ ذَكْوَانُ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَكَانَتْ رَمْلَةُ بِنْتُ شَيْبَةَ امْرَأَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَوُلِدَ سَنَةَ الْمِائَةِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيُّ مُنْقَطِعًا إِلَى أَبِي الزِّنَادِ , فَوَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَوَقَعَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ كَلَامٌ وَتَنَازَعٌ , فَأَسْمَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ كَلَامًا , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اشْهَدُوا عَلَيْهِ , وَقَدَّمَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَشَهَّدَ عَلَيْهِ بِمَا قَالَ , فَسُجِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَضَرَبَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ سَوْطًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَوَلِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَاجَ الْمَدِينَةِ , فَكَانَ يَسْتَعِينُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ وَالْوَرَعِ وَالْحَدِيثِ , وَكَانَ نَبِيلًا فِي عَمَلِهِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَالِمًا , وَقَرَأَ رَجُلٌ عَلَيْهِ , فَلَحَنَ فِي قِرَاءَتِهِ , فَضَحِكَ مِنْ ثَمَّ مِمَّنْ هُوَ حَاضِرٌ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاكِتٌ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ عَاتَبَهُمْ فِي ذَلِكَ , وَقَالَ : لَا تَسْتَحْيُونَ مِنْ هَذَا قَالَ : وَقَرَأَ عَلَيْهِ رَجُلٌ حَدِيثًا كَانَ يَكْتُبُهُ وَلَا يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَهُ كُلُّ أَحَدٍ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ الْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ : لَوْ قُلْتَ لَهُ : اكْتُمْهُ صَاحَ بِهِ , وَلَكِنِّي تَرَكْتُهُ فَلَا يَدْرِي أَنِّي أَكْتُمُهُ , فَلَمْ يُلْقِ لَهُ بَالًا , وَكَانَ كَسَائِرَ الْحَدِيثِ الَّذِي عِنْدَهُ , وَقَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ بَغْدَادَ فَحَدَّثَهُمْ , وَمَرِضَ فَمَاتَ بِهِا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا
|