الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا
فوائد محمد بن مخلد
مسند الحميدي
الأربعون حديثاً للآجري
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
قُمُّ
يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ كَبِيرٌ سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، وَهُوَ مِنْ سُكَّانِ قُمَّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَيَعْقُوبَ مَشْهُورٌ ، رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، وأَقْرَانُهُ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَجَرِ عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ الْبَجَلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ، وَلَهُ نُسْخَةٌ سَمِعْنَاهَا مِنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْحَرُورِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْهُ
عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ تَابِعِيُّ وَقَعَ إِلَى قُمَّ يَرْوِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، سَكَنَ قُمَّ رَجُلٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ اسْتُقْضِيَ بِهَا وَكَانَ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي ذَلِكَ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمُنْذِرِ ، وَغَيْرَهُمَا حَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الْوَرَامِينِيُّ ، قَدِمَ عَلَيْنَا ، وَرَوَى عَنْهُ الْعُلَمَاءُ مَحِلُّهُ الصِّدْقُ
سَاوَهْ
مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ أَبُو أَحْمَدَ السَّاوِيُّ كَبِيرٌ ، ثِقَةٌ ، وَجَدَهُ مَوْلَى عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ الْقُرَشِيِّ سَمِعَ عُثْمَانَ الْقَطَفَانِيَّ ، وَوَكِيعًا ، وَغُنْجَارًا الْبُخَارِيَّ ، سَمِعَ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَقْرَانُهُمْ ، وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ وَرَضِيَهُ
وَابْنُهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَوَى عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو حَاتِمٍ مَا فَاتَهُ عَنْ أَبِيهِ
وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَرَدَ قَزْوِينَ ، فَسَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَابْنُ مَهْرَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ
وَابْنُهُ أَحْمَدُ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَجْدَادِهِ وَحَدَّثَنَا الْحَاكِمُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِيهِ حَتَّى بَلَغَ إِلَى أَجْدَادِهِ ، وَكَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ الْقَاسِمُ ، يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَجْدَادِهِ
جُرْجَانُ
أَبُو طَيْبَةَ عِيسَى بْنُ مُسْلِمٍ لَقِيَ الْأَعْمَشَ ، وَسُفْيَانَ ، وَمِسْعَرًا ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ أَحْمَدُ وَأَحْمَدُ مِنَ الْكِبَارِ سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَغَيْرَهُمَا ، وَلَهُ أَحَادِيثُ يَتَفَرَّدُ بِهَا
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطُّلَقِيُّ الْجُرْجَانِيُّ كَبِيرٌ ، عَالِمٌ سَمِعَ الثَّوْرِيَّ ، وَشَرِيكًا ، وَعَنْبَسَةَ بْنَ سَعِيدٍ قَاضِيَ الرَّيِّ ، وَلَهُ غَرَائِبُ عَنْ سُفْيَانَ ، وَغَيْرِهِ رَوَى عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَكِبَارُ أَهْلِ جُرْجَانَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْإِسْتَرَابَاذِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : قَالَ : أَبُو حَاتِمٍ هَاتِ عِدَّ عَلَيَّ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْحِسَانِ لِإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَعَدَدْتُ أَحَادِيثَ فَاسْتَفَادَ ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيُّ سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَيْبَةَ ، وَعَفَّانَ بْنَ سَيَّارٍ ، سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ ، وَأَقْرَانُهُمَا
أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الْفَقِيهُ الْحَفِظُ مِنَ الْأَئِمَّةِ فِي هَذَا الشَّأْنِ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ سَمِعَ الْجُرْجَانِيَّ الطُّلَقِيَّ ، وَعَمَّارَ بْنَ رَجَاءٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الدَّامِغَانِيَّ ، وَبِالرَّيِّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ الْقَزَّازَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ ، وَبِقَزْوِينَ يَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَبِبَغْدَادَ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ حَرْبٍ وَبِالْكُوفَةِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْأَخْمَسِيَّ ، وَبِالشَّامِ الْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ ، وَيُوسُفَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ سَيْفٍ الْحَرَّانِيَّ ، وَبِمِصْرَ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنْ أَهْلِ جُرْجَانَ ، وَالرَّيِّ ، وَقَزْوِينَ ، وَبَغْدَادَ ، وَالْكُوفَةِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَكَانَ قَدْ كَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ نَيْسَابُورَ ، وَمَرْوَ ، وَبُخَارَى حِينَ أَشْخَصَ إِلَى بُخَارَى سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ حَدَّثَنِي عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِ نَيْسَابُورَ وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ خُزَيْمَةَ الْأَصَمُّ بِقَزْوِينَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْفِقْهِ ، وَكِتَابُ الضُّعَفَاءِ فِي عَشْرَةِ أَجْزَاءَ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَكَانَ أُسْتَاذَ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيَّ قَدِيمًا ، ثُمَّ ارْتَحَلَ ابْنُ عَدِيٍّ إِلَى الْآفَاقِ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَيُقَالُ : سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحْرِيُّ الْحَافِظُ ، ثِقَةٌ ، مَذْكُورٌ سَمِعَ بِالْعِرَاقِ أَبَا قِلَابَةَ ، وَعَثَّامًا ، وَبِالشَّامِ أَكْثَرَ عَنْ هِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ الرَّقِّيِّ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلَيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمَا وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مِنْ أَهْلِ جُرْجَانَ نَفَرٌ مَاتَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ كَبِيرُ الْمَحَلِّ فِي الْعِلْمِ ، كَانَ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ وَلَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ فِيهِ ، وَفِي الْفِقْهِ كَبِيرٌ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَالْحَضْرَمِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْمُزَنِيَّ الْكُوفِيَّ صَاحِبَ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ وَهُوَ مِنَ الْمُكْثِرِينَ فِي الْحَدِيثِ ثُمَّ سَمِعَ مَنْ بَعْدَهُمْ بِخُرَاسَانَ ، وَالرَّيِّ صَنَّفَ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ ، وَالْبُخَارِيِّ ، وَلَهُ فِي الْأَبْوَابِ ، وَالْغَرَائِبِ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ ، كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ الْقَزْوِينِيِّ ، وَمَاتَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ الْجُرْجَانِيُّ عَدِيمُ النَّظِيرِ حِفْظًا ، وَجَلَالَةً سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقَاضِيَ الْحَافِظَ فَقُلْتُ : كَانَ ابْنُ عَدِيٍّ أَحْفَظَ أَمْ ابْنَ قَانِعٍ ؟ فَقَالَ : وَيْحَكَ زِرُّ قَمِيصِ ابْنِ عَدِيٍّ أَحْفَظُ مِنْ عَبْدِ الْبَاقِي سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَارِسِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ : لَمْ أَرَ مِثْلَ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيِّ فَكَيْفَ فَوْقَهُ فِي الْحِفْظِ . وَكَانَ قَدْ لَقِيَ أَبَا الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيَّ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيَّ ، وَالْحُفَّاظَ ، وَقَالَ لِي : كَانَ حِفْظُ هَؤُلَاءِ تَكَلُّفًا ، وَكَانَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حِفْظُهُ طَبْعًا ، ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ ، وَالْحِجَازِ ، وَالشَّامِ ، وَمِصْرَ مُعْجَمُهُ زَادَ عَلَى أَلْفِ شَيْخٍ مِمَّنْ لَقِيَهُمْ لَقِيَ بِالْبَصْرَةِ أَبَا خَلِيفَةَ ، وَمَنْ هُوَ أَقْدَمَ مَوْتًا مِنْهُ وَبِمِصْرَ أَصْحَابَ أَسَدِ بْنِ مُوسَى ، وَابْنَ عُفَيْرٍ ، سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ مِنَ أَقْرَانِهِ ، وَلَهُ تَصْنِيفٌ فِي الضُّعَفَاءِ مَا صَنَّفَ أَحَدٌ مِثْلَهُ ، وَرَوَى حَدِيثَ الْجَعْفَرِيَّاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ الْمِصْرِيِّ ، سَمِعَهُ مِنْهُ ابْنُ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ ، وَقَالَ لَهُ : مَا أَتَى أَحَدٌ مِثْلُكَ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ يَعْنِي مَا أَتَى بَلَدَنَا . أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ ، أَنْشَدَنِي أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ، أَنْشَدَنِي مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ لِنَفْسِهِ : قَبِيحٌ بِمَنْ جَاوَزَ الْأَرْبَعِينَ وَشَابَتْ ذَوَائِبُهُ أَنْ يَقُولَا أَلَا بَدْرٌ ثُمَّ يُجِيدُ الْغِنَاءَ وَشَمْسٌ يُدِيرُ عَلَيْنَا الشُّمُولَا قَالَ : فَأَنْشَدَنَا مَنْصُورٌ : يَا مَادِحَ الْحِرْصِ جَهْلًا وَالْحِرْصُ شَيْءٌ يَحِيفُ اصْفَعْ قَفَا كُلِّ يَوْمٍ تَعِيشُهُ بِرَغِيفِ مَاتَ ابْنُ عَدِيٍّ قَبْلَ السَّبْعِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ الْجُرْجَانِيُّ شَيْخٌ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ عَمَّارَ بْنَ رَجَاءٍ سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ عَدِيٍّ ، وَالْإِسْمَاعِيلَيُّ مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ
أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ كَانَ أَمِيرَ الْغُزَاةِ بِدِهِسْتَانَ ثِقَةٌ ، مُكْثِرٌ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ النَّسَوِيِّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شِيرَوَيْهِ ، وَابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَالسَّرَّاجَ ، وَأَبَا خَلِيفَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصُّوفِيَّ ، وَابْنَ أَبِي غَيْلَانَ ، وَالْبَاغَنْدَيَّ ، وَالْبَغَوِيَّ ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ سُرَيْحٍ الْقَاضِيَ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ ، وَقَدْ صَنَّفَ عَلَى كِتَابِ الصَّحِيحِ لِلْبُخَارِيِّ كُتِبَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ تَنَجَّزَهُ مِنْهُ الْقَاضِي ابْنُ أَبِي زُرْعَةَ الْحَافِظُ ، وَانْتُخِبَ عَلَيْهِ مِائَتَيْ جُزْءٍ وَاسْتَعَادَهَا ، وَمَاتَ أَوَّلَ سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، رَوَى فِي الْأَبْوَابِ قَبْضَ الْعِلْمِ ، وَغُسْلَ الْجُمُعَةِ أَحَادِيثَ مَقْلُوبَةَ مِنْ فِعْلِهِ ، مِثْلَ نُسْخَةِ الْمَلْطِيِّ ، وَغَيْرِهِ وَهُوَ مِنَ الضُّعَفَاءِ الْكَذَّابِينَ ، وَالْحُفَّاظُ كَتَبُوا ذَلِكَ اعْتِبَارًا حَدَّثَنَا عَنْهُ بِذَلِكَ أَبُو حَاتِمٍ الْخُزَاعِيُّ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَارِسِيُّ ، وَرَأَيْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ أَخْرَجَ ذَلِكَ فِي تَصَانِيفِهِ فِي الْأَبْوَابِ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْمَلْحَمِيُّ الْجُرْجَانِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَدِيٍّ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : كَانَ يَدَّعِي أَوَّلًا أَنَّهُ سَمِعَ شَيْئًا مِنَ الْقَوَارِيرِيِّ ، ثُمَّ رَوَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَأَقْرَانِهِ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوَّادٍ الْجُرْجَانِيُّ رَوَى أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً
أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْأَصَمَّ ، وَإِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَكَانَ ثِقَةً ، مَاتَ بَعْدَ السَّبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَأَخُوهُ أَبُو سَعْدٍ فَقِيهٌ ، جَلِيلٌ ، مَذْكُورٌ سَمِعَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ ، وَسَمِعَ الْأَصَمَّ
وَأَبُو مَعْمَرِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ سَمِعَ جَدَّهُ ، وَسَمِعَ ابْنَ شَاهِينَ ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَقْرَانَهُمْ
نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَدِيٍّ عَارِفٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَالْحَضْرَمِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
آمُلْ
يَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ الطَّبَرِيُّ الْآمُلِيُّ سَمِعَ الْقُدَمَاءَ ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نُوكِرْدَ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَإِسْحَاقَ الدَّبَرِيَّ ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْعُلُومِ ، وَتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ
أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الطَّبَرِيُّ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ ، جَامِعٌ فِي الْعُلُومِ ، إِمَامٌ ، سَمِعَ بِالرَّيِّ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَأَقْرَانَهُ ، وَبِالْعِرَاقِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدَةَ الضَّبِّيَّ ، وَنَصْرَ بْنَ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيَّ ، وَارْتَحَلَ إِلَى الشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَلَا يُعَدُّ شُيُوخُهُ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ سَمِعَ مِنْهُ الْأَئِمَّةُ وَالَّذِينَ أَكْثَرُوا عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ الْحُلْوَانِيُّ ، رَوَى عَنْهُ التَّارِيخَ ، وَالتَّفْسِيرَ وَمَخْلَدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْبَاقَرْحِيَّ ، رَوَى عَنْهُ كِتَابَ الذَّيْلِ ، وَالْبَاقُونَ رَوَوْا عَنْهُ الْيَسِيرَ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، وَقَدْ كَتَبَ إِلَيَّ ، وَشَيْخٌ آخَرُ بَعْدَ الثَّمَانِينَ ، رَوَى عَنْهُ جُزْءًا صَغِيرًا
مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ثِقَةٌ ، وَلَهُ مُسْنَدٌ سَمِعَ بِالْعِرَاقِ بُنْدَارًا ، وَأَبَا مُوسَى ، وَيَحْيَى بْنَ حَبِيبٍ ، وَبِمِصْرَ الْمُزَنِيَّ ، وَالرَّبِيعَيْنِ ، وَابْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْفِقْهِ ، وَالْحَدِيثِ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَنَّاكِيُّ الرَّازِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ
<<
<
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
>
>>