الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
صحيح ابن خزيمة
السنن الكبير للبيهقي
صحيح مسلم
حديث أبي محمد الفاكهي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي الْقَزْوِينِيُّ دَيِّنٌ ، عَالِمٌ ، فَقِيهٌ عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ ، سُنِّيُّ الْأَصْلِ ، لَمْ يَكُنْ فِي وَقْتِهِ بِقَزْوِينَ أَحْسَنَ دِيَانَةً مِنْهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الطِّهْرَانِيَّ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الْحَمَّالَ ، حَدَّثُونَا عَنْهُ مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَابْنُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَالِمًا بِالْمَغَازِي ، وَالْمَبْعَثِ ، وَأَخْبَارِ الْأَوَائِلِ لَهُ فِيهِ تَصَانِيفُ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّيْلَمِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْأُسْتَاذِ عَالِمٌ ، دَيِّنٌ ، لَهُ عِلْمٌ بِالْقِرَاءَاتِ ، وَبِالْفِقْهِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَكَانَ عَلَّامَا بِالْفَرَائِضِ ، كَبِيرُ الْمَحَلِّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْعُودٍ الْأَسَدِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جُمُعَةَ ، وَأَقْرَانَهُمَا وَبِالرَّيِّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الْأُشْنَانِيَّ الرَّازِيَّ وَأسْلَمُ نَاحِيَةً مِنَ الدَّيْلَمِ عَلَى لِسَانِ أَبِيهِ عَلِيٍّ
وَابْنُهُ أَبُو الْعَبَّاسِ كَانَ فَقِيهًا ، سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ ، وَأَبَاهُ وَابْنَ صَالِحٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُوَيْدٍ التَّمِيمِيُّ الْمُعَلِّمُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَلَمْ نُدْرِكْ غَيْرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَلِيَّ الطُّوسِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ الشَّهْرَزُورِيَّ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ سَمِعْنَا مِنْهُ وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ طَرِيفٌ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ حَيَّكُوَيْهِ الْقَاضِي ، وَمَاتَ وَهُوَ كَهْلٌ ، وَقَدِ انْقَطَعَ : نَسْلُهُمْ
أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ إِمَامُ جَامِعِ قَزْوِينَ سَمِعَ يَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَالْمُنْسَجِرَ بْنَ الصَّلْتِ ، وَالْحُسَيْنَ الطَّنَافِسِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ وَبِبَغْدَادَ مُحَمَّدَ بْنَ الْجَهْمِ السَّمُرِيَّ ، وَأَبَا إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي ، وَالْكُدَيْمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّرَّاجَ النَّيْسَابُورِيَّ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ
أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ السَّرِيِّ الْكُدَيْنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخُشْكِيِّ شَيْخٌ ، عَالِمٌ ، كَبِيرُ الْمَحَلِّ ، سَمِعَ هَارُونَ بْنَ هَزَارِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَالْكُدَيْمِيَّ ، وَغَيْرَهُمَا ، وَكَانَ يَرْوِي الْأَخْبَارَ ، وَالْحِكَايَاتِ حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ صَالِحٍ ، وَجَدِّي ، وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ أَوْقَافٌ عَلَى أَقَارِبِهِ وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيُّ كَانَ عَلَى قَضَاءِ قَزْوِينَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ لَهُ تَصَانِيفُ فِي الْمُعْجَمِ حَدِيثُ الْمُقِلِّينَ صَاحِبُ غَرَائِبَ وَأَفْرَادٌ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَكَلَّمُ فِيهِ وَكَانَ فَقِيهًا عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ ، سَمِعَ بِالرَّيِّ أَبَا زُرْعَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ ، وَبِالْعِرَاقِ عَبَّاسًا الدُّورِيَّ ، وَالصَّغَانِيَّ ، وَابْنَ الْعَنْبَسِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَغَيْرَهُمْ يَأْتِي بِأَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْنُ صَالِحٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَابْنُهُ بَكْرٌ أَدْرَكَ مِنْ شُيُوخِ أَبِيهِ جَمَاعَةً ، وَسَمِعَ مَنْ بَعْدَهُمْ وَشُيُوخَ الرَّيِّ صَاحِبُ غَرَائِبَ رَوَى عَنْهُ الْكُهُولُ الَّذِينَ لَقِيتُهُمْ بِالرَّيِّ
أَبُو سَعِيدٍ مَيْسَرَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ كَانَ إِمَامَ الْجَامِعِ مِنَ الْمُكْثِرِينَ فِي الْحَدِيثِ سَمِعَ بِالرَّيِّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ مِائَتَيْ جُزْءٍ وَسَمِعَ مُسْنَدَ إِبْرَاهِيمَ الْهِسِنْجَانِيَّ مِنْهُ ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمَا مِنْ شُيُوخِ الرَّيِّ ، وَبِقَزْوِينَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، وَابْنَ أَبِي طَاهِرٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمَا مِنَ الْغُرَبَاءِ وَأَهْلِ الْبَلَدِ سَمِعْتُ مَنَ يَحْكِي عَنْهُ يَقُولُ : كَتَبْتُ بِيَدِي ثَلَاثَةَ آلَافِ جُزْءٍ وَسَمِعَ مِنْهُ الشُّيُوخُ وَالْكُهُولُ الَّذِينَ لَقِيتُهُمْ
وَابْنُهُ أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْسَرَةَ سَمِعَ بِقَزْوِينَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ الطَّبَرِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَبِالرَّيِّ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنَ الطِّهْرَانِيَّ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ ، وَلَهُ مَجْمُوعَاتٌ فِي هَذَا الشَّأْنِ وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَوَالِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَلِأَبِي نُعَيْمٍ ابْنٌ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَجَدَّهُ مَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ
أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ التَّمِيمِيُّ كَانَ إِمَامَ الْجَامِعِ وَخَطِيبَهَا سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الشَّهْرَزُورِيَّ ، وَأَبَا عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ وَبِالرَّيِّ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنَ الطِّهْرَانِيَّ ، وَغَيْرَهُمَا وَكَانَ فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَاتِ لَهُ شَأْنٌ كَبِيرٌ أَدْرَكْتُهُ وَأَنَا صَغِيرٌ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يَتَزَوَّجْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَقِبٌ
أَبُو جَدِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْخَلِيلِ وُلِدَ بِالرَّيِّ ، وَسَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَاصِمٍ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَلَهُ أَبُوهُ إِلَى قَزْوِينَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فَأَقَامَ بِهَا
وَابْنُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ بِقَزْوِينَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَاجَهْ وَكَتَبَ مُسْنَدَهُ وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الطَّنَافِسِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ الرَّازِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِهَمَذَانَ ابْنَ دِيزِيلَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ الْقَوَّاسِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِمْرَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَبِنَهَاوَنْدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ نَصْرٍ الرَّازِيَّ نَزِيلَ نَهَاوَنْدَ ، وَكَتَبَ مُسْنَدَهُ ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَمْ يَرْوِ إِلَّا الْقَلِيلَ
وَابْنَاهُ مُحَمَّدٌ
وَإِبْرَاهِيمُ كَانَ مُحَمَّدٌ مِنَ الْحُفَّاظِ فِي هَذَا الشَّأْنِ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَمُحَمَّدَ بْنِ هَارُونَ الصَّنْدُوقِيَّ ، وَعَلِيَّ بْنَ جُمُعَةَ ، وَابْنَ مَهْرَوَيْهِ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ مِنْ بَعْدِهِمْ بِهَمَذَانَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمْدَانَ وَبِبَغْدَادَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ وَبِالْكُوفَةِ ابْنَ السَّرِيِّ ، وَأَقْرَانَهُمْ مَاتَ وَهُوَ شَابٌّ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ وَإِبْرَاهِيمَ سَمِعَ هَؤُلَاءِ الشُّيُوخَ إِلَّا ابْنَ الْحَجَّاجِ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَرَائِضِ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ وَكَانَ لَهُ ابْنٌ سَمِعَ هَؤُلَاءِ وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ إِلَّا جَمِيعَهُ وَسَمِعْنَا مِنْهُ أَجْزَاءً
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ الْقَطَّانُ سَمِعَ الطُّوسِيَّ ، وَالْكَيْسَانِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَمَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ
وَابْنُهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَاحِبُ الصُّنْدُوقِ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْحَجَّاجِ وَعَلِيَّ بْنَ جُمُعَةَ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَبِبَغْدَادَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَأَقْرَانَهُ وَبِمَكَّةَ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ ، سَمِعْنَا مِنْهُ وَعُمِّرَ مَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ
وَابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ ، وَأَبَا الْمُنْذِرِ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي حَمَّادٍ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مَاتَ وَلَمْ يُبَلِّغِ الرِّوَايَةَ وَانْقَطَعَ نَسْلُهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَاذَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ الشَّهْرَزُورِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيَّ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ مَاتَ فِي حَدِّ الْكُهُولَةِ وَلَمْ يُبَلِّعِ الرِّوَايَةَ ، وَلَهُ بَنُونَ أَرْبَعَةٌ أَحْمَدُ ، وَعُمَرُ ، وَمُحَمَّدٌ وَزَاذَانُ : فَأَمَّا أَحْمَدُ فَسَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا مُوسَى الْحَيَّانِيَّ ، وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ أَحَادِيثَ وَأَمَّا عُمَرُ ، فَسَمِعَ إِسْحَاقَ ، وَأَبَا مُوسَى ، وَبِالرَّيِّ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنَ قَازِنٍ ، وَبِأَذْرَبِيجَانَ أَحْمَدَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ ، وَجَمَاعَةً غَيْرَهُمْ وَكَانَ ثِقَةً فِي حَدِيثِهِ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَأَمَّا مُحَمَّدُ وَزَاذَانُ فَسَمِعَا ابْنَ مَهْرَوَيْهِ ، وَابْنَ الْقَطَّانَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، مَاتَ مُحَمَّدٌ ، وَهُوَ صَبِيُّ وَزَاذَانُ أَبُو عُمَرَ سَمِعْنَا مِنْهُ ، وَكَانَ يَؤُمُّ فِي الْجَامِعِ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَوْلَادُ عُمَرَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدٌ ، وَمُحَمَّدٌ : فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَسَمِعَ بِقَزْوِينَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَهُوَ صَغِيرٌ وَمَيْسَرَةَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ رِزْمَةَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَكَانَ كَثِيرَ السَّمَاعِ وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ ، وَبِالدَّيْنَوَرِ أَبَا بَكْرٍ السُّنِّيَّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ صَحِيحَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ ، وَبِبَغْدَادَ الْقَطِيعِيَّ ، وَمَخْلَدًا الْبَاقَرْحِيَّ ، وَابْنَ مَاسِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ وَكَانَ فَقِيهًا قَدْ أَقَامَ بِبَغْدَادَ سِنِينَ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَمَّا مُحَمَّدٌ الْأَكْبَرُ يُكَنَّى بِأَبِي الْحَسَنِ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ ، وَأَقْرَانَهُمْ وَبِبَغْدَادَ ابْنَ الْمُظَفَّرِ ، وَابْنَ لُؤْلُؤٍ ، وَبِوَاسِطٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّقَّا ، وَبِالْبَصْرَةِ هِلَالَ بْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلَالٍ الرَّازِيَّ ، وَابْنَ الْأَسْفَاطِيَّ وَبِنَهَرَ الدَّيْرِ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّارٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَمَّا مُحَمَّدٌ الْأَصْغَرٌ يُكْنَى بِأَبِي مَنْصُورٍ ، سَمِعَ ابْنَ صَالِحٍ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَبِبَغْدَادَ الدَّارَقُطْنِيَّ ، وَالْحَرْبِيَّ ، وَابْنَ شَاهِينَ ، وَأَقْرَانَهُمْ وَبِالْمَوْصِلِ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ صَاحِبَ أَبِي يَعْلَى ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْقَاسِمِ الصَّوَّافَ ، وَبِالرَّيِّ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ تُوُفِّيَ وَهُوَ شَابٌّ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ الزُّبَيْرِيُّ وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ طحلةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ دَخَلَ قَزْوِينَ مُرَابِطًا وَأَقَامَ بِهَا سَمِعَ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيَّ ، وَبُنْدَارًا ، وَأَبَا مُوسَى ، وَأَقْرَانَهُمْ مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَابْنُهُ أَحْمَدُ سَمِعَ يَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَهَارُونَ بْنَ هَزَارِيٍّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الطَّنَافِسِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ سَمِعَ مِنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، وَمَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ
وَابْنُهُ مُحَمَّدٌ سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ جُمُعَةَ ، وَابْنَ مَهْرَوَيْهِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَزِيدَ الْفَامِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، سَمِعْنَا مِنْهُ وَانْتُخِبْتُ عَلَيْهِ وَعُمِّرَ ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ وَلَمْ يُرْزَقْ وَلَدًا وَقَدِ انْقَطَعَ نَسْلُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَكٍ الرَّازِيُّ أَبُو سَعِيدٍ قَزْوِينِيُّ مِنْ وَلَدِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، ثِقَةٌ ، مُعَدَّلٌ سَمِعَ أَبَا حَاتِمٍ ، وَيَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّيْنَوَرِيَّ حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْقَزْوِينِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ هَارُونَ بْنَ هَزَارِيٍّ ، وَيَحْيَى بْنَ عَبْدَكَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُمَارَةَ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعَ هَارُونَ بْنَ هَزَارِيٍّ ، ثِقَةٌ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ لَمْ يُحَدِّثْنَا عَنْهُ إِلَّا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَغْدَادِيُّ الْقَزْوِينِيُّ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ ، وَمَاتَ بَكْرٌ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ
أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْكَجِّيَّ ، وَالْحَضْرَمِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، قَدِيمٌ الْمَوْتِ ، قَزْوِينِيُّ نَازِلُ الْإِسْنَادِ فِي وَقْتِهِ حَدَّثَنَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَادَوَيْهِ الصُّوفِيُّ ثِقَةٌ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ يُوسُفَ ، وَسَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ وَجَمَاعَةٌ مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ حَامِدٍ الْبَزَّازُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَيُّوبَ ، وَالْهِسِنْجَانِيَّ ، وَبِالْبَصْرَةِ أَبَا خَلِيفَةَ ، وَأَقْرَانَهُ ، وَادَّعَى أَنَّهُ سَمِعَ بِبَغْدَادَ الْقَاسِمَ الْمُطَرَّزَ ، وَابْنَ أَبِي غَيْلَانَ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَكَانَ مَالِكِيَّ الْمَذْهَبِ
<<
<
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
>
>>