الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
جزء فيه مجلس من فوائد الليث بن سعد
فضائل الصحابة لابن حنبل
الأدب لابن أبي شيبة
الحلم لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ كَانَ حَافِظًا ، زَكِيًّا ، يَسْرُدُ الْأَحَادِيثَ ، وَأَكْثَرُ أَحَادِيثِهِ يَنْزِلُ فِيهِ إِلَى شُيُوخٍ بِالْعِرَاقِ مِثْلَ الدَّارَقُطْنِيِّ ، وَابْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَإِلَى مَنْ بَعْدَهُمَا مِثْلَ ابْنِ بُكَيْرٍ ، وَقَالَ : إِنِّي لَا أَسْتَحْيِي مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَأَنِ انْزِلَ فِيهَا ، مَاتَ بَعْدَ الْحَاكِمِ بِأَشْهُرٍ
أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدَوِيُّ الْأَعْرَجُ نَيْسَابُورِيُّ ، مُحَدِّثٌ ، ابْنُ مُحَدِّثٍ ، رَأَيْتُهُ بِنَيْسَابُورَ ، وَكَانَ عَارِفًا ، حَافِظًا ، ذُو تَصَانِيفَ فِي هَذَا الشَّأْنِ ، أَدْرَكَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نُجَيْدٍ فَمَنْ بَعْدَهُ مِنْ شُيُوخِ نَيْسَابُورَ ، وَكَانَ يَحْضُرَ الْإِمْلَاءَ لِلْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُتَقَرِّبًا إِلَيْهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَمَّارِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَرِينُ أَبِي حَازِمٍ الْعَبْدَوِيِّ فِي السِّن ، أَدْرَكَ مَنْ أَدْرَكَهُ ، رَأَيْتُهُ ذَرِبَ اللِّسَانِ ، قَوِيَّ الْقَلْبِ عِنْدَ الْمُذَاكَرَةِ ، مِنْ حُفَّاظِ نَيْسَابُورَ مَاتَ بَعْدَ الْحَاكِمِ بِأَشْهُرٍ
أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَعْقِلٍ الْأَصَمُّ مِنَ الْمُعَمِّرِينَ ، سَمِعَ هَارُونَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَأُسَيْدَ بْنَ عَاصِمٍ الْأَصْبَهَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيَّ ، وَالْعَبَّاسَ الدُّورِيَّ ، وَابْنَ أَبِي عَرْزَةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَابْنَ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ الْحِمْضِيِّ ، وَأَبَا أُمَيَّةَ ، وَالْعَبَّاسَ الْبَيْرُونِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنْ شُيُوخِ أَصْبَهَانَ وَالْعِرَاقَيْنِ ، وَمَكَّةَ ، وَمِصْرَ ، وَالشَّامِ ، عُمِّرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ أَسْبَاطٌ مَنْ سَمِعُوا مِنْهُ . سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَذْكُرُ فَضْلَهُ وَزَكَّاهُ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ ، وَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ إِلَى أَنْ مَاتَ ، رَوَى عَنْهُ مِثْلُ : أَبِي عَلِيٍّ الْحَافِظِ وَأَبِي أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيِّ ، وَأَقْرَانِهِمَا ، وَأَدْخَلَهُ الْحَاكِمُ فِي الصَّحِيحِ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَرَأْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الَّذِي يَقُولُ : ابْنُ آدَمَ يُقَاسِمُ نِصْفَ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ قِسْمَةً صِحَاحًا مَوْقُوفًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلَاثِينَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِسِنِينَ يَقْرَأُ مِنْ كِتَابٍ رُفِعَ إِلَيْهِ مُسْنِدًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلْتُ مَنْ رَفَعَ إِلَيْهِ : مِنْ أَيْنَ كُتِبَ هَذَا ؟ فَذَكَرَ أَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْوَرَّاقِ ، وَأَنَّ أَبَا أَحْمَدَ قَالَ : دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ رَآهُ فِي أَصْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ ، مُسْنَدًا فَقُلْتُ لِلْحَاكِمِ : أَتَسْنِدُهُ لِي ؟ قَالَ : لَا أَنَا عَلَى مَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَوْقُوفًا ، وَقَالَ الْحَاكِمُ لِأَبي أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ : لَا تَعُدْ إِلَى مِثْلِ هَذَا ، لَا تَدْفَعْ إِلَيْهِ إِلَّا أَصْلَهُ قَالَ الْحَاكِمُ : وَلَا أَنْقِمُ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا وَقَعَ هَذَا لِكِبَرِ سِنِّهِ
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِيِّ حَافِظٌ ، مُبْرَزٌ ، مِنْ أَقْرَانِ أَبِي أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيِّ ، ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقَيْنِ ، وَالشَّامِ ، وَأَدْرَكَ أَبَا عَرُوبَةَ ، وَأَقْرَانَهُ بِالشَّامِ ، وَبِنَيْسَابُورَ : السَّرَّاجَ ، وَابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَبِالْعِرَاقِ : حَامِدَ بْنَ شُعَيْبٍ ، وَالْبَغَوِيَّ ، مَاتَ قَبْلَ أَبِي أَحْمَدَ ، وَلَهُ تَصَانِيفَ فِي الْأَبْوَابِ وَغَيْرِهَا
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَقْرَانَهُ بِنَيْسَابُورَ ، وَبِهَرَاةَ : الْحُسَيْنَ بْنَ إِدْرِيسَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيَّ ، وَبِالشَّامِ ابْنَ قُتَيْبَةَ ، وَبِالْعِرَاقِ : عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّقْرِ السُّكَّرِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ ، مَعْرُوفٌ بِالْحِفْظِ ، يُكْثِرُ عَنْهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُسَمِّيهِ الْحَافِظَ وَكَتَبَ بِالرَّيِّ فَوَائِدَهُ ، دَخَلَهَا سَنَةَ أَرْبَعِينَ ، فَكَتَبُوا عَنْهُ فَبَيَّنَ عَلِمَهُ ، وَحِفْظَهُ فِي فَوَائِدِهِ ، كَانَتْ تُسْتَفَادُ كُلُّهَا ، مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ بِسَنَتَيْنِ
أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ دَخَلَ قَزْوِينَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَبَا الْأَزْهَرِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ السُّلَمِيَّ ، وَبِالرَّيِّ أَبَا حَاتِمٍ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَدِّلُ الْقَزْوِينِيَّانِ ، وَمَنْ هُوَ أَقْدَمُ مِنْهُمَا ، وَأَدْرَكْتُ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَتْحٍ ، وَرَدَ قَزْوِينَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ بِالرَّيِّ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادُ النَّيْسَابُورِيُّ ثِقَةٌ ، أَدْرَكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ ، وَأَقْرَانَهُ ، مَاتَ سَنَةَ عَشَرَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرُّومِيِّ
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ النَّيْسَابُورِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى ، وَأَحْمَدَ بْنَ يُوسُفَ ، وَأَبَا الْأَزْهَرِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ ، رَوَى عَنْهُ كِتَابَ التَّارِيخِ ، مَاتَ قَبْلَ الْعَشْرِ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، رَوَى الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ كِتَابَ التَّارِيخِ ، وَمِنْ أَهْلِ قَزْوِينَ ، رَوَى عَنْهُ التَّأْرِيخَ مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ خَالِدٍ الْقَزْوِينِيُّ ، وَسَمِعَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْفَامِيُّ مَعَ كِبَرِ سِنِّهِمَا كِتَابَ التَّأْرِيخِ مِنَ ابْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ دَخَلَ الْعِرَاقَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ زُرَارَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ نَافِعٍ ، وَغَيْرَهُمَا ، سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، وَأَدْرَكَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، قَدِيمُ الْمَوْتِ ، مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ مَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَأَبَا حَامِدٍ الشَّرْقِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، رَوَى كُتُبَ مُسْلِمٍ ، وَتَصَانِيفِهِ عَنْ مَكِّيِّ ، عَنْهُ ، فَاتَنِي لِقَاؤُهُ بِسَنَةٍ وَنِصْفٍ ، سَأَلْتُ عَنْهُ الْحَاكِمَ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَثَّقَهُ
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّومِيُّ الصَّيْرَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّرَّاجَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمْدُونَ بْنِ خَالِدٍ ، وَزَنْجَوَيْهِ اللَّبَّادَ ، وَرَوَى لَنَا حِكَايَةَ الشَّافِعِيِّ عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ ، لَيَّنُوهُ وَقَالُوا : إِنَّهُ يَزِيدُ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ السَّرَّاجِ ، مَا لَمْ يَكُنْ يَدَّعِيهِ قَبْلَ هَذَا ، وَسَمَاعُهُ مِنَ السَّرَّاجِ صَحِيحٌ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْأَعْلَمُ النَّيْسَابُورِيُّ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِعُلُومِ الْفِقْهِ ، وَالتَّفْسِيرِ ، فِي رِوَايَتِهِ ثِقَةٌ ، سَمِعَ الْأَخْرَمَ ، وَالْأَصَمَّ ، وَمَنْ كَانَ فِي أَيَّامِهِمَا مِنَ الشُّيُوخِ ، سَمِعْنَا مِنْهُ بِقَزْوِينَ ، قَدِمَ غَازِيًا سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ ، وَمَاتَ بَعْدَ التِّسْعِينَ بِقَلِيلٍ
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ الْأَزْدِيُّ حَفِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نُجَيْدٍ السُّلَمِيِّ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، مِنَ الزُّهَّادِ ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِدَقَائِقِ عُلُومِ الصُّوفِيَّةِ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي ذَلِكَ لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهَا ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْأَصَمَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُقْرِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ مَنْصُورٍ ، وَأَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ بِنَيْسَابُورَ ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْحَدِيثِ ، جَمَعَ الْأَبْوَابَ ، وَالْمُقِلِّينَ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ كَثِيرُ السَّمَاعِ ، مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ جَدِّيَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نُجَيْدٍ السُّلَمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيَّ الزَّاهِدَ ، يَقُولُ : مَنْ خَالَفَ عَقْدُهُ عَقْدَكَ خَالَفَ قَلْبُهُ قَلْبَكَ
أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ الْإِمَامُ فِي وَقْتِهِ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، عَدِيمُ النَّظَرِ فِي وَقْتِهِ ، عِلْمًا ، وَدِيَانَةً ، سَمِعَ أَبَاهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْأَصَمَّ ، وَابْنَ مَطَرٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، تُوُفِّيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ بِقَلِيلٍ ، وَوَالِدُهُ مِنْ أَصْبَهَانَ ، وَرَدَ نَيْسَابُورَ ، وَأَكْثَرُ مَنْ رَأَيْتُ مِنَ الْفُقَهَاءِ بِهَا أَخَذُوا عَنْهُ ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ الْإِمَامَ ، وَمَا رَأَيْتُ فِيَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَعْلَى هِمَّةً مِنْهُ ، وَأَكْثَرَ حِشْمَةً ، تُوُفِّيَ أَوَّلَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، أَنْشَدَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَنْشَدَنِي أَبِي لِنَفْسِهِ : بَكَيْتُ عَلَى أَيَّامِ أُنْسٍ بُرْهَةً وَهَلْ تَنْفَعُ الْعَيْنَانِ أُنْسًا مُزَايِلًا فَلِلَّهِ أَيَّامٌ مَضَيْنَ غَوَافِلًا وَلِلَّهِ أَيَّامٌ مَضَيْنَ شَوَاغِلًا
أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ الْفَقِيهُ ، الْمُبَرِّزُ ، كَانَ يُقَدَّمُ فِي الْفِقْهِ عَلَى مَنْ أَدْرَكْتُهُ بِنَيْسَابُورَ ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو يَعْقُوبَ الْبَاوَرْدِيُّ ، وَأَبُو حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَمَنْ هُوَ أَقْدَمُ مِنْهُمَا ، سَمِعَ أَبَا حَامِدِ بْنَ بِلَالٍ ، وَالْمَيْدَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانَ ، وَالْأَصَمَّ ، وَالْأَخْرَمَ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ الزَّاهِدُ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنَ الثِّقَاتِ ، مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ ، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، بَعْدَ خُرُوجِي بِسَنَةٍ ، وَكَانَ قَدْ قَارَبَ الْمِائَةَ ، وَسَمِعَ السَّرَّاجَ ، وَأَبَا عَمْرٍو الْبَحِيرِيَّ ، وَأَبَا حَامِدٍ الشَّرْقِيَّ ، وَمَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي وَأَبُوهُ مِنَ الثِّقَاتِ الْكِبَارِ ، سَمِعَ حَامِدَ بْنَ مَعْقِلٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَلَمَّا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ سَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُ الرَّيِّ ، وَبَغْدَادَ ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي زُرْعَةَ الْحَافِظَ يُزَكِّيهِ ، وَيُثْنِي ، عَلَيْهِ وَيَرْوِي عَنْهُ أَحْيَانًا ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ ابْنُهُ : أَدْرَكْتُهُ ، سَمِعَ مَكِّيَّ بْنَ عَبْدَانَ ، وَأَبَا حَامِدٍ الشَّرْقِيَّ ، وَأَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمْ سَأَلْتُ عَنْهُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فَرَضِيَهُ ، وَحَرَّضَنِي عَلَى السَّمَاعِ مِنْهُ
وَأَخُوهُ يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمَّ ، وَالْأَخْرَمَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، بَقِيَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ ، وَكَتَبَ عَنْهُ ، وَهُوَ ثِقَةٌ
الطُّوسُ
عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ثِقَةٌ ، عَالِمٌ ، كَبِيرٌ ، سَمِعَ هُشَيْمًا ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، وَغَيْرَهُمْ ، سَكَنَ بَغْدَادَ ، وَمَاتَ بِهَا ، سَمِعَ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ ، مَعَ جَلَالَتِهِ ، وَأَدْخَلَهُ فِي الصَّحِيحِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثِقَةٌ ، عَالِمٌ ، زَاهِدٌ ، سَكَنَ بَغْدَادَ ، وَمَاتَ بِهَا ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَسَعِيدَ بْنَ سَالِمٍ الْقَدَّاحَ ، وَيُونُسَ الْمُؤَدِّبَ ، وَهَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ ، سَمِعَ مِنْهُ الْبَغَوِيُّ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ ، وَلَهُ فِي الزُّهْدِ ، وَالْوَرَعِ مَقَامٌ كَبِيرٌ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، مَعَ جَلَالَتِهِمَا ، وَآخِرُ مِنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ
حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرْجُمَ الطُّوسِيُّ شَيْخٌ ، مُعَمَّرٌ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ مُنِيبٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حَمَّادٍ الْبَاوَرْدِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنِي عَنْهٌ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَصِيرِ الْحَافِظُ ، مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَيْضًا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ
أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي خُرَاسَانَ ، حَافِظٌ ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، لَكِنَّهُ رَوَى نُسَخًا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا فِي الْأَبْوَابِ ، وَغَيْرِهَا ، مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَصِيرُ الْحَافِظُ ، وَغَيْرُهُ
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ثِقَةٌ ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، سُئِلَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عَنْهُ ، فَقَالَ : ثِقَةٌ ، مُعْتَمِدٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الذُّهْلِيَّ ، وَأَبَا الْأَزْهَرِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ حَفْصٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَرْوَزِيَّ ، وَالْفَضْلَ بْنَ خُرَّمٍ الْهَرَوِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي سُرَيْحٍ بِالرَّيِّ ، وَابْنَ وَارَةَ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَأَبَا حَاتِمٍ ، وَبِقَزْوِينَ الْمُنْسَجِرَ بْنَ الصَّلْتِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ خَلَفٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، بِهَمَذَانَ ، وَبِالْبَصْرَةِ بُنْدَارَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى ، وَيَحْيَى بْنَ حَكِيمٍ ، وَبِبَغْدَادَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ الصَّبَّاحِ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُسْلِمٍ ، وَبِوَاسِطَ إِسْحَاقَ بْنَ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْوَزِيرِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ ، وَبِالْكُوفَةِ أَبَا سَعِيدٍ الْأَشَجَّ ، وَهَارُونَ بْنَ إِسْحَاقَ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمُنْذِرِ ، وَبِمَكَّةَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ ، وَأَقْرَانَهُمْ مِنْ كُلِّ بَلَدٍ ، وَدَخَلَ قَزْوِينَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَكَتَبَ عَنْهُ الْقُدَمَاءُ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيُّ وَأَبُو مُوسَى الْحَيَّانِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَدَخَلَ أَيْضًا سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، ثُمَّ مَاتَ فِي طَرِيقِ الْغَزْوِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، أَدْرَكْتُ مِنْ أَصْحَابِهِ قَرِيبًا مِنْ عَشْرَةِ أَنْفُسٍ ، وَلَهُ تَصَانِيفَ حِسَانٌ تَدُلُّ عَلَى عِلْمِهِ ، وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ . سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ إِمْلَاءً يَقُولُ : سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ يَقُولُ : سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ : يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ أَدُّوا زَكَاةَ الْحَدِيثِ ، قِيلَ : وَكَيْفَ نُؤَدِّي زَكَاةَ الْحَدِيثِ ؟ قَالَ : اعْمَلُوا مِنْ كُلِّ مِائَتَيْ حَدِيثٍ سَمِعْتُمُوهَا بِخَمْسَةِ أَحَادِيثَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ : كَتَبَ عَنِّي أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هَذِهِ الْحِكَايَةَ ، وَحَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ حَمِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ أَحَادِيثَ وَحِكَايَاتٍ قَدْ كَتَبْتُهَا
أَبُو الْأَحْرَزِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَمِيلٍ الطُّوسِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ شُيُوخَ الشَّامِ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ حَمْزَةَ النَّيْسَابُورِيَّ ، حَدَّثَنِي عَنْهُ الرَّبِيعُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ الْحَاكِمَ فَقَالَ : ثِقَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
هَرَاةُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئَ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْذِرِ الْهَرَوِيَّ شَكَرَ يَقُولُ :
كَانَ طَهْمَانُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ أَحَدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْعِلْمِ ، قَدْ رَوَوْا عَنْهُ . حَدَّثَنِي غَالِبُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ الْقُهُسْتَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ شُرَيْحٌ لَا يَضْمَنُ الْأَمِينَ إِذَا عَمِلَ فِي الْمَالِ ، يَحْتَاطُ لِصَاحِبِهِ خَالَفَ أَوْ لَمْ يُخَالِفْ حَدَّثَنِي غَالِبُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَمِّهِ غَسَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى
إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ إِلَى الْقَرْيَةِ ، وَكَانَ لَا يَرْضَى حَتَّى يُطْعِمَنَا ، وَكَانَ شَيْخًا وَاسِعَ الْقَلْبِ ، وَكَانَتْ قَرْيَتُهُ بَاشَانَ مِنَ الْقَصْبَةِ عَلَى فَرْسَخٍ
أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ مِنْ أَهْلِ هَرَاةَ ، قَدِيمٌ فِي الرُّوَاةِ ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : وَهُوَ صَالِحٌ ، وَأَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ جَمَاعَةً ، مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، إِمْلَاءً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْهَرَوِيُّ شَكَرُ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : قَدِمْتُ جُرْجَانَ وَبِهَا جَوَّابُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَقَدِمْتُ الرَّيَّ ، وَبِهَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ ، فَكَتَبْتُ عَنِ الزُّبَيْرِ قَدْرَ خَمْسِينَ حَدِيثًا ، وَعَنْ جَوَّابٍ أَحَادِيثَ
<<
<
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
>
>>