الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
مسند أبي بكر الصديق
أخبار مكة للفاكهي
جزء حديث سفيان بن عيينة
المُذكَّر و التِّذكير لابن أبي عاصم
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
وَأَبُو بِشْرٍ اتَّهَمُوهُ بِذَلِكَ ، وَكَانَ كَبِيرَ الْمَحَلِّ فِي الْعِلْمِ ، لَيْسَ بِالْمَرْضِيِّ عِنْدَهُمْ
عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثِقَةٌ ، سَمِعَ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ وَاقِدٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَابْنُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثِقَةٌ ، عَارِفٌ ، سَمِعَ مِنْهُ شُيُوخُ الْعِرَاقِ ، وَالرِّيِّ ، وَخُرَاسَانَ ، وَهُوَ مَرْضِيُّ عِنْدَهُمْ ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَرْوَزِيُّ سَمِعَ شُعْبَةَ ، وَحَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ، وَغَيْرَهُمَا ، لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ رَوَى عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةِ , وَهُوَ حَدِيثٌ يُعْرَفُ بِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُدِّيِّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، وَيَتَفَرَّدُ بِهِ ، وَخَطَّؤُوهُ فِي ذَلِكَ ، فَتَابَعَهُ عَمَّارٌ هَذَا ، فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ ، حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ شُعْبَةَ بِهِ
سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَامِرِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَأَقْرَانَهُ ، رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ مِنْ شُيُوخِ مَرْوَ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ : ابْنُ مَحْبُوبٍ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ الْمَرْوَزِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ ، وصَخْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، وَغَيْرَهُمَا ، صَدُوقٌ مَشْهُورٌ
صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ مَرْوَزِيُّ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَابْنَ الْمُبَارَكِ ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، مَاتَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، كَبِيرٌ ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعًا ، وَشُيُوخَ الْعِرَاقِ ، وَصَنَّفَ التَّارِيخَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَشُيُوخُ الْعِرَاقِ : الدُّورِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِخُرَاسَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، وَبِالْعِرَاقِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلَاثِينَ
مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَالْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السِّينَانِيَّ ، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ
يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو غَانِمٍ مَشْهُورٌ ، عَزِيزُ الْحَدِيثِ ، يَجْمَعُ حَدِيثَهُ سَمِعَ نَافِعًا ، وَعَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، وَغَيْرَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، وَغَيْرُهُ
نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَيُسَمَّى نُوحًا الْجَامِعَ ، رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، وَادَّعَى عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ضَعِيفٌ ، أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ وَقِصَّتُهُ مَشْهُورَةٌ ، رَوَى عَنْهُ شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ ، وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا مِنْهَا عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِي عِدَّةُ الْحَيْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعُرِضَ عَلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ فَجَمَعَ النَّاسَ ، قَالَ : سَمِعْنَا مِنْ حُمَيْدٍ وَمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنَّا سِنًّا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، فَلَمْ نَسْمَعْ بِهَذَا ، قَدْ صَحَّ عِنْدَنَا مَا قَالُوا : إِنَّهُ كَذَّابٌ ، وَرَوَى فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ سُورَةً سُورَةً عَنْ رَجُلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقِيلَ لَهُ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا ؟ قَالَ : لِأَنَّ النَّاسَ قَدِ اشْتَغَلُوا بِمَغَازِيَ ابْنِ إِسْحَاقَ ، وَغَيْرِهِ فَحَرَّضْتُهُمْ عَلَى قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ شَرِيكًا ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ ، وَغَيْرَهُمْ ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، وَأَخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِمَرْوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ ، وَبِنَيْسَابُورَ ابْنُ خُزَيْمَةَ
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَحْمَدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ أَبَا غَانِمٍ الْمَرْوَزِيَّ ، وَابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَغَيْرَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ بِمَرْوَ وَابْنُ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، وَالْفَضْلَ بْنَ مُوسَى ، وَغَيْرَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، وَأَبُو الْمُوَجَّهِ ، وَغَيْرُهُمَا مَاتَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، كَبِيرٌ ، ذُو تَصَانِيفَ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَمُوسَى بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، وَأَخْرَجَهُ الْمُتَأَخِّرُونَ فِي تَصَانِيفِهِمْ لِصِحَّةِ أَحَادِيثِهِ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ عَلِيُّ الطُّوسِيُّ
أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ بْنِ شَدَّادٍ الْحَافِظُ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، لَهُ كِتَابٌ فِي السُّنَنِ ، وَكَلَامٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ مَحْبُوبٍ ، وَالْأَجِلَّاءُ بِمَرْوَ سَمِعْنَا سُنَنَهُ مِنْ بَعْضِ الْمَرَاوِزَةِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْهُ ، سَمِعَ قُتَيْبَةَ ، وَبِالْعِرَاقِ عَارِمًا ، وَالْقَعْنَبِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ مَشْهُورٌ بِالْأَمَانَةِ ، وَالْعِلْمِ ، مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، يُكْثِرُ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، وَهُوَ مِنْ أَجِلَّاءِ أَصْحَابِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَاجِبٍ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْدَلُسِيُّ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا صُهَيْبُ بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، فَقِيلَ لَهُ : الرَّازِيُّ ؟ فَقَالَ : وَيْحَكَ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيِّ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْحَبِيبِيِّ الْمَرْوَزِيِّ يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَغَيْرِهِ ، لَهُ مَعْرِفَةٌ وَحِفْظٌ ، لَكِنَّهُ رَوَى نُسَخًا ، وَأَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا ، وَهُوَ مَشْهُورٌ بِذَلِكَ حَدَّثَنَا عَنْهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ : هُوَ أَشْهُرُ فِي اللِّينِ مِنْ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْهُ وَقَدْ يَرْوِي الْحَاكِمُ فِي الْأَبْوَابِ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ عَلَّكَ الْمَرْوَزِيِّ عَالِمٌ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ مَسْعُودٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ اللَّيْثِ ، وَأَحْمَدَ بْنَ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيِّينَ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَبِالْعِرَاقِ أَبَا قِلَابَةَ ، وَأَقْرَانَهُ ، حَافِظٌ ، دَيِّنٌ ، رَوَى عَنْهُ الْكِبَارُ بِالْعِرَاقِ ، أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّرَاقُطْنِيُّ ، وَغَيْرُهُمَا وَبِالرِّيِّ ، عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ ، وَأَقْرَانُهُ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ جَدِّي وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ ، وَقَالَا : كَتَبْنَا عَنْهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ
وَأَمَّا ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَحَافِظٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ أَبَاهُ وَالدَّغُولِيَّ ، وَابْنَ سَاسُوَيْهِ ، حَدَّثَنِي عَنْهُ الْكُهُولُ ، وَالْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَغَيْرَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ حَافِظٌ ، عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْفَضْلِ الْحَدَّادِيُّ الْحَاكِمُ ، كَتَبَ إِلَيَّ وَأَذِنَ لِي فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ
حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنَ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيَّ بِمَكَّةَ ، وَالْمَرَاوِزَةَ ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَلِيمٍ ، وَأَقْرَانَهُ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْفَضْلِ الْحَدَّادِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيُّ الْمَرْوَزِيُّ وَسُمِّيَ الرِّبَاطِيُّ لِأَنَّهُ وَلِيَ أَمَرَ الْغُزَاةِ فِي الرِّبَاطِ ، سَمِعَ أَبَا مُعَاوِيَةَ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَأَقْرَانَهُمَا بِالْكُوفَةِ ، وَشُيُوخَ خُرَاسَانَ ، ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَالسَّرَّاجُ ، وَكَانَ حَافِظًا مُتْقِنًا ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظُ يَقُولُ : كَانَ وَاللَّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُقْتَدَى بِهِمْ ، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ السَّلَامِ الْوَرَّاقِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ دَاوُدَ الْقَبِّيَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَسْلَمَ الطُّوسِيَّ حِينَ مَاتَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، يَقُولُ : مَا أَعْلَمُ أَحَدًا كَانَ أَخْشَى لِلَّهِ تَعَالَى مِنْ إِسْحَاقَ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ ، فَلَوْ كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ حَيًّا ، لَاحْتَاجَ إِلَى إِسْحَاقَ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ : فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيَّ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْ كَانَ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَالْحَمَّادَانِ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَتَّى عَدَّ عَشْرَةً ، لَاحْتَاجُوا إِلَى إِسْحَاقَ ، قَالَ مُحَمَّدٌ فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الصَّفَّارَ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْ كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ فِي الْحَيَاةِ لَاحْتَاجَ إِلَى إِسْحَاقَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ ، وَلَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيِّ
أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ بْنُ رَاهَوَيْهِ الْإِمَامُ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ شَرْقًا ، وَغَرْبًا ، كَانَ إِمَامَ هَذَا الشَّأْنِ حِفْظًا ، وَعِلْمًا ، وَفِقْهًا ، وَفِي الْعُلُومِ كُلِّهَا ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَأَقْرَانَهُمَا مِنْ شُيُوخِ مَكَّةَ ، وَالْيَمَنِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَخُرَاسَانَ ، وَشُيُوخُهُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُعَدُّوا ، وَكَانَ يُقَارَنُ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَالْأَئِمَّةُ كُلُّهُمْ فِي الصِّحَاحِ ، وَآخِرُ مَنْ أَكْثَرَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قِيلَ لِإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ : إِنَّ هَذَا الصَّبِيَّ الرَّازِيَّ - يَعْنِي أَبَا زُرْعَةَ - وَارِدٌ عَلَيْكَ ، فَكَانَ يُصَلِّي يَوْمَيْنِ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْبَيْتِ ، وَلَا يَأْذَنُ لِأَحَدٍ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الْفَتَى وَارِدٌ وَقَدْ أَعْدَدْتُ مِائَةً وَخَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ أُلْقِيهَا عَلَيْهِ ، خَمْسُونَ أَلْفًا مِنْهَا مَعْلُولَاتٍ لَا تَصِحُّ . سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَحْكِي بِإِسْنَادٍ لَا يَحْضُرُنِي أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ نَاظَرَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْأُمَرَاءِ مَجُوسِيُّ ، فَقَالَ : أَنْتُمْ لَا تُحْسِنُونُ إِلَى الْمَوْتَى تُوَارُونَهُمْ فِي التُّرَابِ حَتَّى تَنْفَسِدَ أَعْضَاؤُهُمْ ، وَنَحْنُ نُحْسِنُ إِلَيْهِمْ ، نَفْتَحُ عَلَيْهِمُ الرِّيَاحَ ، فَقَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ مَسْأَلَةُ الْمَوْلُودِ إِذَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ثُمَّ اكْتَرَّتْ لَهُ ظِئْرًا تُرْضِعُهُ إِذَا فُطِمَ ، الْأُمُّ أَوْلَى بِهِ أُمِ الظِّئْرُ فَقَالَ : الْأُمُّ ، فَقَالَ : الْأَرْضُ أُمُّنَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ } سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزَّاهِدَ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ : شَاهِنْشَاهُ الْعُلَمَاءِ ، وَأَمَّا ابْنُهُ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ سَمِعَ أَبَاهُ وَأَبَا عَمَّارٍ الْحُسَيْنَ بْنَ حُرَيْثٍ ، وَبِالْعِرَاقِ ، أَبَا الْأَشْعَثِ ، وَبُنْدَارَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَبِمِصْرَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَغَيْرَهُ ، وَرَدَ قَزْوِينَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ فَكَتَبَ عَنْهُ شُيُوخُهَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَيْسَانِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ ، وَجَدِّي وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ ، وَالْحُفَّاظُ لَمْ يَرْضَوْهُ وَلَمْ يَتَّفِقُ عَلَيْهِ أَهْلُ خُرَاسَانَ
إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَوْسَجُ الْمَرْوَزِيُّ عَالِمٌ بِهَذَا الشَّأْنِ ، لَقِيَ شُيُوخَ الْكُوفَةَ إِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ ، وَمُحَاضِرَ بْنَ الْمُوَرِّعِ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَكَذَلِكَ بِمَكَّةَ ، وَلَقِيَ عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَكَتَبَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ الْمَسَائِلَ ، وَعَرَضَهَا عَلَى إِسْحَاقَ ، وَكَتَبَ عَنْهُ قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ : قُلْتُ لِأَبِي : بَلَغَنِي أَنَّ إِسْحَاقَ يَأْخُذُ عَلَى تِلْكَ الْمَسَائِلِ دَرَاهِمَ فَقَالَ : لَوْ صَحَّ عِنْدِي لَرَجَعْتُ عَنْهَا وَحَدَّثَنَا بِتِلْكَ الْمَسَائِلِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ عَنْهُ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ أَحَادِيثَ ، وَكَذَلِكَ مُسْلِمٌ ، مَاتَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَاشَانِيُّ سَمِعَ أَبَا مُعَاذٍ الْفَضْلَ بْنَ خَالِدٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، وَغَيْرَهُمَا صَاحِبُ غَرَائِبَ ، أَكْثَرَ عَنْهُ الْحَبِيبِيُّ مَاتَ بَعْدَ التِّسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
حَامِدُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ ، رَوَى عَنْهُ شُيُوخُ مَرْوَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ أَبُو رَجَا ، وَغَيْرُهُ ، سَمِعَ أَبَا غَانِمٍ يُونُسَ بْنَ نَافِعٍ ، وَغَيْرَهُ
أَبُو الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُوَجَّهِ الْمَرْوَزِيُّ حَافِظٌ ، سَمِعَ عَبْدَانَ ، وَغَيْرِهِ ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلِيمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، مَعْرُوفٌ بِالْأَمَانَةِ وَالْعِلْمِ
مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْحَافِظَ ، جَمَالَ الْإِسْلَامِ ، بَقِيَّةَ السَّلَفِ ، الْفَقِيهَ ، النَّبِيهَ ، شَرَفَ الدِّينِ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ ابْنَ الْقَاضِي الْفَقِيهِ الْأَنْجَبِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدْرَسَةِ الصَّاحِبِيَةِ بِالْقَاهِرَةِ الْمَحْرُوسَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيَّ الْأَصْبَهَانِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقِرَاءَتِي يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَاكِيَّ بِقَزْوِينَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ بِخَطِّهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِمِائَةٍ ، سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلِيلِيَّ الْحَافِظَ إِمْلَاءً يَقُولُ : مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ : سَمِعَ شُيُوخَ مَرْوَ ، وَالْعِرَاقِ ، وَالْحِجَازِ : يَعْقُوبَ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ، وَيَحْيَى بْنَ إِسْحَاقَ الْكَاجَغَرِيَّ ، وَغَيْرَهُمَا ، أَثْنَى عَلَيْهِ عُمَرُ الْجَوْهَرِيُّ ، وَهُوَ كَثِيرُ الرِّوَايَةِ عَنْهُ
<<
<
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
>
>>