نتائج البحث " القيام "
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : جَارِيَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ وَيُكَنَّى أَبَا عِمْرَانَ , وَكَانَ لَهُ بِالْبَلَدِ قَدْرٌ وَعِبَادَةٌ , وَرِوَايَةٌ لِلْعِلْمِ وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةٍ , وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ لَوْ قِيلَ لَجَارِيَةَ إِنَّ الْقِيَامَةَ تَقُومُ غَدًا , مَا كَانَ فِيهِ مَزِيدٌ مِنَ الاِجْتِهَادِ , قَالَ وَكَانَ ثَبَتًا فِي الْحَدِيثِ قَلِيلَهُ قَالَ وَكُنَّا نَقُولُ لِمَالِكٍ فِي الشَّيْءِ يُخَالَفُ فِيهِ حَدَّثَنَا بِهِ جَارِيَةَ , فَيَقُولُ مَا وَرَاءَ جَارِيَةَ أَحَدٌ قَالَ وَرَأَيْتُ مَالِكًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَانْتَهَى إِلَى جَارِيَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ
' جارية بن أبي عمران ويكنى أبا عمران , وكان له بالبلد قدر وعبادة , ورواية للعلم . ومات بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومئة , وهو ابن أربع وسبعين سنة. قال محمد بن عمر : لو قيل لجارية : إن القيامة تقوم غدا , ما كان فيه مزيد من الاجتهاد , قال : وكان ثبتا في الحديث قليله قال : وكنا نقول لمالك في الشيء يخالف فيه : حدثنا به جارية , فيقول : ما وراء جارية أحد قال : ورأيت مالكا دخل المسجد فانتهى إلى جارية فسلم عليه.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَاسْمُهُ هِشَامُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهُ بُرَيْهَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَأُمُّ أَبِي ذِئْبٍ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ , وَكَانَ أَبُو أُحَيْحَةَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ خَالَهُ , وَكَانَ أَبُو ذِئْبٍ قَدْ أَتَى قَيْصَرَ فَسَعَى بِهِ عُثْمَانُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَكَانَ يُقَالُ لَهُ شَيْطَانُ قُرَيْشٍ إِلَى قَيْصَرَ , فَحَبَسَ قَيْصَرُ أَبَا ذِئْبٍ حَتَّى مَاتَ فِي حَبْسِه
' وأخوه : محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب , وأم أبي ذئب أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف , وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله , وكان أبو ذئب قد أتى قيصر فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى وكان يقال له: شيطان قريش إلى قيصر , فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه.8671 قال : أخبرنا محمد بن عمر , قال : كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يكنى أبا الحارث , ولد سنة ثمانين عام الجحاف , وكان من أورع الناس وأفضلهم , وكانوا يرمونه بالقدر , وما كان قدريا , لقد كان ينفي قولهم ويعيبه , ولكن كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده , ولا يقول له شيئا , وإن هو مرض عاده , فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه , وكان يصلي الليل أجمع , ويجتهد في العبادة , ولو قيل له : إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : مقتل عبد الله بن الزبير قالوا لما قَتَل عبد الملك بن مروان مصعب بن الزبير
' مقتل عبد الله بن الزبير : قالوا : لما قتل عبد الملك بن مروان مصعب بن الزبير ، بعث الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن الزبير بمكة في ألفين من جند أهل الشام ، فأقبل حتى نزل الطائف ، فكان يبعث البعوث إلى عرفة ، ويبعث ابن الزبير بعثا ، فيلتقون فتهزم خيل ابن الزبير ، وترجع خيل الحجاج إلى الطائف ، فكتب الحجاج إلى عبد الملك في دخول الحرم ومحاصرة ابن الزبير ، وأن يمده برجال ، فأجابه عبد الملك إلى ذلك ، وكتب إلى طارق بن عمرو ، يأمره أن يلحق بالحجاج ، فسار طارق في أصحابه وهم خمسة آلاف فلحق بالحجاج ، فنزل الحجاج من الطائف ، فحصر ابن الزبير في المسجد ، وحج بالناس الحجاج سنة اثنتين وسبعين وابن الزبير محصور ،ثم صدر الحجاج وطارق حين فرغا من الحج ، فنزلا بئر ميمون ولم يطوفا بالبيت ، ولم يقربا النساء ولا الطيب إلى أن قتل ابن الزبير فطافا بالبيت ، وذبحا جزرا ، وحصر ابن الزبير ليلة هلال ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين ، ستة أشهر وسبع عشرة ليلة ، وقتل يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين. وقدم على ابن الزبير حبشان من أرض الحبشة يرمون بالمزاريق ، فقدمهم المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أُمَية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
'6631 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن سليمان بن أيوب ، عن عمرو بن ميمون ، وعن غيره ، قالوا : لما مات معاوية أخرجت أكفانه فوضعت على المنبر ، ثم قام الضحاك بن قيس الفهري خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن أمير المؤمنين معاوية كان في جد العرب وعوذ العرب ، وحد العرب قطع الله به الفتنة ، وملكه على العباد ، وسير جنوده في البر والبحر ، وبسط به الدنيا ، وكان عبدا من عبيد الله دعاه الله فأجابه ، فقد قضى نحبه ، رحمة الله عليه ، وهذه أكفانه ، فنحن مدرجوه فيها ، ومدخلوه قبره ، ومخلوه وعمله فيما بينه وبين ربه ، إن شاء الله رحمه ، وإن شاء عذبه ، ثم هو الهرج إلى يوم القيامة ، فمن أراد حضوره بعد الظهر فليحضره ، فإنا رائحون به. وصلى عليه الضحاك بن قيس الفهري . قال : وكان يزيد غائبا حين مات بحوارين ، فلما ثقل معاوية أرسل إليه الضحاك فقدم وقد مات معاوية ودفن ، فلم يأت منزله حتى أتى قبره ، فصلى عليه ودعا له ثم أتى منزله فقال : جاء البريد بقرطاس يخب به ... فأوجس القلب من قرطاسه فزعا قلنا لك الويل ماذا في صحيفتكم المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأُمُّه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار
'6496 قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثنا أبي ، عن ثمامة بن عبد الله قال : كان أنس بن مالك يصلى فيطيل القيام حتى تفطر قدماه دما.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : سَوَادُ بْنُ غَزِيَّةَ ابْنِ وَهْبِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ شَهِدَ بَدْرًا
' سواد بن غزية ابن وهب بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة شهد بدرا ، وأحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي طعنه النبي صلى الله عليه وسلم بمخصرة ، ثم أعطاه إياها فقال : استقد ، وله عقب بالشام بإيلياء. 4530 أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن الحسن ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى سواد بن عمرو ، هكذا قال إسماعيل : ملتحفا ، فقال : خط خط ، ورس ورس ، ثم طعن بعود أو سواك في بطنه فماد في بطنه فأثر في بطنه ، فقال : القصاص يا رسول الله ، قال رسول الله : القصاص وكشف له عن بطنه ، فقالت الأنصار : يا سواد ، رسول الله ، فقال : ما لبشر أحد على بشري من فضل ، قال : وكشف له عن بطنه فقبله ، وقال : أتركها لتشفع لي بها يوم القيامة قال الحسن : فأدركه الإيمان عند ذلك . اثنا عشر رجلا.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأُمُّه هند بنت زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار
'5597 أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، عن أنس بن النضر ؛ مثله. قال محمد بن عمر في حديثه : لما جال المسلمون يوم أحد تلك الجولة ونادى إبليس قد قتل محمد ، فمر أنس بن النضر بن ضمضم يقاتل قدما فرأى عمر بن الخطاب ومعه رهط من المسلمين فقال : ما يقعدكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أنس بن النضر : فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ، ثم جالد بسيفه حتى قتل ، فقال عمر بن الخطاب : إني لأرجو أن يبعثه الله أمة وحده يوم القيامة ، وليس لأنس بن النضر عقب.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَأُمُّهُ أُمُّ عَاصِمٍ بِنْتُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَيُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدَ اللهِ , وَبَكْرًا , وَأُمَّ عَمَّارٍ وَأُمُّهُمْ لَمِيسُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ذِي الْغُصَّةِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ قَنَانٍ الْحَارِثِيِّ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عُمَرَ وَأُمُّهُ أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ شُعَيْبِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ الأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِصْنِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جَنَابٍ , وَإِسْحَاقَ بْنَ عُمَرَ , وَيَعْقُوبَ , وَمُوسَى دَرَجُوا وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَرَ , وَالْوَلِيدَ وَعَاصِمًا , وَيَزِيدَ , وَعَبْدَ اللهِ , وَعَبْدَ الْعَزِيزِ , وَزَبَّانًا وَأَمَةَ وَأُمَّ عَبْدِ اللهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ قَالُوا وُلِدَ عُمَرُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي مَاتَتْ فِيهَا مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم
'8395 أخبرنا سعيد بن منصور قال : حدثنا جرير , عن مغيرة قال : كان لعمر بن عبد العزيز سمار ينظرون في أمور الناس ، وكان علامة ما بينه وبينهم إذا أراد القيام أن يقول : إذا شئتم.' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاَطٍ بن خالد بن ثويرة بن جبير بن هلال بن عيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن بهز بن امرىء القيس بن بهثة بن سليم وكان صاحب غارات في الجاهلية فخرج يغير في بعض غاراته
' الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن جبير بن هلال بن عيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن بهز بن امرىء القيس بن بهثة بن سليم. وكان صاحب غارات في الجاهلية فخرج يغير في بعض غاراته ، فذكر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأسلم وحضر مع رسول الله خيبر ، وكان مكثرا له مال معادن الذهب التي بأرض بني سليم. فقال : يا رسول الله ائذن لي حتى أذهب فآخذ مالي عند امرأتي فإنها إن علمت بإسلامي لم آخذ منه شيئا وكانت امرأته أم شيبة بنت عمير بن هاشم أخت مصعب بن عمير العبدري . فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا بد لي يا رسول الله من أن أقول ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء ،فقدم الحجاج مكة وأهلها يتحسبون الأخبار ، وقد بلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سار إلى خيبر ، فقالوا : الخبر يا حجاج ؟ فقال : عندي ما يسركم ، لم يلق محمد وأصحابه قوما يحسنون القتال غير أهل خيابر ، قد هزم هزيمة لم يسمع بمثلها قط ، وأسر محمدا أسرا ، فقالوا : لن نقتله حتى نبعث به إلى أهل مكة المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الطبقات الكبير لابن سعد باب : أبو الدرداء واسمه عويمر بن زيد بن قيس بن عائشة بن أُمَية بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأُمُّه مَحَبَّةُ بنت واقد بن عَمْرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك بن ثعلبة بن كعب فولد أبو الدرداء بلالاَّ وأُمُّه أم محمد بنت أبي حدرد بن أسلم
'5638 أخبرنا يحيى بن عباد قال : حدثنا الحارث بن عبيد ، عن مالك بن دينار ، قال : قال أبو الدرداء : من يزدد علما يزدد وجعا ، قال : وقال : إن أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة : علمت ؟ فأقول : نعم ، فيقال : فما عملت فيما علمت ؟' المزيد من الحديث وشروحه ...