الرئيسية
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
مسند سعد بن أبي وقاص
إكرام الضيف لإبراهيم الحربي
جزء فيه مجلس من فوائد الليث بن سعد
الصبر و الثواب عليه لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مِسْمَارٍ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، لَا يَقُولُ : حَدَّثَنَا ، إِنَّمَا يَقُولُ : أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعِصَامُ بْنُ يُوسُفَ ، وَأَقْرَانُهُمَا ، سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ : ابْنُ طَرْخَانَ ، وَأَقْرَانُهُ ، وَأَثْنَوْا عَلَيْهِ
عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ ثِقَةٌ ، سَمِعَ مَالِكًا ، وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهُوَ بَلْخِيُّ حَافِظٌ ، وَأَخُوهُ :
إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مِسْمَارٍ سَمِعَ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَقْرَانَهُ ، وَدَخَلَ بَغْدَادَ ، وَأَقَامَ بِهَا ، رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ ، وَأَقْرَانُهُمَا وَسَمِعَ مِنْهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ الْقَزْوِينِيُّ ، وَهُوَ وَأَخُوهُ ثِقَتَانِ ، أَخْرَجَهُمَا جَمَاعَةٌ فِي الصِّحَاحِ وَإِسْمَاعِيلُ مَاتَ بَعْدَ الثَّمَانِينَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ الرَّمَّاحِ كَانَ عَلَى قَضَاءِ بَلْخَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : هُوَ مِنَ الثِّقَاتِ ، رَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ ، وَأَقْرَانُهُ وَأَبُوهُ
عُمَرُ بْنُ مَيْمُونٍ سَمِعَ مَالِكًا ، وَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ ، فَقَالَ : هَذَا كَلَامُ الزَّنَادِقَةِ ، فَأَخْرَجَهُ مِنَ الْمَجْلِسِ ، ثُمَّ شَفَعَ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَهُ ، وَرَوَى لَهُ ، وَرَضِيَهُ الْحَافِظُ ، مَاتَ سَنَةَ بِضْعِ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، وَابْنُهُ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ . سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَاكٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مَهْرَوَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ ثِقَةٌ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَافِظُ مَشْهُورٌ بِالْحِفْظِ ، وَالْمَعْرِفَةِ بِهَذَا الشَّأْنِ ، مِنْ أَهْلِ بَلْخَ سَمِعَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ بِشْرٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، حَضَرَ بِالْعِرَاقِ ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَابْنُ عُقْدَةَ ، رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ صَالِحٍ الْهَمَذَانِيُّ ، رَوَى عَنْهُ مَجْمُوعَاتِهِ ، وَوَصَفَهُ بِالْحِفْظِ وَالْأَمَانَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزَّنْجَبِيلِ الْبَلْخِيُّ نَزَلَ بُخَارَى ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ ، وَغَيْرَهُ مِنْ أَقْرَانِ ابْنِ طَرْخَانَ ، وَحَدَّثُونَا عَنْهُ . سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْبَصِيرَ يَقُولُ : كَانَ ثِقَةً ، دَيِّنًا
حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ نَيْسَابُورَ ، مَشْهُورٌ ، رَوَى عَنْهُ شُيُوخُ نَيْسَابُورَ وَبَلْخَ ، سَمِعَ الْحَجَّاجَ بْنَ أَرْطَاةَ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَسُفْيَانَ ، تَعْرِفُ ، وَتُنْكِرُ
يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ خَتَّ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعًا ، وَعَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
حَمْ بْنُ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ مَيْسَرَةَ الصَّغَانِيَّ ، وَنُوحَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، تَعْرِفُ ، وَتُنْكِرُ فِي رِوَايَتِهِ ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ ، وَأَقْرَانُهُ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاشِيُّ ، بِقَزْوِينَ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْقَانِيُّ بِبَلْخَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمْ بْنُ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَبُو سَعِيدٍ الصَّغَانِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ الْحَدِيثُ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ كَانَ أَكْثَرَ مَقَامُهُ بِبَلْخَ ، مَشْهُورٌ ، سَمِعَ الثَّوْرِيَّ ، وَإِسْرَائِيلَ ، صَدُوقٌ ، سَمِعَ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْهَمَذَانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَأَقْرَانُهُمْ ، قَالَ الْبُخَارِيُّ : مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، وَيَتَفَرَّدُ بِأَحَادِيثَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ جِرْوٍ أَصْلُهُ مِنْ تِرْمِذَ ، وَنَزَلَ بَلْخَ ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، سَمِعَ أَبَا حَنِيفَةَ ، وَالثَّوْرِيَّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، وَأَبُوهُ عَزِيزُ الْحَدِيثِ ، يَرْوِي عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، يَعْنِي يَجْمَعُ حَدِيثَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُحَيْدٍ الْبَلْخِيُّ سَمِعَ أَبَاهُ ، عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَقُتَيْبَةَ ، وَرَوَى عَنِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، مِثْلُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَغَيْرِهِ حَدَّثَنِي عَنْهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الْحَافِظُ
نَوْفَلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهُنَائِيُّ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، يَرْوِي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا ، يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ بَلْخَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ السَّاوِيُّ ، وَأَحَادِيثُهُ تَدُلُّ عَلَى ضَعْفِهِ
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْجُورِيُّ الْبَلْخِيُّ ثِقَةٌ ، يُخَالِفُ فِي بَعْضِ أَحَادِيثِهِ ، سَمِعَ مَالِكًا ، وَشُعْبَةَ ، وَغَيْرَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ ، وَأَقْرَانُهُ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْفَارِسِيِّ ، سَمِعَ عِيسَى بْنَ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ الْبَلْخِيَّ ، ثِقَةٌ ، سَمِعَ مِنْهُ الْمَاسَرْجِسِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ ، أَثْنَوْا عَلَيْهِ ، مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِسَنَةٍ أَوْ أَقَلَّ
أَبُو بَكْرٍ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي يَزِيدَ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ عِيسَى بْنَ أَحْمَدَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ ، وَأَبَا شِهَابٍ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْمَاسَرْجِسِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
سَرْخَسُ
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِقُوذَانَ رَوَى بِبَلْخَ مَنَاكِيرَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا ، وَلَا يَشْتَغِلُ بِذِكْرِهِ . سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَاكٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مَهْرَوَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي خَيْثَمَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ :
خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ
أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ مِنْ أَهْلِ سَرْخَسَ ، ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ مَسْرُوقَ بْنَ الْمَرْزَبَانِ ، وَأَبَا كُرَيْبٍ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَقْرَانُهُ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ زَاهِرٌ السَّرَخْسِيُّ
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ ثِقَةٌ ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَادَ بِالْعِرَاقِ : ابْنَ عَرَفَةَ ، وَالرَّمَادِيَّ ، وَغَيْرَهُمْ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، وَأَقْرَانُهُ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ زَاهِرٌ ، مَاتَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
بُخَارَىْ
إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْبُخَارِيُّ رَوَى عَنْ نَافِعٍ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ ، وَغَيْرِهِمَا ، يُرْوَى عَنْهُ مَا يُعْرَفُ ، وَيُنْكَرُ ، وَنُسَخٌ رَوَاهَا الضُّعَفَاءُ
خُلَيْدُ بْنُ حَسَّانَ الْبُخَارِيُّ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ سَمُرَةَ حَدِيثَ : لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ بِإِسْنَادٍ لَا يُتَّفَقُ عَلَيْهِ ، وَأَكْثَرُ هَذِهِ النُّسَخِ إِنَّمَا تُكْتَبُ لِلِاعْتِبَارِ ، وَالْمَعْرِفَةِ
إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ أَبُو حُذَيْفَةَ الْبُخَارِيُّ ضَعِيفٌ جِدًّا ، يُتَّهَمُ بِوَضْعِ الْحَدِيثِ ، رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَغَيْرِهُمَا ، وَيَرْوِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ كِتَابَ الْمُبْتَدَأِ مِنْ جَمْعِهِ ، يُخَالِفُ رِوَايَاتِ غَيْرِهِ ، فِيهِ مَنَاكِيرُ ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ لِلِاعْتِبَارِ
عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَعْرُوفُ بِغُنْجَارَ صَالِحٌ ، زَاهِدٌ ، مَشْهُورٌ ، رَوَى عَنْ مَالِكٍ أَحَادِيثَ ، وَأَكْثَرُ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ ، وَحَجْوَةَ بْنِ مُدْرِكٍ الْغَسَّانِيِّ ، وَأَشْبَاهِهِمَا ، وَيَقَعُ فِي كَثِيرٍ مِنْ أَحَادِيثِهِ الضُّعَفَاءُ ، مَا يَحْمِلُ عَلَى شُيُوخِهِ ، لَا عَلَيْهِ ، رَوَى عَنْهُ أَهْلُ بُخَارَى ، وَرَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ السَّاوِيُّ أَحَادِيثَ ذَوَاتَ عَدَدٍ ، فَقَصَدَهُ أَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ لِسَمَاعِ ذَلِكَ ، وَالْبُخَارِيُّ قَدِ احْتَجَّ بِهِ فِي أَحَادِيثَ ، وَلَا يُضَعِّفُهُ ، وَإِنَّمَا يَقَعُ الِاضْطِرَابُ مِنْ تَلَامِذَتِهِ ، وَضُعَفَاءِ شُيُوخِهِ لَا مِنْهُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمُذَكِّرِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْأَفْطَسُ ، حَدَّثَنَا عِيسَى غُنْجَارُ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ ، وَحَجْوَةُ بْنُ مُدْرِكٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، وَيَزِيدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ الْحَدِيثُ
مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْأَفْطَسُ مَجْهُولٌ لَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ بُخَارَى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ الْبُخَارِيُّ الثِّقَةُ ، الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ ، أَخَذَ عَنْهُ الْعِلْمَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، ارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَالْحِجَازِ ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَأَقْرَانَهُ بِمَكَّةَ ، وَبِالْكُوفَةِ أَبَا أُسَامَةَ ، وَوَكِيعًا ، وَعَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَأَقْرَانَهُمْ ، وَبِالْبَصْرَةِ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَقْرَانَهُمَا ، سَمِعَ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَالْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، وَسُمِّيَ الْمُسْنَدِيَّ لِأَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى الْمَسَانِيدَ مِنْ أَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَاتَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْبِيكَنْدِيُّ ثِقَةٌ ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْمُقْرِئَ ، وَأَقْرَانَهُمَا بِمَكَّةَ ، وَبِالْكُوفَةِ أَبَا أُسَامَةَ ، وَوَكِيعًا ، وَعَبْدَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، أَكْثَرَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ الضَّعِيفُ ، مَاتَ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَابْنُ عَبْدٍ لَا يُعْبَأُ بِهِ ، قَدِ اشْتُهِرَ كَذِبُهُ ، وَسَكَتَ عَنْهُ الْكِبَارُ , وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ صَنَاعَتِهِمْ هَذَا الشَّأْنُ ، وَإِنَّمَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ لِلِاعْتِبَارِ
<<
<
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
>
>>