جزء أشيب

اشتمل هذا الكتاب على(59) نصًا مسندًا، سردها المؤلف سردًا متتابعًا، دونما تقسيم أو تراجم أو نحو ذلك. وقد أتت هذه النصوص متباينة الموضوعات، فنص في الزهد يليه نص في الفضائل بعده نص في الغيبيات ،...إلخ، ومن ثم فإن كل نص يعد وحدة بذاته. وقد اشتمل الكتاب على أحاديث مرفوعة، وأخرى موقوفة، وثالثة مقطوعة، نصوص صحيحة ونصوص غير صحيحة، وهذه هي السمات الغالبة على هذا النوع من الأجزاء، والذي يعبر عن عينة من مرويات المؤلف ليس إلا. لكن لا شك أن هذا الجزء له قيمة هامة، هذه القيمة تكمن في علو أسانيده؛ بناءً على تقدم طبقة المؤلف، وعلو السند عند طالب الحديث التجارة الرابحة، والكسب الطيب، سيما إذا صح السند.

الاقسام