[1759] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ فَهْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَجَعَلَ الْقَوْمُ يُلَقُّونَهُ اللَّحْمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحْمِ لَحْمُ الظَّهْرِ "
[حكم العلامة شعيب الارنؤوط] : إسناده ضعيف
[حكم العلامة احمد شاكر] : إسناده حسن، سبق الكلام عليه 1744، وانظر 1749، 1756. يلقونه اللحم: أي يلقونه إليه, يقال لقاه الشيء وألقاه إليه وبه. وفى ك يُلمقونه فإن صح هذا كان من اللماق بفتح الام، وهو اليسير من الطعام، أو من ألمقه الشيء مقلوب ألقمه، لأنهم قالوا إن لمق الطريق بفتح اللام والميم، هو نجهه ووسطه، وهو قلب لقم الطربق، فإذا جاز القلب في هذا لم يمتنع أن يكون ألمقه مقلوب ألقمه.