الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الجامع لعبد الله بن وهب
الأوائل لابن أبي عاصم
محاسبة النفس لابن أبي الدنيا
الزهد لأحمد بن حنبل
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد العاشر
ذِكْرُ مَا بَايَعَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ
تَسْمِيَةُ النِّسَاءِ الْمُسْلِمَاتِ وَالْمُهَاجِرَاتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِيَّاتِ الْمُبَايِعَاتِ وَغَرَائِبِ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَغَيْرِهِمْ
ذِكْرُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَنَسَبِهَا وَتَزَوُّجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا وَإِسْلَامِهَا أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : هِيَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ بْنِ هَرَمِ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهَا الْعَرِقَةُ وَهِيَ قِلَابَةُ بِنْتُ سُعَيْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَأُمُّهَا الْخُطَيَّا وَهِيَ رَيْطَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَأُمُّهَا نَائِلَةُ بِنْتُ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا أَحَدٌ قَدْ ذُكِرَتْ لِوَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فَلَمْ يُقْضَ بَيْنَهُمَا نِكَاحٌ فَتَزَوَّجَهَا أَبُو هَالَةَ وَاسْمُهُ هِنْدُ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ غُوَيِّ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ وَكَانَ أَبُو هَالَةَ ذَا شَرَفٍ فِي قَوْمِهِ وَنَزَلَ مَكَّةَ وَحَالَفَ بِهَا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُزَوِّجُ حَلِيفَهُمْ فَوَلَدَتْ خَدِيجَةُ لِأَبِي هَالَةَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ هِنْدٌ وَهَالَةُ رَجُلٌ أَيْضًا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَ أَبِي هَالَةَ عَتِيقُ بْنُ عَابِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا هِنْدٌ فَتَزَوَّجَهَا صَيْفِيُّ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ عَابِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّهَا فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا وَيُقَالُ لِبَنِي مُحَمَّدٍ هَذَا بَنُو الطَّاهِرَةِ لِمَكَانِ خَدِيجَةَ وَكَانَ لَهُ بَقِيَّةٌ بِالْمَدِينَةِ وَعَقَّبَ فَانْقَرَضُوا وَكَانَتْ خَدِيجَةُ تُدْعَى أُمَّ هِنْدٍ
ذِكْرُ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَلَدَتْهَا وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْبَيْتَ وَذَلِكَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ بِخَمْسِ سِنِينَ
زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَتْ أَكْبَرَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا ابْنُ خَالَتِهَا أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَكَانَتْ أَوَّلَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُزَوَّجُ ، وَأُمُّ أَبِي الْعَاصِ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ خَالَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَوَلَدَتْ زَيْنَبُ لِأَبِي الْعَاصِ عَلِيًّا وَأُمَامَةَ امْرَأَةً فَتُوُفِّيَ عَلِيٌّ وَهُوَ صَغِيرٌ وَبَقِيَتْ أُمَامَةُ فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ فَأَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ مَعَ أَبِيهَا وَأَبَى أَبُو الْعَاصِ أَنْ يُسْلِمَ
رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ كَانَ تَزَوَّجَهَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قَالَ لَهُ أَبُوهُ أَبُو لَهَبٍ : رَأْسِي مِنْ رَأْسِكَ حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقِ ابْنَتَهُ فَفَارَقَهَا وَلَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا وَأَسْلَمَتْ حِينَ أَسْلَمَتْ أُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ وَأَخَوَاتُهَا حِينَ بَايَعَهُ النِّسَاءُ وَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُمَا لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعْدَ لُوطٍ . وَكَانَتْ فِي الْهِجْرَةِ الْأُولَى قَدْ أَسْقَطَتْ مِنْ عُثْمَانَ سَقْطًا ثُمَّ وَلَدَتْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ ابْنًا فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ عُثْمَانُ يُكْنَى بِهِ فِي الْإِسْلَامِ وَبَلَغَ سِنُّهُ سَنَتَيْنِ فَنَقَرَهُ دِيكٌ فِي وَجْهِهِ فَطَمَرَ وَجْهُهُ فَمَاتَ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا بَعْدَ ذَلِكَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ زَوْجِهَا عُثْمَانَ حِينَ هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ وَمَرِضَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ يَتَجَهَّزُ إِلَى بَدْرٍ فَخَلَفَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَتُوُفِّيَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ بِبَدْرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مُهَاجِرِ رَسُولِ اللَّهِ وَقَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ بَدْرٍ بَشِيرًا فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ حِينَ سُوِّيَ التُّرَابُ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ تَزَوَّجَهَا عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ فَلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ قَالَ لَهُ أَبُوهُ أَبُو لَهَبٍ : رَأْسِي مِنْ رَأْسِكَ حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقِ ابْنَتَهُ فَفَارَقَهَا وَلَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا فَلَمْ تَزَلْ بِمَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَسْلَمَتْ حِينَ أَسْلَمَتْ أُمُّهَا وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ مَعَ أَخَوَاتِهَا حِينَ بَايَعَهُ النِّسَاءُ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ حِينَ هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَرَجَتْ مَعَ عِيَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ تَزَلْ بِهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَفَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَكَانَتْ بِكْرًا وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَتْ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا وَمَاتَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَوْ كُنَّ عَشْرًا لَزَوَّجْتُهُنَّ عُثْمَانَ
أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ عَمَّاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ وَهِيَ أُخْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لِأُمِّهِ كَانَ تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْحَارِثُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ فَوَلَدَتْ لَهُ صَفِيَّةُ رَجُلًا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا الْعَوَّامَ بْنَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيًّ فَوَلَدَتْ لَهُ الزُّبَيْرَ وَالسَّائِبَ وَعَبْدَ الْكَعْبَةِ وَأَسْلَمَتْ صَفِيَّةُ وَبَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا بِخَيْبَرَ
أَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ طُلَيْبًا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَرْطَاةُ بْنُ شُرَحْبِيلَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَوَلَدَتْ لَهُ فَاطِمَةَ ثُمَّ أَسْلَمَتْ أَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِمَكَّةَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَسْلَمَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي دَارِ الْأَرْقَمَ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمَ الْمَخْزُومِيِّ ثُمَّ خَرَجَ فَدَخَلَ عَلَى أُمِّهِ أَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ : تَبِعْتُ مُحَمَّدًا وَأَسْلَمْتُ لِلَّهِ ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : إِنَّ أَحَقَّ مَنْ وَازَرْتَ وَعَضَدْتَ ابْنَ خَالِكَ وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَقْدِرُ عَلَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الرِّجَالُ لَتَبِعْنَاهُ وَذَبَبْنَا عَنْهُ ، فَقَالَ طُلَيْبٌ : فَمَا يَمْنَعُكِ يَا أُمِّي مِنْ أَنْ تُسْلِمِي وَتَتَّبِعِيهِ فَقَدْ أَسْلَمَ أَخُوكِ حَمْزَةُ ثُمَّ قَالَتْ : أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ أَخَوَاتِي ثُمَّ أَكُونُ إِحْدَاهُنَّ ، فَقَالَ طُلَيْبٌ : فَإِنِّي أَسْأَلُكِ بِاللَّهِ إِلَّا أَتَيْتِهِ فَسَلَّمْتِ عَلَيْهِ وَصَدَّقْتِهِ وَشَهِدْتِ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ كَانَتْ تُعْضَدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِسَانِهَا وَتَحُضُّ ابْنَهَا عَلَى نُصْرَتِهِ وَالْقِيَامِ بِأَمْرِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ ، عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ دُرَّةَ عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ قَالَتْ : عَرَضَ أَبُو جَهْلٍ وَعِدَّةٌ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآذَوْهُ فَعَمَدَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى أَبِي جَهْلٍ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً شَجَّهُ فَأَخَذُوهُ وَأَوْثَقُوهُ فَقَامَ دُونَهُ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى خَلَّاهُ فَقِيلَ لِأَرْوَى أَلَا تَرَيْنَ ابْنَكِ طُلَيْبًا قَدْ صَيَّرَ نَفْسَهُ غَرَضًا دُونَ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَتْ : خَيْرُ أَيَّامِهِ يَوْمُ يَذُبُّ عَنِ ابْنِ خَالِهِ وَقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَقَالُوا : وَلَقَدْ تَبِعْتِ مُحَمَّدًا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ فَخَرَجَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ فَأَخْبَرَهُ فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ : عَجَبًا لَكِ وَلِاتِّبَاعِكِ مُحَمَّدًا وَتَرْكِكِ دَيْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ فَقُمْ دُونَ ابْنِ أَخِيكَ وَاعْضُدْهُ وَامْنَعْهُ فَإِنْ يَظْهَرُ أَمْرُهُ فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ أَنْ تَدْخُلَ مَعَهُ أَوْ تَكُونَ عَلَى دِينِكَ فَإِنْ يُصِبْ كُنْتَ قَدْ أُعْذِرْتَ فِي ابْنِ أَخِيكَ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ : وَلَنَا طَاقَةٌ بِالْعَرَبِ قَاطِبَةً جَاءَ بِدِينٍ مُحْدَثٍ قَالَ ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو لَهَبٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَسَمِعْتُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ يَذْكُرُ أَنَّ أَرْوَى قَالَتْ يَوْمَئِذٍ إِنَّ طُلَيْبًا نَصَرَ ابْنَ خَالِهِ آسَاهُ فِي ذِي دَمِهِ وَمَالِهِ
عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَزُهَيْرًا وَقَرِيبَةَ ثُمَّ أَسْلَمَتْ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِمَكَّةَ وَهَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَتْ قَدْ رَأَتْ رُؤْيَا أَفْزَعَتْهَا وَعَظُمَتْ فِي صَدْرِهَا فَأَخْبَرَتْ بِهَا أَخَاهَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقَالَتْ : اكْتُمْ عَلَيَّ مَا أُحَدِّثُكَ فَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى قَوْمِكَ مِنْهَا شَرٌّ وَمُصِيبَةٌ وَكَانَتْ رَأَتْ فِي الْمَنَامِ قَبْلَ خُرُوجِ قُرَيْشٍ إِلَى بَدْرٍ رَاكِبًا أَقْبَلَ عَلَى بَعِيرٍ حَتَّى وَقَفَ بِالْأَبْطَحِ ثُمَّ صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا آلَ غُدَرَ ، انْفِرُوا إِلَى مَصَارِعِكُمْ فِي ثَلَاثٍ صَرَخَ بِهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَتْ فَأَرَى النَّاسَ اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ إِذْ مَثُلَ بِهِ بَعِيرُهُ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ فَصَرَخَ بِمِثْلِهَا ثَلَاثًا ثُمَّ مَثُلَ بِهِ بَعِيرُهُ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَصَرَخَ بِمِثْلِهَا ثَلَاثًا ثُمَّ أَخَذَ صَخْرَةً مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ فَأَرْسَلَهَا فَأَقْبَلَتْ تَهْوِي حَتَّى إِذَا كَانَتْ بِأَسْفَلِ الْجَبَلِ ارْفَضَّتْ فَمَا بَقِيَ بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ مَكَّةَ وَلَا دَارٌ مِنْ دُورِ مَكَّةَ إِلَّا دَخَلَتْهُ مِنْهَا فَلْذَةٌ وَلَمْ يَدْخُلْ دَارًا وَلَا بَيْتًا مِنْ بُيُوتِ بَنِي هَاشِمٍ وَلَا بَنِي زُهْرَةَ مِنْ تِلْكِ الصَّخْرَةِ شَيْءٌ ، فَقَالَ أَخُوهَا الْعَبَّاسُ : إِنَّ هَذِهِ لَرُؤْيَا فَخَرَجَ مُغْتَمًّا حَتَّى لَقِيَ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا فَذَكَرَهَا لَهُ وَاسْتَكْتَمَهُ فَفَشَا الْحَدِيثَ فِي النَّاسِ فَتَحَدَّثُوا بِرُؤْيَا عَاتِكَةَ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمَا رَضِيتُمْ أَنْ تَنَبَّأَ رِجَالُكُمْ حَتَّى تَنَبَّأَ نِسَاؤُكُمْ زَعَمَتْ عَاتِكَةُ أَنَّهَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ كَذَا وَكَذَا فَسَنَتَرَبَّصُ بِكُمْ ثَلَاثًا فَإِنْ يَكُنْ مَا قَالَتْ حَقًّا وَإِلَّا كَتَبْنَا عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ أَكْذَبُ أَهْلِ بَيْتٍ فِي الْعَرَبِ ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ : يَا مُصَفِّرَ اسْتِهِ أَنْتَ أَوْلَى بِالْكَذِبِ وَاللُّؤْمِ مِنَّا فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ رُؤْيَا عَاتِكَةَ قَدِمَ ضَمْضَمُ بْنُ عَمْرٍو وَقَدْ بَعَثَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ يَسْتَنْفِرُ قُرَيْشًا إِلَى الْعِيرِ فَدَخَلَ مَكَّةَ فَجَدَعَ أُذُنَيْ بَعِيرِهِ وَشَقَّ قَمِيصَهُ قُبُلًا وَدُبُرًا وَحَوَّلَ رَحْلَهُ وَهُوَ يَصِيحُ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اللَّطِيمَةَ اللَّطِيمَةَ قَدْ عَرَضَ لَهَا مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ الْغَوْثَ الْغَوْثَ وَاللَّهِ مَا أَرَى أَنْ تُدْرِكُوهَا ، فَنَفَرُوا إِلَى عِيرِهِمْ وَمَشَوْا إِلَى أَبِي لَهَبٍ لِيَخْرُجَ مَعَهُمْ فَقَالَ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أَخْرُجُ وَلَا أَبْعَثُ أَحَدًا ، وَمَا مَنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا إِشْفَاقًا مِنْ رُؤْيَا عَاتِكَةَ ، وَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ رُؤْيَا عَاتِكَةَ أَخْذٌ بِالْيَدِ . وَكَانَ مِنْ عَمَّاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ لَمْ تُدْرِكِ الْإِسْلَامَ
أُمُّ حَكِيمٍ وَهِيَ الْبَيْضَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَرِيزُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ فَوَلَدَتْ لَهُ عَامِرًا وَأَرْوَى وَطَلْحَةَ وَأُمَّ طَلْحَةَ فَتَزَوَّجَ أَرْوَى بِنْتَ كَرِيزٍ عَفَّانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فَوَلَدَتْ لَهُ الْوَلِيدَ وَخَالِدًا وَأُمَّ كُلْثُومٍ بَنِي عُقْبَةَ .
بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ تَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدُ الْأَسَدِ بْنُ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْأَسَدِ وَشَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى بَرَّةَ بَعْدَ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالٍ أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا سَبْرَةَ بْنَ أَبِي رُهْمٍ شَهِدَ بَدْرًا
أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ وَتَزَوَّجَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ جَحْشُ بْنُ رِيَابِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَبِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ حَلِيفُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ شَهِدَ بَدْرًا وَعُبَيْدَ اللَّهِ وَعَبْدًا وَهُوَ أَبُو أَحْمَدَ وَزَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمْنَةَ بِنْتَ جَحْشٍ ، وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَيْمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَرْبَعِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ
ذِكْرُ بَنَاتِ عُمُومَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ضُبَاعَةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ زَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِقْدَادَ بْنَ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَهْرَاءٍ وَكَانَ حَلِيفًا لِلْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيِّ فَتَبَنَّاهُ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَوَلَدَتْ ضُبَاعَةُ لِلْمِقْدَادِ عَبْدَ اللَّهِ وَكَرِيمَةَ وَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ يَوْمَ الْجَمَلِ فَمَرَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَتِيلًا فَقَالَ بِئْسَ ابْنُ الْأُخْتِ أَنْتَ وَكَانَ مَعَ عَائِشَةَ قَالَ : وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ فِي خَيْبَرَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا
أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ تَزَوَّجَهَا رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا وَعَبْدَ اللَّهِ وَعَبَّاسًا وَالْحَارِثَ وَعَبْدَ شَمْسٍ وَعَبْدَ الْمُطَّلِبِ وَأُمَيَّةَ رَجُلًا وَأَرْوَى الْكُبْرَى وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ الْحَكَمِ فِي خَيْبَرَ ثَلَاثِينَ وَسْقًا ، وَرَوَتْ أُمُّ الْحَكَمِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
صَفِيَّةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ أَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا .
أُمُّ الزُّبَيْرِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ أَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا
أُمُّ هَانِئٍ وَاسْمُهَا فَاخِتَةُ ابْنَةُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ تَزَوَّجَهَا هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ الْمَخْزُومِيُّ وَلَدَتْ لَهُ جَعْدَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ وَأَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا .
أُمُّ طَالِبِ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ لَمْ يَذْكُرْهَا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ فِي كِتَابِ النَّسَبِ فِي أَوْلَادِ أَبِي طَالِبٍ وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ لِأَبِي طَالِبٍ مِنَ الْبَنَاتِ أُمُّ هَانِئٍ وَجُمَانَةُ وَرَيْطَةُ وَلَعَلَّ رَيْطَةَ هِيَ أُمُّ طَالِبٍ كَمَا سَمَّاهَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي كِتَابِ طُعْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَطْعَمَ أُمَّ طَالِبِ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ فِي خَيْبَرَ أَرْبَعِينَ وَسْقًا ، وَأُمُّ وَلَدِ أَبِي طَالِبٍ كُلُّهُمُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ مَا خَلَا طَلِيقَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ .
جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ تَزَوَّجَهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ فَوَلَدَتْ لَهُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَأَطْعَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ ثَلَاثِينَ وَسْقًا
أُمَامَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ خَثْعَمٍ وَأُمَامَةُ الَّتِي اخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ ابْنَا أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ .
أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهَا أُمُّ الْفَضْلِ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ تَزَوَّجَهَا الْأَسْوَدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ زَرْقَاءَ وَلُبَابَةَ وَهُمْ يَسْكُنُونَ بِمَكَّةَ
هِنْدُ بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُمُّهَا قِلَابَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ جَعْوَنَةَ بْنِ غَزِيَّةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ تَزَوَّجَهَا أَبُو عَمْرَةَ وَاسْمُهُ بَشِيرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَتِيكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ
أَرْوَى بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا قِلَابَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ جَعْوَنَةَ بْنِ غَزِيَّةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصٍ تَزَوَّجَهَا أَبُو مَسْرُوحٍ وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ يَعْمَرَ بْنِ حَيَّانَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مَلَّانَ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ قَصِيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ وَكَانَ حَلِيفًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مَسْرُوحٍ
أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ الْمُقَوِّمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهَا قِلَابَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ جَعْوَنَةَ تَزَوَّجَهَا مَسْعُودُ بْنُ مُعَتِّبٍ الثَّقَفِيُّ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عَاتِكَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ
أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهَا غَزِيَّةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ تَزَوَّجَهَا أَبُو وَدَاعَةَ بْنُ صَبِرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ الْمُطَّلِبَ وَأَبَا سُفْيَانَ وَأُمَّ جَمِيلٍ وَأُمَّ حَكِيمٍ وَالرَّبْعَةَ بَنِي أَبِي وَدَاعَةَ .
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>