41 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ قَالَ : أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ قَالَ : خَطَبَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ : إِنَّ عُمَرَ كَانَتْ خِلَافَتُهُ فَتْحًا ، وَإِمَارَتُهُ رَحْمَةً ، وَاللَّهِ إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ يَفْرَقُ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا مَخَافَةَ أَنْ يُغَيِّرَهُ عَلَيْهِ عُمَرُ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ عُمَرَ أَحَبَّ كَلْبًا لَأَحْبَبْتُ ذَلِكَ الْكَلْبَ . |
41 حدثنا عبد الله قال : حدثني أبو عمرو محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال : أنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر قال : خطب عبد الله فقال : إن عمر كانت خلافته فتحا ، وإمارته رحمة ، والله إني أظن أن الشيطان كان يفرق أن يحدث حدثا مخافة أن يغيره عليه عمر ، والله لو أن عمر أحب كلبا لأحببت ذلك الكلب . |