هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1566 حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ رَجُلًا ، بِالْكُوفَةِ ، شَهِدَ أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ ، عَنْهُ قُتِلَ شَهِيدًا فَأَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ فَرَفَعُوهُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ ، عَنْهُ وَقَالُوا : لَوْلَا أَنْ تَنْهَانَا - أَوْ نَهَيْتَنَا - أَنْ لَا نَقْتُلَ أَحَدًا لَقَتَلْنَاهُ . هَذَا زَعَمَ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُتِلَ شَهِيدًا ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِعَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَنْتَ تَشْهَدُ . أَتَذْكُرُ أَنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، وَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي . وَأَتَيْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، وَأَتَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، قَالَ : فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ لَا يُبَارَكُ لَكَ وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ، وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ، وَأَعْطَاكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ؟
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو نهيتنا أن لا نقتل أحدا لقتلناه . هذا زعم أنه يشهد أن عثمان رضي الله عنه قتل شهيدا ، فقال الرجل لعلي ، رضي الله عنه : وأنت تشهد . أتذكر أني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فأعطاني ، وأتيت أبا بكر رضي الله عنه فسألته فأعطاني . وأتيت عمر رضي الله عنه فسألته فأعطاني ، وأتيت عثمان رضي الله عنه فسألته فأعطاني ، قال : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يبارك لي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كيف لا يبارك لك وأعطاك نبي وصديق وشهيدان ، وأعطاك نبي وصديق وشهيدان ، وأعطاك نبي وصديق وشهيدان ؟
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،