هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
12793 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَّا ، وَتَرَكَ أُمَّ وَلَدٍ ، فَأَرَادَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ أَنْ يَبِيعَهَا فِي دَيْنِهِ ، فَأَتَيْنَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرْنَاهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ . فَقَالَ : إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ ، فَاجْعَلُوهَا فِي نَصِيبِ وَلَدِهَا . قَالَ : فَجَاءَهُ رَجُلَانِ قَدِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ ، فَقَرأَ أَحَدُهُمَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَحْسَنْتَ ، مَنْ أَقْرَأَكَ ؟ قَالَ : أَقْرَأَنِي أَبُو حَكِيمٍ الْمُزَنِيُّ . فَاسْتَقْرَأَ الْآخَرَ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ ، مَنْ أَقْرَأَكَ ؟ فَقَالَ : أَقْرَأَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . قَالَ : فَبَكَى عَبْدُ اللَّهِ حَتَّى خَضَّبَ دُمُوعُهُ الْحَصَى ، ثُمَّ قَالَ : اقْرَأْ كَمَا أَقْرَأَكَ عُمَرُ ثُمَّ دَوَّرَ دَارَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ كَانَ حِصْنًا حَصِينًا لِلْإِسْلَامِ ، يَدْخُلُ النَّاسُ فِيهِ وَلَا يَخْرُجُونَ . قَالَ : فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَسْلَمَ الْحِصْنُ ، وَالنَّاسُ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَلَا يَدْخُلُونَ فِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
12793 عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب قال : مات رجل منا ، وترك أم ولد ، فأراد الوليد بن عقبة أن يبيعها في دينه ، فأتينا ابن مسعود ، فوجدناه يصلي ، فانتظرناه حتى فرغ من صلاته ، فذكرنا ذلك له . فقال : إن كنتم لا بد فاعلين ، فاجعلوها في نصيب ولدها . قال : فجاءه رجلان قد اختلفا في آية ، فقرأ أحدهما ، فقال عبد الله أحسنت ، من أقرأك ؟ قال : أقرأني أبو حكيم المزني . فاستقرأ الآخر ، فقال : أحسنت ، من أقرأك ؟ فقال : أقرأني عمر بن الخطاب . قال : فبكى عبد الله حتى خضب دموعه الحصى ، ثم قال : اقرأ كما أقرأك عمر ثم دور داره بيده ، ثم قال : إن عمر كان حصنا حصينا للإسلام ، يدخل الناس فيه ولا يخرجون . قال : فلما مات عمر أسلم الحصن ، والناس يخرجون منه ولا يدخلون فيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،