هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
172 حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، ثنا عَوْفٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَخِلَاسٌ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ قَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا فَوَسِعَتْهُمْ إِلَى آجَالِهِمْ ، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ لِأَوْلِيَائِهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَابِضٌ تِلْكَ الرَّحْمَةَ الَّتِي قَسَمَهَا بَيْنَ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَى تِسْعٍ وَتِسْعِينَ فَكَمَّلَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ لِأَوْلِيَائِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ ، إِنَّمَا اتَّفَقَا فِيهِ عَلَى حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ مُخْتَصَرًا ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَكْمَلَ مِنَ الْحَدِيثَيْنِ وَلَهُ شَاهِدٌ عَلَى نَسَقِ حَدِيثِ عَوْفٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
172 حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ، حدثنا الحسن بن الفضل البجلي ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف ، حدثني محمد بن سيرين ، وخلاس ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن لله مائة رحمة قسم منها رحمة بين أهل الدنيا فوسعتهم إلى آجالهم ، وأخر تسعة وتسعين لأوليائه ، وإن الله عز وجل قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى تسع وتسعين فكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذا اللفظ ، إنما اتفقا فيه على حديث الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، وسليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن سلمان مختصرا ، ثم أخرجه مسلم ، من حديث عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة أكمل من الحديثين وله شاهد على نسق حديث عوف
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،