هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1008 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثنا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الدَّشْتَكِيُّ ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ ، قَالَ : مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ جَالِسًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَكَذِّبْهُ ، فَأَنَا شَهِدْتُهُ كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَةً أُخْرَى . قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ ؟ قَالَ : كَلَامٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ ، وَيَقْرَأُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ يَنْزِلُ ، وَكَانَتْ قَصْدًا - يَعْنِي خُطْبَتَهُ - وَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ الشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ، إِلَّا صَلَاةَ الْغَدَاةِ ، وَصَلَاةَ الظُّهْرِ كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَالٌ حَيْثُ تَدْحَضُ الشَّمْسُ ، فَإِنْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ وَإِلَّا سَكَتَ حَتَّى يَخْرُجَ ، وَالْعَصْرُ نَحْوًا مِمَّا تُصَلُّونَ ، وَالْمَغْرِبُ نَحْوًا مِمَّا تُصَلُّونَ ، وَالْعِشَاءُ الْآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلَاتِكُمْ قَلِيلًا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ إِنَّمَا خَرَّجَ لَفْظَتَيْنِ مُخْتَصَرَتَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ : كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يعني خطبته وكانت صلاته قصدا بنحو الشمس وضحاها ، والسماء والطارق ، إلا صلاة الغداة ، وصلاة الظهر كان يؤذن بلال حيث تدحض الشمس ، فإن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام وإلا سكت حتى يخرج ، والعصر نحوا مما تصلون ، والمغرب نحوا مما تصلون ، والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما خرج لفظتين مختصرتين من حديث أبي الأحوص ، عن سماك : كان يخطب خطبتين بينهما جلسة ، وكانت صلاته قصدا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،