هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2764 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّحَّامُ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا قَذَفَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ امْرَأَتَهُ ، قِيلَ لَهُ : وَاللَّهِ لَيَجْلِدَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِينَ جَلْدَةً . قَالَ : اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْ يَضْرِبَنِي ثَمَانِينَ جَلْدَةً ، وَقَدْ عَلِمَ أَنِّي رَأَيْتُ حَتَّىَ اسْتَيْقَنْتُ ، وَسَمِعْتُ حَتَّىَ اسْتَثْبَتُّ ، لَا وَاللَّهِ لَا يَضْرِبُنِي أَبَدًا . فَنَزَلَتْ آيَةُ الْمُلَاعَنَةِ ، فَدَعَا بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَزَلَتِ الْآيَةُ ، فَقَالَ : اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ فَقَالَ هِلَالٌ : وَاللَّهِ إِنِّي لَصَادِقٌ ، فَقَالَ : احْلِفْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّي لَصَادِقٌ يَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَعَلَيَّ لَعْنَةُ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قِفُوهُ عِنْدَ الْخَامِسَةِ ، فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ فَحَلَفَتْ ثُمَّ قَالَتْ أَرْبَعًا : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَعَلَيْهَا غَضَبُ اللَّهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قِفُوهَا عِنْدَ الْخَامِسَةِ فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ فَرَدَّدَتْ ، وَهَمَّتْ بِالِاعْتِرَافِ ثُمَّ قَالَتْ : لَا أَفْضَحُ قَوْمِي . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ ، أَدْعَجَ ، سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ ، أَلَفَّ الْفَخِذَيْنِ ، حَدْلَجَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ لِلَّذِي رُمِيَتْ بِهِ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَصْفَرَ ، قَصِفًا سَبِطًا ، فَهُوَ لِهِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى الصِّفَةِ الْبَغِيِّ قَالَ أَيُّوبُ : وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : كَانَ الرَّجُلُ الَّذِي بَلَغَهَا هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ شَرِيكَ بْنَ سَحْمَاءَ ، وَكَانَ أَخَا الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ أَخِي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ سَوْدَاءَ وَكَانَ شَرِيكٌ يَأْوِي إِلَى مَنْزِلِ هِلَالٍ وَيَكُونُ عِنْدَهُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ ، إِنَّمَا أَخْرَجَا حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مُخْتَصَرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2764 أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ، ثنا أحمد بن الوليد النحام ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا جرير بن حازم ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما قذف هلال بن أمية امرأته ، قيل له : والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة . قال : الله أعدل من ذلك ، أن يضربني ثمانين جلدة ، وقد علم أني رأيت حتى استيقنت ، وسمعت حتى استثبت ، لا والله لا يضربني أبدا . فنزلت آية الملاعنة ، فدعا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية ، فقال : الله يعلم أن أحدكما كاذب ، فهل منكما تائب فقال هلال : والله إني لصادق ، فقال : احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصادق يقول ذلك أربع مرات ، فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قفوه عند الخامسة ، فإنها موجبة فحلفت ثم قالت أربعا : والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين ، وإن كان صادقا فعليها غضب الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قفوها عند الخامسة فإنها موجبة فرددت ، وهمت بالاعتراف ثم قالت : لا أفضح قومي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جاءت به أكحل ، أدعج ، سابغ الأليتين ، ألف الفخذين ، حدلج الساقين ، فهو للذي رميت به ، وإن جاءت به أصفر ، قصفا سبطا ، فهو لهلال بن أمية فجاءت به على الصفة البغي قال أيوب : وقال محمد بن سيرين : كان الرجل الذي بلغها هلال بن أمية شريك بن سحماء ، وكان أخا البراء بن مالك أخي أنس بن مالك لأمه ، وكانت أمه سوداء وكان شريك يأوي إلى منزل هلال ويكون عنده هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرجا حديث هشام بن حسان ، عن عكرمة مختصرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،