هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3654 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الدَّارَبُرْدِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلِيمِيُّ بِمَرْوَ قَالَا : أَنْبَأَ أَبُو الْمُوَجِّهِ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَقَدْ كَانَتْ بَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى حِينَ أَقْرَعَتِ الْأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى الْمُهَاجِرِينَ قَالَتْ : فَاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ حَتَّى جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ ، قَالَتْ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا السَّائِبِ فَشَهَادَتِي أَنْ قَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا يُدْرِيكِ ؟ قَالَتْ : لَا أَدْرِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ وَإِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { قُلْ مَا كُنْتُ بِدَعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ } قَالَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ : وَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ أَبَدًا . قَالَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ : وَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ فِي النَّوْمِ عَيْنًا تَجْرِي لَهُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ فَقَالَ : ذَاكَ عَمَلُهُ يَجْرِي لَهُ هَذَا حَدِيثٌ قَدِ اخْتَلَفَ الشَّيْخَانِ فِي إِخْرَاجِهِ فَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ عَبْدَانَ مُخْتَصَرًا وَلَمْ يُخَرِّجْهُ مُسْلِمٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3654 أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردي ، وأبو محمد الحسن بن محمد الحليمي بمرو قالا : أنبأ أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ معمر ، عن الزهري ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها ، وقد كانت بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت : فاشتكى فمرضناه حتى توفي حتى جعلناه في أثوابه ، قالت : فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمك الله أبا السائب فشهادتي أن قد أكرمك الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك ؟ قالت : لا أدري والله يا رسول الله . قال : أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير من الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم } قالت أم العلاء : والله لا أزكي أحدا بعده أبدا . قالت أم العلاء : ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري له فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك فقال : ذاك عمله يجري له هذا حديث قد اختلف الشيخان في إخراجه فرواه البخاري ، عن عبدان مختصرا ولم يخرجه مسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،