هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4335 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثنا أَيُّوبُ ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ : هُوَ حَيٌّ ، أَلَا تَلْقَاهُ فَتَسْمَعَ مِنْهُ ؟ فَلَقِيتُ عَمْرًا فَحَدَّثَنِي بِالْحَدِيثِ ، قَالَ : كُنَّا بِمَمَرِّ النَّاسِ فَتُحَدِّثُنَا الرُّكْبَانُ ، فَنَسْأَلُهُمْ مَا هَذَا الْأَمْرُ وَمَا لِلنَّاسِ فَيَقُولُونَ : نَبِيٌّ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَرْسَلَهُ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيْهِ كَذَا وَكَذَا ، وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَلُومُ بِإِسْلَامِهَا الْفَتْحَ ، وَيَقُولُونَ : أَنْظِرُوهُ ، فَإِنْ ظَهَرَ فَهُوَ نَبِيٌّ فَصَدِّقُوهُ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ وَقْعَةِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِمَ فَأَقَامَ عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ جَاءَ مِنْ عِنْدِهِ فَتَلَقَّيْنَاهُ ، فَقَالَ : جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، وَإِنَّهُ يَأْمُرُكُمْ بِكَذَا وَكَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا ، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي فَقَدَّمُونِي ، وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ سِتِّ سِنِينَ فَكُنْتُ أُصَلِّي ، فَإِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ بُرْدَتِي عَلَيَّ ، قَالَ : تَقُولُ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ : غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ ، قَالَ : فَكُسِيتُ مُعَقَّدَةً مِنْ مُعَقَّدَاتِ الْيَمَنِ بِسِتَّةِ دَرَاهِمَ أَوْ سَبْعَةٍ ، فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ كَفَرَحِي بِذَلِكَ قَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ مُخْتَصَرًا فَأَخْرَجْتُهُ بِطُولِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4335 حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا أيوب ، ثنا أبو قلابة ، عن عمرو بن سلمة ، ثم قال لي أبو قلابة : هو حي ، ألا تلقاه فتسمع منه ؟ فلقيت عمرا فحدثني بالحديث ، قال : كنا بممر الناس فتحدثنا الركبان ، فنسألهم ما هذا الأمر وما للناس فيقولون : نبي يزعم أن الله تعالى أرسله ، وأن الله أوحى إليه كذا وكذا ، وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح ، ويقولون : أنظروه ، فإن ظهر فهو نبي فصدقوه ، فلما كان بعد وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقدم فأقام عنده كذا وكذا ، ثم جاء من عنده فتلقيناه ، فقال : جئتكم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا ، وإنه يأمركم بكذا وكذا ، فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا ، فنظروا فلم يجدوا أكثر قرآنا مني فقدموني ، وأنا ابن سبع سنين أو ست سنين فكنت أصلي ، فإذا سجدت تقلصت بردتي علي ، قال : تقول امرأة من الحي : غطوا عنا است قارئكم ، قال : فكسيت معقدة من معقدات اليمن بستة دراهم أو سبعة ، فما فرحت بشيء كفرحي بذلك قد روى البخاري هذا الحديث ، عن سليمان بن حرب مختصرا فأخرجته بطوله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،