هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
550 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ نُفَيْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيِّ ، عَدِيِّ قُرَيْشٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، وَوَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ خَرَجَا يَلْتَمِسَانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى رَاهِبٍ بِالْمَوْصِلِ ، فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرٍو : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ يَا صَاحِبَ الْبَعِيرِ ؟ قَالَ : بُنَيَّةِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : وَمَا تَلْتَمِسُ ؟ قَالَ : أَلْتَمِسُ الدِّينَ ، قَالَ : ارْجِعْ ؛ فَإِنَّهُ يُوشَكُ أَنْ يَظْهَرَ الَّذِي تَطْلُبُ فِي أَرْضِكَ ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ ، وَأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّصْرَانِيَّةُ فَلَمْ يُوَافِقْنِي ، فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ : لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا ، تَعَبُّدًا وَرِقًّا ، الْبِرَّ أَبْغِي لَا الْخَالَ ، وَهَلْ مُهَجِّرٌ كَمَنْ قَالَ ؟ آمَنْتُ بِمَا آمَنَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ يَقُولُ : أَنْفِي لَكَ عَانٍ رَاغِمٌ ، مَهْمَا تُجِشِّمُنِي فَإِنِّي جَاشِمٌ ، ثُمَّ يَخِرُّ فَيَسْجُدُ . قَالَ : وَجَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي كَانَ كَمَا رَأَيْتَ ، وَكَمَا بَلَغَكَ ، فَأَسْتَغْفِرُ لَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ قَالَ : وَأَتَى زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَهُمَا يَأْكُلَانِ مِنْ سُفْرَةٍ لَهُمَا ، فَدَعَوَاهُ لِطَعَامِهِمَا ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّا لَا نَأْكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَرَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ بَعْضَ هَذَا الْكَلَامِ مُخْتَصَرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
550 حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا المسعودي ، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، عدي قريش ، عن أبيه ، عن جده ، أن زيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل ، فقال لزيد بن عمرو : من أين أقبلت يا صاحب البعير ؟ قال : بنية إبراهيم ، قال : وما تلتمس ؟ قال : ألتمس الدين ، قال : ارجع ؛ فإنه يوشك أن يظهر الذي تطلب في أرضك ، فأما ورقة فتنصر ، وأما أنا فعرضت علي النصرانية فلم يوافقني ، فرجع وهو يقول : لبيك حقا حقا ، تعبدا ورقا ، البر أبغي لا الخال ، وهل مهجر كمن قال ؟ آمنت بما آمن به إبراهيم وهو يقول : أنفي لك عان راغم ، مهما تجشمني فإني جاشم ، ثم يخر فيسجد . قال : وجاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أبي كان كما رأيت ، وكما بلغك ، فأستغفر له ؟ قال : نعم ، قال : فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده قال : وأتى زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة ، وهما يأكلان من سفرة لهما ، فدعواه لطعامهما ، فقال زيد بن عمرو للنبي صلى الله عليه وسلم : يا ابن أخي ، إنا لا نأكل مما ذبح على النصب وروى عروة بن الزبير ، عن سعيد بن زيد بعض هذا الكلام مختصرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،