هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1470 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، أَنْبَأَ عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَا : ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَشْتَرِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَ أَبَا ذَرِّ الْوَفَاةُ بَكَيْتُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ فَقُلْتُ : مَالِي لَا أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ ؟ وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا لِي وَلَا لَكَ ، قَالَ : فَلَا تَبْكِي وَأَبْشِرِي ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ : لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكِ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَدْ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِفَلَاةٍ ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلَا كَذَّبْتُ ، فَأَبْصِرِي الطَّرِيقَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ أَنَّى وَقَدْ ذَهَبَ الْحَاجُّ ، وَانْقَطَعَتِ الطُّرُقُ ؟ ، قَالَ : اذْهَبِي فَتَبَصَّرِي . قَالَتْ : فَكُنْتُ أَجِيءُ إِلَى كَثِيبٍ فَأَتَبَصَّرُ ، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَيْهِ فَأُمَرِّضُهُ ، فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ عَلَى رِحَالِهِمْ كَأَنَّهُمُ الرَّخْمَ ، فَأَلَحْتُ بِثَوْبِي فَأَقْبَلُوا حَتَّى وَقَفُوا عَلَيَّ ، وَقَالُوا : مَا لَكِ يَا أَمَةَ اللَّهِ ؟ قُلْتُ : امْرٌؤ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَمُوتُ تُكَفِّنُونَهُ قَالُوا : وَمَنْ هُوَ ؟ فَقُلْتُ : أَبُو ذَرٍّ ، قَالُوا : صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَفَدَوْهُ بِآبَائِهِمْ ، وَأُمَّهَاتِهِمْ ، وَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَرَحَّبَ بِهِمْ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ : لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ يَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفْرِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَدْ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَأَنَا الَّذِي أَمُوتُ بِالْفَلَاةِ ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُنِي كَفَنًا لِي أَوْ لِامْرَأَتِي لَمْ أُكَفَّنْ إِلَّا فِي ثَوْبٍ لِي أَوْ لَهَا ، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنْ يُكَفِّنَنِي رَجُلٍ مِنْكُمْ كَانَ أَمِيرًا أَوْ عَرِيفًا ، أَوْ بَرِيدًا ، أَوْ نَقِيبًا ، فَلَيْسَ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا قَارَفَ بَعْضَ مَا قَالَ إِلَّا فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ . قَالَ : يَا عَمِّ أَنَا أُكَفِّنْكَ ، لَمْ أُصِبْ مِمَّا ذَكَرْتَ شَيْئًا أُكَفِّنُكَ فِي رِدَائِي هَذَا ، أَوْ ثَوْبَيْنِ فِي عَيْبَتِي مِنْ غَزْلِ أُمِّي حَاكَتْهُمَا لِي فَكَفَّنَهُ الْأَنْصَارِيُّ فِي النَّفْرِ الَّذِينَ شَهِدُوهُ ، مِنْهُمْ حُجْرُ بْنُ الْأَدْبَرِ ، وَمَالِكٌ الْأَشْتَرُ ، وَنَفَرٌ ، كُلُّهُمْ ثَمَانِيَةٌ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَقْبَلَ فِي رَكْبٍ ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1470 حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : ثنا الحسن بن سفيان ، أنبأ عباس بن الوليد ، ح وحدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا الحسن بن الصباح ، قالا : ثنا يحيى بن سليم ، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن مجاهد ، عن إبراهيم بن الأشتر ، عن أبيه عن أم ذر ، قالت : لما حضر أبا ذر الوفاة بكيت ، فقال : ما يبكيك ؟ فقلت : مالي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض ؟ وليس عندي ثوب يسعك كفنا لي ولا لك ، قال : فلا تبكي وأبشري ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المسلمين ، وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة ، وأنا الذي أموت بفلاة ، والله ما كذبت ولا كذبت ، فأبصري الطريق ، قالت : فقلت أنى وقد ذهب الحاج ، وانقطعت الطرق ؟ ، قال : اذهبي فتبصري . قالت : فكنت أجيء إلى كثيب فأتبصر ، ثم أرجع إليه فأمرضه ، فبينا أنا كذلك إذا أنا برجال على رحالهم كأنهم الرخم ، فألحت بثوبي فأقبلوا حتى وقفوا علي ، وقالوا : ما لك يا أمة الله ؟ قلت : امرؤ من المسلمين يموت تكفنونه قالوا : ومن هو ؟ فقلت : أبو ذر ، قالوا : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : قلت : نعم ، قالت : ففدوه بآبائهم ، وأمهاتهم ، وأسرعوا إليه ، فدخلوا عليه ، فرحب بهم ، وقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم : ليموتن رجل بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين ، وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة ، وأنا الذي أموت بالفلاة ، أنتم تسمعون أنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب لي أو لها ، أنتم تسمعون أني أشهدكم أن يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا ، أو بريدا ، أو نقيبا ، فليس من القوم أحد إلا قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار . قال : يا عم أنا أكفنك ، لم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك في ردائي هذا ، أو ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه ، منهم حجر بن الأدبر ، ومالك الأشتر ، ونفر ، كلهم ثمانية ورواه محمد بن كعب القرظي أن ابن مسعود أقبل في ركب ، نحوه مختصرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،