هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4253 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : بَلَغَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ ، عَن أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِي ، فَأَصْدَقْتُهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى نِكَاحِي قَالَ : وَكَمْ أَصْدَقْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : مِائَتَيْ دِرْهَمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَ هَذِهِ الدَّرَاهِمَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ مَا زِدْتُمْ ، وَاللَّهِ مَا عِنْدِي مَا أُعِينُكَ بِهِ قَالَ : فَمَكَثَ أَيَّامًا ، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمٍ ، يُقَالُ لَهُ : رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ ، أَوْ قَيْسُ بْنُ رِفَاعَةَ فِي بَطْنٍ عَظِيمٍ مِنْ جُشَمٍ حَتَّى نَزَلَ بِقَوْمِهِ بِالْغَابَةِ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعُ قَوْمَهُ عَلَى حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : وَكَانَ ذَا اسْمٍ فِي جُشَمِ وَشَرَفٍ ، قَالَ : فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَى رَجُلَيْنِ مَعِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : اخْرُجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ حَتَّى تَأْتُونَا مِنْهُ بِخَبَرٍ وَعِلْمٍ وَقَدِمَ لَنَا شَارِفًا عَجْفَاءَ ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَحَدُنَا ، فَوَاللَّهِ مَا قَامَتْ بِهِ ضَعْفًا حَتَّى دَهَمَهَا الرِّجَالُ مِنْ خَلْفِهَا بِأَيْدِيهِمْ حَتَّى اسْتَقَلَّتْ وَمَا كَادَتْ ، ثُمَّ قَالَ : تَبَلَّغُوا عَلَى هَذِهِ وَاعْتَقِبُوهَا قَالَ : فَخَرَجْنَا وَمَعَنَا سِلَاحُنَا مِنَ النَّبْلِ وَالسُّيُوفِ ، حَتَّى إِذَا جِئْنَا قَرِيبًا مِنَ الْحَاضِرِ عُشَيْشِيَةً مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، كُنْتُ فِي نَاحِيَةٍ وَأَمَرْتُ صَاحِبِي ، فَكَمَنَا فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى مِنْ حَاضِرِ الْقَوْمِ ، وَقُلْتُ لَهُمَا : إِذَا سَمِعْتُمَانِي قَدْ كَبَّرْتُ وَشَدَدْتُ فِي الْعَسْكَرِ فَكَبِّرَا وَشُدَّا مَعِي فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ نَنْتَظِرُ أَنْ نَرَى غِرَّةً أَوْ نَرَى شَيْئًا ، وَقَدْ غَشِيَنَا اللَّيْلُ حَتَّى ذَهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ لَهُمْ رَاعٍ يَسْرَحُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِمْ حَتَّى تَخَوَّفُوا عَلَيْهِ ، فَقَامَ صَاحِبُهُمْ ذَلِكَ رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لَأَتْبَعَنَّ أَثَرَ رَاعِينَا هَذَا لَقَدْ أَصَابَهُ شَرٌّ قَالَ : فَقَالَ نَفَرٌ مِمَّنْ مَعَهُ : وَاللَّهِ لَا تَذْهَبُ نَحْنُ نَكْفِيكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَذْهَبُ إِلَّا أَنَا ، قَالَ : فَنَحْنُ مَعَكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَتَّبِعُنِي مِنْكُمْ قَالَ : وَخَرَجَ حَتَّى مَرَّ بِي ، فَلَمَّا أَمْكَنَنِي نَفَحْتُهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعْتُهُ فِي فُؤَادِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا تَكَلَّمَ ، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَاحْتَزَزْتُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ شَدَدْتُ فِي نَاحِيَةِ الْعَسْكَرِ وَكَبَّرْتُ ، وَشَدَّ صَاحِبَايَ وَكَبَّرَا ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا النَّجَاءُ مِمَّنْ كَانَ فِيهِ عِنْدَكَ ، بِكُلِّ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ نِسَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ ، وَمَا خَفَّ مَعَهُمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ قَالَ : وَاسْتَقْنَا إِبِلًا عَظِيمَةً وَغَنَمًا كَثِيرَةً ، فَجِئْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجِئْتُ بِرَأْسِهِ أَحْمِلُهُ مَعِي ، فَأَعَانَنِي مِنْ تِلْكَ الْإِبِلِ بِثَلَاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا فِي صَدَاقِي ، فَجَمَعْتُ إِلَيَّ أَهْلِي رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَقَالَ : بَلَغَنِي عَمَّنْ لَا أَتَّهِمُ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ : تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي صَدَاقِهَا وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4253 حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا أبو شعيب الحراني ، قال : ثنا أبو جعفر النفيلي ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : بلغني من لا أتهم ، عن أبي حدرد الأسلمي ، قال : تزوجت امرأة من قومي ، فأصدقتها مائتي درهم ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه على نكاحي قال : وكم أصدقت ؟ قال : قلت : مائتي درهم يا رسول الله قال : سبحان الله لو كنتم تأخذون هذه الدراهم من بطن واد ما زدتم ، والله ما عندي ما أعينك به قال : فمكث أياما ، وأقبل رجل من بني جشم ، يقال له : رفاعة بن قيس ، أو قيس بن رفاعة في بطن عظيم من جشم حتى نزل بقومه بالغابة يريد أن يجمع قومه على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : وكان ذا اسم في جشم وشرف ، قال : فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى رجلين معي من المسلمين فقال : اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتونا منه بخبر وعلم وقدم لنا شارفا عجفاء ، فحمل عليها أحدنا ، فوالله ما قامت به ضعفا حتى دهمها الرجال من خلفها بأيديهم حتى استقلت وما كادت ، ثم قال : تبلغوا على هذه واعتقبوها قال : فخرجنا ومعنا سلاحنا من النبل والسيوف ، حتى إذا جئنا قريبا من الحاضر عشيشية مع غروب الشمس ، كنت في ناحية وأمرت صاحبي ، فكمنا في ناحية أخرى من حاضر القوم ، وقلت لهما : إذا سمعتماني قد كبرت وشددت في العسكر فكبرا وشدا معي فوالله إنا لكذلك ننتظر أن نرى غرة أو نرى شيئا ، وقد غشينا الليل حتى ذهب فحمة العشاء ، قال : وقد كان لهم راع يسرح في تلك الليلة ، فأبطأ عليهم حتى تخوفوا عليه ، فقام صاحبهم ذلك رفاعة بن قيس ، فأخذ سيفه فجعله في عنقه ، ثم قال : والله لأتبعن أثر راعينا هذا لقد أصابه شر قال : فقال نفر ممن معه : والله لا تذهب نحن نكفيك ، قال : والله لا يذهب إلا أنا ، قال : فنحن معك ، قال : والله لا يتبعني منكم قال : وخرج حتى مر بي ، فلما أمكنني نفحته بسهم فوضعته في فؤاده ، فوالله ما تكلم ، فوثبت إليه فاحتززت رأسه ، ثم شددت في ناحية العسكر وكبرت ، وشد صاحباي وكبرا ، فوالله ما كان إلا النجاء ممن كان فيه عندك ، بكل ما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم ، وما خف معهم من أموالهم قال : واستقنا إبلا عظيمة وغنما كثيرة ، فجئنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجئت برأسه أحمله معي ، فأعانني من تلك الإبل بثلاثة عشر بعيرا في صداقي ، فجمعت إلي أهلي رواه إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق ، وقال : بلغني عمن لا أتهم ورواه يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : حدثني جعفر بن عبد الله بن أسلم ، عن أبي حدرد ورواه يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي حدرد مختصرا ورواه ابن لهيعة ويحيى بن أيوب ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي حدرد ورواه الليث بن سعد ، عن بكير بن الأشج ، عن إسماعيل بن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد قال : تزوج جدي عبد الله بن أبي حدرد امرأة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستعين به في صداقها ورواه عمر بن صهبان ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي حدرد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،