هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6719 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ التُّجِيبِيُّ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَرَجَتْ إِلَيْهِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ مِنْ مَكَّةَ مَعَ كِنَانَةَ أَوِ ابْنِ كِنَانَةَ ، فَخَرَجُوا فِي أَثَرِهَا فَأَدْرَكَهَا هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، فَلَمْ يَزَلْ يَطْعَنُ بَعِيرَهَا بِرُمْحِهِ حَتَّى صَرَعَهَا ، وَأَلْقَتْ مَا فِي بَطْنِهَا وَهُرِيقَتْ دَمًا ، فَتَحَمَّلَتْ وَاشْتَجَرَ فِيهَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو أُمَيَّةَ ، فَقَالَتْ بَنُو أُمَيَّةَ : نَحْنُ أَحَقُّ بِهَا ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمِّهِمْ أَبِي الْعَاصِ ، فَكَانَتْ عِنْدَ هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَتْ تَقُولُ لَهَا هِنْدٌ : هَذَا فِي سَبَبِ أَبِيكِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : أَلَا تَنْطَلِقُ فَتَجِيءُ بِزَيْنَبَ ؟ فَقَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَخُذْ خَاتَمِي فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ فَأَنْطَلَقَ زَيْدٌ ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُ حَتَّى لَقِيَ رَاعِيًا ، فَقَالَ : لِمَنْ تَرْعَى ؟ قَالَ : لِأَبِي الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ الْغَنَمُ ؟ فَقَالَ : لِزَيْنَبَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ، فَسَارَ مَعَهُ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ لَكَ فِي أَنْ أُعْطِيَكَ شَيْئًا تُعْطِيَهَا إِيَّاهُ ، وَلَا تَذْكُرْهُ لِأَحَدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَعْطَاهُ الْخَاتَمَ وَانْطَلَقَ الرَّاعِي ، فَأَدْخَلَ غَنَمَهُ وَأَعْطَاهَا الْخَاتَمَ فَعَرَفَتْهُ ، فَقَالَتْ : مَنْ أَعْطَاكَ هَذَا ؟ قَالَ : رَجُلٌ ، قَالَتْ : فَأَيْنَ تَرَكْتَهُ ؟ قَالَ : بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَسَكَتَتْ ، حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ خَرَجَتْ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا جَاءَتْهُ قَالَ لَهَا : ارْكَبِي بَيْنَ يَدَيَّ عَلَى بَعِيرِهِ ، قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِ ارْكَبْ أَنْتَ بَيْنَ يَدَيَّ ، فَرَكِبَ ، وَرَكِبَتْ وَرَاءَهُ حَتَّى أَتَتِ الْمَدِينَةَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : هِيَ خَيْرُ بَنَاتِي ، أُصِيبَتْ فِيَّ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى عُرْوَةَ ، فَقَالَ : حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ تَنْتَقِصُ بِهِ حَقَّ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ عُرْوَةُ : وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ أَنْتَقِصُ فَاطِمَةَ حَقًّا هُوَ لَهَا ، وَأَمَّا بَعْدَ ذَلِكَ إِنِّي لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَبَدًا رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، مُخْتَصَرًا : وَلَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6719 حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا يحيى بن أيوب التجيبي ، ثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد ، حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت إليه ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة ، فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها وهريقت دما ، فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية ، فقالت بنو أمية : نحن أحق بها ، وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، فكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول لها هند : هذا في سبب أبيك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : ألا تنطلق فتجيء بزينب ؟ فقال : بلى يا رسول الله ، قال : فخذ خاتمي فأعطها إياه فأنطلق زيد ، فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا ، فقال : لمن ترعى ؟ قال : لأبي العاص ، فقال : لمن هذه الغنم ؟ فقال : لزينب بنت محمد ، فسار معه شيئا ، ثم قال : هل لك في أن أعطيك شيئا تعطيها إياه ، ولا تذكره لأحد ؟ قال : نعم ، فأعطاه الخاتم وانطلق الراعي ، فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته ، فقالت : من أعطاك هذا ؟ قال : رجل ، قالت : فأين تركته ؟ قال : بمكان كذا وكذا ، فسكتت ، حتى إذا كان الليل خرجت إليه ، فلما جاءته قال لها : اركبي بين يدي على بعيره ، قالت : لا ، ولكن اركب أنت بين يدي ، فركب ، وركبت وراءه حتى أتت المدينة ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : هي خير بناتي ، أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين ، فانطلق إلى عروة ، فقال : حديث بلغني عنك أنك تحدثه تنتقص به حق فاطمة ، فقال عروة : والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب أنتقص فاطمة حقا هو لها ، وأما بعد ذلك إني لا أحدث به أبدا رواه هشام بن عروة ، عن أبيه ، مختصرا : ولم يذكر عائشة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،