هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6819 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجِسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ، أنبأ أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَهُوَ أَخُو زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ نَمْشِي فَلَحِقَنَا أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : سَأَلْتُ عَنْكَ فَدُلِلْتُ عَلَيْكَ فَأَخْبِرْنِي أَتَرِثُ الْعَمَّةُ ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا أَدْرِي فَقَالَ : أَنْتَ ابْنُ عُمَرَ وَلَا تَدْرِي وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى : أَنْتَ لَا تَدْرِي وَلَا نَدْرِي قَالَ : نَعَمْ ، اذْهَبْ إِلَى الْعُلَمَاءِ بِالْمَدِينَةِ فَسَلْهُمْ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَبَّلَ ابْنُ عُمَرَ يَدَيْهِ قَالَ : نِعِمَّا قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُسْأَلُ عَمَّا لَا يَدْرِي فَقَالَ لَا أَدْرِي ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ } فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَنْ كَنَزَهُمَا وَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُمَا فَوَيْلٌ لَهُ إِنَّمَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ جَعَلَهَا اللَّهُ طُهْرَةً لِلْأَمْوَالِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : مَا أُبَالِي لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا أَعْلَمُ عَدَدَهُ وَأُزَكِّيهِ وَأَعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مُخْتَصَرًا فَقَالَ : وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ وَأَعَادَهُ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ شَبِيبٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6819 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجستاني ببغداد , ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا أحمد بن شبيب ، أنبأ أبي ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن خالد بن أسلم ، وهو أخو زيد بن أسلم قال : خرجنا مع ابن عمر نمشي فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر قال : نعم , قال : سألت عنك فدللت عليك فأخبرني أترث العمة ؟ فقال ابن عمر : لا أدري فقال : أنت ابن عمر ولا تدري وقال مرة أخرى : أنت لا تدري ولا ندري قال : نعم ، اذهب إلى العلماء بالمدينة فسلهم فلما أدبر قبل ابن عمر يديه قال : نعما قال أبو عبد الرحمن يسأل عما لا يدري فقال لا أدري ، فقال الأعرابي : يقول الله عز وجل { والذين يكنزون الذهب والفضة } فقال ابن عمر : من كنزهما ولم يؤد زكاتهما فويل له إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة ، فلما نزلت جعلها الله طهرة للأموال ثم التفت إلي فقال : ما أبالي لو كان لي مثل أحد ذهبا أعلم عدده وأزكيه وأعمل فيه بطاعة الله عز وجل أخرجه البخاري في الصحيح مختصرا فقال : وقال أحمد بن شبيب وأعاده في التفسير عن أحمد بن شبيب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،