هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
15357 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو قِلَابَةَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَسَأَلَهُمْ عَنِ الْقَسَامَةِ ، قَالُوا : أَقَادَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ وَالْخُلَفَاءُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ : مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلَابَةَ ؟ قَالَ : عِنْدَكَ رُءُوسُ الْأَجْنَادِ وَأَشْرَافُ الْعَرَبِ ، شَهِدَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ أَنَّهُ سَرَقَ وَلَمْ يَرَوْهُ أَكُنْتَ تَقْطَعُهُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : شَهِدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ أَنَّهُ زَنَى وَلَمْ يَرَوْهُ أَكُنْتَ تَرْجُمُهُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَهَذَا أَشْبَهُ ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ أَحَدًا ، إِلَّا أَنْ يَقْتُلَ رَجُلًا فَيُقْتَلَ بِهِ ، قَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ : فَأَيْنَ حَدِيثُ الْعُرَنِيِّينَ ؟ فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ : إِيَّايَ حَدَّثَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ قَوْمًا مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَاجْتَوَوَا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَانْطَلَقُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ ، وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ ، وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ حَتَّى مَاتُوا فَهَؤُلَاءِ قَوْمٌ قَتَلُوا وَسَرَقُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانَهِمْ فَقَالَ عَنْبَسَةُ : سُبْحَانَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ : أَتَتَّهِمُنِي يَا عَنْبَسَةُ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ هَذَا الْجُنْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا أَبْقَاكَ اللَّهُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ مُخْتَصَرًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
15357 أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن أبي رجاء ، مولى أبي قلابة ، قال : كان أبو قلابة عند عمر بن عبد العزيز فسألهم عن القسامة ، قالوا : أقاد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وعمر والخلفاء رضي الله عنهم قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ قال : عندك رءوس الأجناد وأشراف العرب ، شهد رجل من أهل حمص على رجل من أهل دمشق أنه سرق ولم يروه أكنت تقطعه ؟ قال : لا ، قال : شهد أربعة من أهل دمشق على رجل من أهل حمص أنه زنى ولم يروه أكنت ترجمه ؟ قال : لا ، قال : فهذا أشبه ، والله ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أحدا ، إلا أن يقتل رجلا فيقتل به ، قال عنبسة بن سعيد : فأين حديث العرنيين ؟ فقال أبو قلابة : إياي حدثه أنس بن مالك ، حدثنا أنس بن مالك أن قوما من عكل أو عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاجتووا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح ، وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها ، فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار ، فبعث في آثارهم فما ارتفع النهار حتى أتي بهم فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمرت أعينهم ، وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا فهؤلاء قوم قتلوا وسرقوا وكفروا بعد إيمانهم فقال عنبسة : سبحان الله فقال أبو قلابة : أتتهمني يا عنبسة ؟ قال : لا ، ولكن هذا الجند لا يزال بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم رواه البخاري في الصحيح ، عن سليمان بن حرب ، ورواه مسلم ، عن هارون الحمال ، عن سليمان بن حرب مختصرا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،