هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
75 أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، فِي آخَرِينَ ، قَالُوا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أبنا الرَّبِيعُ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ، ح وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ أنبا الشَّافِعِيُّ أبنا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ ، . وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ جُوَيْبِرِ بْنِ حُوَيْرِثٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاقِفًا عَلَى قُزَحٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ أَصْبِحُوا ، أَيُّهَا النَّاسُ ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : أَيُّهَا النَّاسُ أَسْفِرُوا ، ثُمَّ دَفَعَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى فَخِذِهِ مِمَّا خَرَشَ بَعِيرَهُ بِمِحْجَنِهِ هَكَذَا وَجَدْتُ الْحَدِيثَ فِي مُخْتَصَرِ الْحَجِّ الْكَبِيرِ . وَذَلِكَ يُوهِمُ أَنْ يَكُونَ جَابِرٌ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا رَوَى ابْنُ الْحُوَيْرِثِ وَعِنْدِي أَنَّهُ ذَكَرَ إِسْنَادَ حَدِيثِ جَابِرٍ ، ثُمَّ لَعَلَّهُ شَكَّ فِي شَيْءٍ مِنْ مَتْنِهِ فَتَرَكَهُ وَتَرَكَ الْبَيَاضَ ، وَصَارَ إِلَى حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِيَرْجِعَ إِلَى كِتَابِهِ فَلَمْ يَقْدِرْ ، فَتَوَهَّمَ الْكَاتِبُ أَنَّهُ إِسْنَادٌ فَكَتَبَهَا ، وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا أَرَادَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ مَتْنًا آخَرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
75 أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، في آخرين ، قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أبنا الربيع أبنا الشافعي أبنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر ، ح وبهذا الإسناد أنبا الشافعي أبنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبي الحويرث ، . وفي موضع آخر عن جويبر بن حويرث ، قال : رأيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه واقفا على قزح وهو يقول : أيها الناس أصبحوا ، أيها الناس ، وقال في موضع آخر : أيها الناس أسفروا ، ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما خرش بعيره بمحجنه هكذا وجدت الحديث في مختصر الحج الكبير . وذلك يوهم أن يكون جابر روى عن أبي بكر رضي الله عنه مثل ما روى ابن الحويرث وعندي أنه ذكر إسناد حديث جابر ، ثم لعله شك في شيء من متنه فتركه وترك البياض ، وصار إلى حديث أبي بكر رضي الله عنه ليرجع إلى كتابه فلم يقدر ، فتوهم الكاتب أنه إسناد فكتبها ، وهو خطأ إنما أراد بحديث جابر متنا آخر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،