76 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أبنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ الْعَدْلُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، ح وأبنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ ، وَيَقُولُ لَنَا خُذُوا مَنَاسِكَكُمْ ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لِعَلِيِّ لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ وَفِي حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ فِي حَجِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِتْيَانِهِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ ، قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا ، ثُمَّ دَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَقَدْ رَوَى الشَّافِعِيُّ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ ، وَهَذَا مُخْتَصَرٌ مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي رُوِّينَاهُ عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ مَتْنَهُ بِتَمَامِهِ الَّذِي فِي كَيْفِيَّةِ الْإِفَاضَةِ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ فَتَرَكَهُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى كِتَابِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ |
76 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبنا عمرو بن منصور العدل ثنا محمد بن سليمان ثنا عبيد الله بن موسى ثنا ابن جريج ، ح وأبنا أبو أحمد الحافظ أبنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن خشرم ثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن جابر قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة على راحلته يوم النحر ، ويقول لنا خذوا مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه وفي حديث جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر في حج النبي صلى الله عليه وسلم ، وإتيانه المشعر الحرام ، قال : فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ، ثم دفع قبل أن تطلع الشمس وقد روى الشافعي ، عن مسلم بن خالد ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمار بمثل حصى الخذف ، وهذا مختصر من الحديث الذي رويناه عن سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، فكأنه لم يذكر متنه بتمامه الذي في كيفية الإفاضة من المزدلفة فتركه حتى يرجع إلى كتابه ، والله أعلم |