(1003) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء، قالت: قلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي راغبة، أو راهبة أفأصلها، قال: «نعم»
ش (وهي راغبة أو راهبة) هذا الشك إنما هو في هذه الرواية وأما الرواية الثانية ففيها وهي راغبة بلا شك وتردد
(1003) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، قدمت علي أمي وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: «نعم، صلي أمك»
ش (في عهد قريش) ظرف لقولها قدمت أي أن قدومها كان في مدة عهد قريش قال ابن حجر أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح