680 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ الْمُؤَذِّنُ إِذَا أَذَّنَ قَامَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ يُصَلُّونَ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ كَذَلِكَ ، وَيُصَلُّونَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ شَيْءٌ |
680 أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبأنا أبو عامر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن عامر الأنصاري ، عن أنس بن مالك قال : كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبتدرون السواري يصلون حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك ، ويصلون قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء |
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[682] فيبتدرون السَّوَارِي أَي يتسارعون ويستبقون إِلَيْهَا للاستتار بهَا عِنْد الصَّلَاة وهم كَذَلِك أَي فِي الصَّلَاة يُرِيد أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يراهم ويقرهم على تِلْكَ الْحَالة وَلَا يُنكر عَلَيْهِم وَلم يكن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء أَي وَقت كثير يُرِيد أَنهم كَانُوا يسرعون فِي الرَّكْعَتَيْنِ لقلَّة مَا بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة من الْوَقْت وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله قِطْعَة أَي قطع الْمَسْجِد بِالْمَشْيِ أَي خرج مِنْهُ عصى أَبَا الْقَاسِم كَأَنَّهُ علم أَن خُرُوجه لَيْسَ لضَرُورَة تبيح لَهُ الْخُرُوج كحاجة الْوضُوء مثلا ثمَّ هُوَ مَحْمُول على الرّفْع لِأَن مثله لَا يعرف الا من جِهَته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَوْله