هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4889 حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ يَعْنِي الْخَزَّازَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4889 حدثني أبو غسان المسمعي ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا أبو عامر يعني الخزاز ، عن أبي عمران الجوني ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Dharr reported:

Allah's Apostle (ﷺ) said to me: Don't consider anything insignificant out of good things even if it is that you meet your brother with a cheerful countenance.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2626] ( وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ) رُوِيَ طَلْقٍ عَلَى ثَلَاثَةِ أوجه اسكان اللام وكسرها وطليق بِزِيَادَةِ يَاءٍ وَمَعْنَاهُ سَهْلٌ مُنْبَسِطٌ فِيهِ الْحَثُّ عَلَى فَضْلِ الْمَعْرُوفِ وَمَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَإِنْ قَلَّ حَتَّى طَلَاقَةُ الْوَجْهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ ( بَاب اسْتِحْبَابِ الشَّفَاعَةِ فِيمَا لَيْسَ بِحَرَامٍ)

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2626] بِوَجْه طلق رُوِيَ بِكَسْر اللَّام وسكونها وطليق بِزِيَادَة يَاء أَي سهل منبسط

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.


المعنى العام

لقاء المسلم للمسلم باب من أبواب الخير والتواد والتراحم فعلى من تيسر له هذا الباب أن يدخله بما يغرس في النفوس هذا المعنى بالسلام وانبساط أسارير الوجه وطلاقته وهذا المعروف لا يكلف شيئا لا مالا ولا جهدا بل العكس يمنح المنبسط هدوءا وراحة وسعادة كما يمنح أخاك أمنا وأمانا واطمئنانا

وفي صحيح البخاري قال ابن مسعود خالطوا الناس وصافوهم بما يشتهون ودينكم لا تكلمنه أي لا تخرقوه ويقول أبو الدرداء إنا لنبتسم في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم هذا وخفض الجناح للناس وبسط الوجه ولين الكلمة عند المواجهة من أقوى أسباب الألفة وهو من أخلاق المؤمنين

المباحث العربية

( لا تحقرن من المعروف شيئا) أي لا تحقرن أن تقدم شيئا من الإحسان مهما قل فالمراد من المعروف هنا الهدية والصدقة والنهي للمعطي ويحتمل أن يكون النهي للآخذ أي لا تحتقرن شيئا من الإحسان يقدم إليك مهما قل

يقال حقر الرجل الشيء بفتح القاف يحقره بكسرها حقرا بفتح الحاء وسكون القاف وحقرة بضم الحاء وسكون القاف وحقارة بفتح الحاء وضمها وكسرها أي استهان به فهو محقور وحقير وأحقره بمعنى حقره وحقره بتشديد القاف بالغ في حقره

ويحتمل أن يكون الكلام من قبيل النهي عن الشيء والمقصود الأمر بضده فيكون كناية عن التحابب والتواد أي قوموا بما به تكون المودة والمحبة مهما كان قليلا

( ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) فيه حذف كان واسمها بعد لو أي ولو كان المعروف من الصغر لقاءك أخاك المسلم بوجه طلق قال النووي طلق روي على ثلاثة أوجه إسكان اللام وكسرها وطليق بزيادة ياء ومعناها سهل منبسط

فقه الحديث

1- في الحديث الحث على بذل المعروف وما تيسر منه وإن قل

2- وفيه فضل طلاقة الوجه عند اللقاء

وقد سبق قريبا الانبساط عند اللقاء ولو اتقاء الشر

والله أعلم

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب اسْتِحْبَابِ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ
[ سـ :4889 ... بـ :2626]
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ يَعْنِي الْخَزَّازَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ) رُوِيَ ( طَلْقٍ ) عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ : إِسْكَانُ اللَّامِ ، وَكَسْرِهَا ، وَ ( طَلِيقٍ ) بِزِيَادَةِ يَاءٍ ، وَمَعْنَاهُ سَهْلٌ مُنْبَسِطٌ .
فِيهِ الْحَثُّ عَلَى فَضْلِ الْمَعْرُوفِ ، وَمَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَإِنْ قَلَّ ، حَتَّى طَلَاقَةُ الْوَجْهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ .