هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2351 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو شُعَيْبٍ ، كَانَ لَهُ غُلاَمٌ لَحَّامٌ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو شُعَيْبٍ : اصْنَعْ لِي طَعَامَ خَمْسَةٍ لَعَلِّي أَدْعُو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَامِسَ خَمْسَةٍ ، وَأَبْصَرَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُوعَ ، فَدَعَاهُ فَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ لَمْ يُدْعَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا ، أَتَأْذَنُ لَهُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2351 حدثنا أبو النعمان ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن أبي مسعود ، أن رجلا من الأنصار يقال له أبو شعيب ، كان له غلام لحام ، فقال له أبو شعيب : اصنع لي طعام خمسة لعلي أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة ، وأبصر في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الجوع ، فدعاه فتبعهم رجل لم يدع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا قد اتبعنا ، أتأذن له ؟ ، قال : نعم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Mas`ud:

There was an Ansari man called Abu Shu'aib who had a slave butcher. Abu Shu'aib said to him, Prepare a meal sufficient for five persons so that I might invite the Prophet (ﷺ) besides other four persons. Abu Shu'aib had seen the signs of hunger on the face of the Prophet (ﷺ) and so he invited him. Another man who was not invited, followed the Prophet. The Prophet (ﷺ) said to Abu Shu'aib, This man has followed us. Do you allow him to share the meal? Abu Shu'aib said, Yes.

Abu Mas'ûd: Un homme des Ansâr, nommé Abu Chu'ayb, avait un esclave qui vendait de la viande. Une fois Abu Chu'ayb lui dit: Faismoi un repas pour cinq personnes! il se peut que j'invite le Prophète () qui sera alors le cinquième convive ... Abu Chu'ayb, qui avait remarqué l'aspect du visage du Prophète (), que celuici avait faim, l'invita au repas. Un individu, qui n'avait pas été invité, suivit alors le groupe. Et le Prophète () de dire: Celuici nous a suivis;veuxtu lui donner la permission...? — Oui, répondit Abu Chu'ayb.

":"ہم سے ابوالنعمان نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا ، ان سے اعمش نے ، ان سے ابووائل نے اور ان سے ابومسعود رضی اللہ عنہ نے کہانصار میں ایک صحابی جنہیں ابوشعیب رضی اللہ عنہ کہا جاتا تھا ، کا ایک قصائی غلام تھا ۔ ابوشعیب رضی اللہ عنہ نے ان سے کہا کہ میرے لیے پانچ آدمیوں کا کھانا تیا رکر دے ، کیونکہ میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو چار دیگر اصحاب کے ساتھ دعوت دوں گا ۔ انہوں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے چہرہ مبارک پر بھوک کے آثار دیکھے تھے ۔ چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو انہوں نے بتلایا ۔ ایک اور شخص آپ کے ساتھ بن بلائے چلا گیا ۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے صاحب خانہ سے فرمایا یہ آدمی بھی ہمارے ساتھ آ گیا ہے ۔ کیا اس کے لیے تمہاری اجازت ہے ؟ انہوں نے کہا جی ہاں اجازت ہے ۔

Abu Mas'ûd: Un homme des Ansâr, nommé Abu Chu'ayb, avait un esclave qui vendait de la viande. Une fois Abu Chu'ayb lui dit: Faismoi un repas pour cinq personnes! il se peut que j'invite le Prophète () qui sera alors le cinquième convive ... Abu Chu'ayb, qui avait remarqué l'aspect du visage du Prophète (), que celuici avait faim, l'invita au repas. Un individu, qui n'avait pas été invité, suivit alors le groupe. Et le Prophète () de dire: Celuici nous a suivis;veuxtu lui donner la permission...? — Oui, répondit Abu Chu'ayb.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2456] فِيهِ وَأَبْصَرَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ أَيْ أَنَّهُ قَالَ لِغُلَامِهِ اصْنَعْ لِي فِي حَالِ رُؤْيَتِهِ تِلْكَ وَقَولُهُ فَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ هَذَا اتَّبَعَنَا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ قَالَ بن التِّينِ هُوَ افْتَعَلَ مِنْ تَبِعَ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَخَبَطَ الدَّاوُدِيُّ هُنَا لِظَنِّهِ أَنَّهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ فَقَالَ مَعْنَى اتَّبَعَنَا سَارَ مَعَنَا وَتَبِعَهُمْ أَيْ لحقهم وَأطَال بن التِّين فِي تعقب كَلَامه ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) الْأَلَدُّ الشَّدِيدُ اللَّدَدِ أَيِ الْجِدَالِ مُشْتَقٌّ مِنَ اللَّدِيدَيْنِ وَهُمَا صَفْحَتَا الْعُنُقِ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ من أَي جَانب أَخذ فِي الْخُصُومَةِ قَوِيَ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ فِي مَعْنَاهُ وَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ أَيِ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ وَسَيَأْتِي مُسْتَوْفًى فِيتَفْسِيرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ( قَولُهُ بَابُ إِثْمِ مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ) أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ وَفِيهِ فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَولُهُ بَابُ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ أَيْ ذَمِّ مَنْ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ أَوْ إِثْمِهِ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ وَفِيهِ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ وَقَدْ تقدم شَرحه فِي كتاب الْإِيمَانتَفْسِيرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ( قَولُهُ بَابُ إِثْمِ مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ) أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ وَفِيهِ فَإِنَّمَا هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَولُهُ بَابُ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ أَيْ ذَمِّ مَنْ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ أَوْ إِثْمِهِ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ وَفِيهِ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ وَقَدْ تقدم شَرحه فِي كتاب الْإِيمَان( قَولُهُ بَابُ إِذَا أَذِنَ إِنْسَانٌ لِآخَرَ شَيْئًا جَازَ) قَالَ بن التِّينِ نَصَبَ شَيْئًا عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ وَالتَّقْدِيرُ فِي شَيْءٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سبعين رجلا وَأورد المُصَنّف فِيهِ حديثين أَحدهمَا لِابْنِ عُمَرَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْقِرَانِ وَالْمُرَادُ بِهِ أَنْ لَا يَقْرِنَ تَمْرَةً بِتَمْرَةٍ عِنْدَ الْأَكْلِ لِئَلَّا يُجْحِفَ بِرُفْقَتِهِ فَإِنْ أَذِنُوا لَهُ فِي ذَلِكَ جَازَ لِأَنَّهُ حَقُّهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُسْقِطُوهُ وَهَذَا يُقَوِّي مَذْهَبَ مَنْ يُصَحِّحُ هِبَةَ الْمَجْهُولِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ مَعَ بَيَانِ حَالِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :2351 ... غــ :2456] فِيهِ وَأَبْصَرَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ أَيْ أَنَّهُ قَالَ لِغُلَامِهِ اصْنَعْ لِي فِي حَالِ رُؤْيَتِهِ تِلْكَ وَقَولُهُ فَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ هَذَا اتَّبَعَنَا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ قَالَ بن التِّينِ هُوَ افْتَعَلَ مِنْ تَبِعَ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَخَبَطَ الدَّاوُدِيُّ هُنَا لِظَنِّهِ أَنَّهَا هَمْزَةُ قَطْعٍ فَقَالَ مَعْنَى اتَّبَعَنَا سَارَ مَعَنَا وَتَبِعَهُمْ أَيْ لحقهم وَأطَال بن التِّين فِي تعقب كَلَامه

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2351 ... غــ : 2456 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ: "أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو شُعَيْبٍ كَانَ لَهُ غُلاَمٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ لَهُ أَبُو شُعَيْبٍ: اصْنَعْ لِي طَعَامَ خَمْسَةٍ لَعَلِّي أَدْعُو النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَامِسَ خَمْسَةٍ -وَأَبْصَرَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْجُوعَ! فَدَعَاهُ، فَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ لَمْ يُدْعَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا، أَتَأْذَنُ لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".

وبه قال: ( حدثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: ( حدّثنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن أبي وائل) شقيق بن سلمة ( عن أبي مسعود) عقبة بن عمرو الأنصاري البدري ( أن رجلاً من الأنصار يقال له أبو شعيب كان له غلام لحام) يبيع اللحم ولم يسم ( فقال له أبو شعيب: اصنع لي طعام خمسة) لعلمه أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سيتبعه غيره ( لعلي أدعو النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خامس خمسة) أي أحد خمسة ( وأبصر في وجه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الجوع) جملة فعلية حالية يعني أنه قال لغلامه اصنع لنا في حال رؤيته تلك ( فدعاه) أي دعا أبو شعيب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فتبعهم رجل) أي سادس لم يسم أيضًا ( لم يدع فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( إن هذا قد اتّبعنا) بتشديد التاء ( أتأذن له) في الدخول؟ ( قال: نعم) .

وهذا الحديث قد مضى في باب ما قيل في اللحام والجزار من كتاب البيوع.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2351 ... غــ :2456 ]
- حدَّثنا أبُو النُّعْمَانِ قَالَ حدَّثنا أبُو عَوَانَةَ عنِ الأعْمَشِ عنْ أبِي وائِلٍ عنْ أبِي مَسْعُودٍ أنَّ رَجُلاً منَ الأنْصَارِ يُقالُ لَهُ أبُو شُعَيْب كانَ لهُ غُلامٌ لَحَّامٌ فَقَالَ لَهُ أبُو شُعَيْبٍ اصْنَعْ لِي طَعَامَ خَمْسَةٍ لَعَلِّي أدْعُو النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خامِسَ خَمْسَةٍ وأبْصَرَ فِي وجْهِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الجُوعَ فَدَعاهُ فتَبِعَهُمْ رَجلٌ لَمْ يُدْعَ فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنَّ هاذا قدْ اتَّبَعَنَا أتَأذَنُ لَهُ قَالَ نَعَمْ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( أتأذن لَهُ؟ قَالَ: نعم) فَإِن معنى التَّرْجَمَة يَشْمَل ذَلِك.
وَأَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي وَأَبُو عوَانَة، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة: الوضاح بن عبد الله الْيَشْكُرِي، وَالْأَعْمَش سُلَيْمَان، وَأَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة، وَأَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو.

والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْبيُوع فِي: بابُُ مَا قيل فِي اللحام والجزار، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن عمر بن حَفْص عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش ... إِلَى آخِره، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( وَأبْصر) ، جملَة مَاضِيَة وَقعت حَالا.
قَوْله: ( قد اتَّبعنَا) ، كَذَا هُوَ فِي رِوَايَة أبي الْحسن، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: تبعنا..
     وَقَالَ  الدَّاودِيّ: معنى اتَّبعنَا سَار مَعنا، وتبعهم لحقهم..
     وَقَالَ  ابْن فَارس: تبِعت فلَانا إِذا تلوته، واتبعته إِذا لحقته، وبنحوه ذكره الْجَوْهَرِي: تبِعت الْقَوْم إِذا تلوتهم، وَاتَّبَعتهمْ إِذا سرت مَعَهم..
     وَقَالَ  الْأَخْفَش: تبع وأتبع سَوَاء،.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: وَالصَّوَاب أَن يقْرَأ: اتَّبعنَا، بتَشْديد التَّاء على بابُُ افتعل من تبع، فَمَعْنَاه مثل معنى تبع، وَضبط الدَّاودِيّ هُنَا لظَنّه أَن الْهمزَة همزَة قطع، فَقَالَ: معنى اتَّبعنَا سَار مَعنا، وتبعهم أَي اتبعهم.