هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2846 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، وَحَدَّثَتْنِي أَيْضًا فَاطِمَةُ ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ ، حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى المَدِينَةِ ، قَالَتْ : فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ ، وَلاَ لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا بِهِ ، فَقُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ : وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُ بِهِ إِلَّا نِطَاقِي ، قَالَ : فَشُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ ، فَارْبِطِيهِ : بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ ، وَبِالْآخَرِ السُّفْرَةَ ، فَفَعَلْتُ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2846 حدثنا عبيد بن إسماعيل ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، قال : أخبرني أبي ، وحدثتني أيضا فاطمة ، عن أسماء رضي الله عنها ، قالت : صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر ، حين أراد أن يهاجر إلى المدينة ، قالت : فلم نجد لسفرته ، ولا لسقائه ما نربطهما به ، فقلت لأبي بكر : والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي ، قال : فشقيه باثنين ، فاربطيه : بواحد السقاء ، وبالآخر السفرة ، ففعلت ، فلذلك سميت ذات النطاقين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Asma:

I prepared the journey-food for Allah's Messenger (ﷺ) in Abu Bakr's house when he intended to emigrate to Medina. I could not find anything to tie the food-container and the water skin with. So, I said to Abu Bakr, By Allah, I do not find anything to tie (these things) with except my waist belt. He said, Cut it into two pieces and tie the water-skin with one piece and the food-container with the other (the subnarrator added, She did accordingly and that was the reason for calling her Dhatun-Nitaqain (i.e. twobelted woman)).

Hichâm dit: Mon père, ainsi que Fâtima, m'a rapporté que 'Asmâ' () avait dit: «Je préparai les vivres du Messager d'Allah () dans la maison d'Abu Bakr, et ce lorsqu'il avait décidé de s'expatrier à Médine. Mais nous ne trouvâmes pas de quoi lui lier son sac de provision et sa gourde. Je dis alors à Abu Bakr: Par Allah, à part mon ceinturon, je ne trouve pas de quoi les lier! — Fendsle en deux, me ditil, et lie avec un des morceaux l'outre et avec l'autre le sac à provision. En effet, je fis la chose. D'ailleurs, c'est pour cela qu'on me surnomma Thâtannitâqayn^^

":"ہم سے عبید بن اسماعیل نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابواسامہ نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے بیان کیا کہ مجھے میرے والد نے خبر دی ، نیز مجھ سے فاطمہ نے بھی بیان کیا ، اور ان سے اسماء بنت ابی بکر رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہجب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مدینہ کی ہجرت کا ارادہ کیا تو میں نے ( والد ماجد حضرت ) ابوبکر رضی اللہ عنہ کے گھر آپ کے لیے سفر کا ناشتہ تیار کیا تھا ۔ انہوں نے بیان کیا کہ جب آپ کے ناشتے اور پانی کو باندھنے کے لیے کوئی چیز نہیں ملی ، تو میں نے ابوبکر رضی اللہ عنہ سے کہا کہ بجز میرے کمربند کے اور کوئی چیز اسے باندھنے کے لیے نہیں ہے ۔ تو انہوں نے فرمایا کہ پھر اسی کے دو ٹکڑے کر لو ۔ ایک سے ناشتہ باند ھ دینا اور دوسرے سے پانی ، چنانچہ اس نے ایسا ہی کیا ، اور اسی وجہ سے میرا نام ’ ذات النطاقین “ ( دو کمربندوں والی ) پڑ گیا ۔

Hichâm dit: Mon père, ainsi que Fâtima, m'a rapporté que 'Asmâ' () avait dit: «Je préparai les vivres du Messager d'Allah () dans la maison d'Abu Bakr, et ce lorsqu'il avait décidé de s'expatrier à Médine. Mais nous ne trouvâmes pas de quoi lui lier son sac de provision et sa gourde. Je dis alors à Abu Bakr: Par Allah, à part mon ceinturon, je ne trouve pas de quoi les lier! — Fendsle en deux, me ditil, et lie avec un des morceaux l'outre et avec l'autre le sac à provision. En effet, je fis la chose. D'ailleurs, c'est pour cela qu'on me surnomma Thâtannitâqayn^^

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]
( باب حمل الزاد في الغزو، وقول الله تعالى) ولأبي ذر: عز وجل بدل قوله تعالى: ( { وتزودوا} ) في سفركم للحج والعمرة ما تكفون به وجوهكم عن المسألة ( { فإن خير الزاد التقوى} )
[البقرة: 197] كان ناس من أهل اليمن يحجّون بلا زاد مظهرين التوكل ثم يسألون الناس فنزلت أي فمن التقوى الكف عن السؤال والإبرام.
وقال بعضهم: تزوّدوا لسفر الدنيا بالطعام وتزوّدوا لسفر الآخرة بالتقوى فإن خير الزاد التقوى.


[ قــ :2846 ... غــ : 2979 ]
- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي -وَحَدَّثَتْنِي أَيْضًا فَاطِمَةُ- عَنْ أَسْمَاءَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
قَالَتْ: فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلاَ لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا بِهِ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُ بِهِ إِلاَّ نِطَاقِي.
قَالَ: فَشُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ فَارْبِطِيهِ: بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ، وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ، فَفَعَلْتُ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ".
[الحديث 2979 - طرفاه في: 3907، 5388] .

وبه قال: ( حدّثنا عبيد بن إسماعيل) بضم العين مصغرًا الهباري الكوفي ( قال: حدّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة ( عن هشام) هو ابن عروة ( قال: أخبرني) بالإفراد ( أبي) عروة بن الزبير بن العوام ( وحدّثتني) بالإفراد ( أيضًا فاطمة) بنت المنذر زوج هشام كلاهما ( عن أسماء) بنت أبي بكر ( -رضي الله عنها-) وعن أبيها ( قالت: صنعت سفرة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بضم سين سفرة وسكون فائها طعام يتخذه المسافر وأكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمي به كما سميت المزادة راوية ( في بيت أبي بكر) -رضي الله عنه- ( حين أراد أن يهاجر) من مكة ( إلى المدينة قالت) : أسماء ( فلم نجد لسفرته ولا لسقائه) بكسر السين ظرف الماء من الجلد ( ما نربطهما به) بالنون وكسر الموحدة كاللاحقة كما في الفرع وأصله.

وهذا موضع الترجمة لأنه يدل على حمل الزاد لأجل السفر، لكنه استشكل لكونه لم يكن سفر غزو.
وأجيب بالقياس عليه.

( فقلت لأبي بكر: والله ما أجد شيئًا أربط به إلاّ نطاقي) بكسر النون ما تشدّ به المرأة وسطها ليرتفع به ثوبها من الأرض عند المهنة أو إزار فيه تكة أو ثوب تلبسه المرأة ثم تشد وسطها بحبل ثم ترسل الأعلى على الأسفل ( قال) لها أبو بكر ( فشقّيه باثنين فاربطيه) وللأصيلي فاربطي ( بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت) ذلك بفتح اللام وسكون الفوقية مصحّحًا عليه في الفرع وفي اليونينية ففعلت بسكون اللام وضم الفوقية قال الراوي ( فلذلك سميت) أسماء ( ذات النطاقين) .
وقيل لأنها كانت تجعل نطاقًا على نطاق أو كان لها نطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد، والمحفوظ الأوّل.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ حَمْلِ الزَّادِ فِي الغَزْوِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز حمل الزَّاد فِي الْغَزْو، وَهُوَ لَا يُنَافِي التَّوَكُّل.

وَقَوْلِ الله تَعَالَى { وتَزَوَّدُوا فإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} ( الْبَقَرَة: 791) .


وَقَول الله بِالْجَرِّ عطفا على قَوْله: ( حمل الزَّاد) ، روى النَّسَائِيّ عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ نَاس يحجون بِغَيْر زادٍ، فَأنْزل الله تَعَالَى: { وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى} ( الْبَقَرَة: 791) .
وَعَن ابْن عَبَّاس أَيْضا، قَالَ: كَانَ نَاس من أهل الْيمن يحجون وَلَا يتزودون وَيَقُولُونَ: نَحن المتوكلون، فَأنْزل الله تَعَالَى: { وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى} ( الْبَقَرَة: 791) .
وَلما أَمرهم بالزاد للسَّفر فِي الدُّنْيَا أرشدهم إِلَى زَاد الْآخِرَة واستصحاب التَّقْوَى إِلَيْهَا.



[ قــ :2846 ... غــ :2979 ]
- حدَّثنا عُبَيْدُ بنُ إسْمَاعِيلَ قَالَ حدَّثنا أبُو أُسَامَةَ عنْ هِشَامٍ قَالَ أخبَرَنِي أبِي وحدَّثَتْنِي أَيْضا فاطِمَةُ عنْ أسْمَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا قالَتْ صَنَعْتُ سُفْرَةَ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِ أبِي بَكْرٍ حينَ أرَادَ أنْ يُهَاجِرَ إلَى المَدِينَةِ قالَتْ فَلَمْ تَجِدْ لِسُفْرَتِهِ ولاَ لِسِقَائِهِ مَا نَرْبُطُهُمَا بِهِ فَقُلْتُ لأِبِي بَكْر وَالله ماأجِدُ بِهِ إلاَّ نِطَاقِي قَالَ فَشُقِّيهِ باثْنَيْنِ فارْبُطِيهِ بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ وبالآخَرِ السُّفْرَةَ فَفَعَلْتُ فلِذَلِكَ سُمِّيتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( فَلم نجد لسفرته وَلَا لسقائه مَا نربطهما بِهِ) فَإِنَّهُ يدل على حمل الزَّاد لأجل السّفر.
فَإِن قلت: لَيْسَ فِيهِ سفر الْغَزْو، فَأَيْنَ الْمُطَابقَة؟ قلت: قَاس سفر الْغَزْو عَلَيْهِ.

وَعبيد، بِضَم الْعين مصغر عبد: ابْن إِسْمَاعِيل، واسْمه فِي الأَصْل، عبد الله، يكنى: أَبَا مُحَمَّد الْهَبَّاري الْقرشِي الْكُوفِي، وَهُوَ من أَفْرَاده، وَأَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة، يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام، وَفَاطِمَة هِيَ بنت الْمُنْذر زَوْجَة هِشَام، وَأَسْمَاء هِيَ بنت أبي بكر الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن عبد الله بن أبي شيبَة، وَإِنَّمَا قَالَ هِشَام فِي رِوَايَته عَن أَبِيه: أَخْبرنِي، وَفِي رِوَايَته عَن زَوجته فَاطِمَة: حَدَّثتنِي، لِأَنَّهُ سمع من فَاطِمَة وَقَرَأَ على الْوَالِد، أَو للتفنن والاحتراز عَن التّكْرَار.
قَوْله: ( سفرة) ، بِضَم السِّين الْمُهْملَة، قَالَ ابْن الْأَثِير: السفرة طَعَام يَتَّخِذهُ الْمُسَافِر، وَأكْثر مَا يحمل فِي جلد مستدير، فَنقل اسْم الطَّعَام إِلَى الْجلد وَسمي بِهِ، كَمَا سميت المزادة راوية، وَغير ذَلِك من الْأَسْمَاء المنقولة.
قَوْله: ( وَلَا لسقائه) ، بِكَسْر السِّين، وَهُوَ ظرف المَاء من الْجلد، وَيجمع على: أسقية، والسقاية إِنَاء يشرب فِيهِ.
قَوْله: ( إلاَّ نطاقي) ، بِكَسْر النُّون، وَهُوَ: شقة تلبسها الْمَرْأَة.
قَالَ ابْن الْأَثِير: النطاق هُوَ أَن تلبس الْمَرْأَة ثوبها ثمَّ تشد وَسطهَا بِشَيْء وترفع وسط ثوبها وترسله على الْأَسْفَل عِنْد معاناة الأشغال، لِئَلَّا تعثر فِي ذيلها، وَبِه سميت أَسمَاء بنت أبي بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، ذَات النطاقين، وَقيل: لِأَنَّهَا كَانَت تطارق نطاقاً فَوق نطاق، وَقيل: كَانَ لَهَا نطاقان تلبس أَحدهمَا وَتحمل فِي الآخر الزَّاد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وهما فِي الْغَار، وَقيل: شقَّتْ نطاقها نِصْفَيْنِ فاستعملت أَحدهمَا وَجعلت الآخر شداداً لزادهما.
قَوْله: ( فَلذَلِك سميت) ، على صِيغَة الْمَجْهُول من الْمَاضِي، ويروى على صِيغَة الْمُتَكَلّم على صِيغَة الْمَجْهُول أَيْضا.