هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3702 وَعَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخْبَرَهُمْ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفَّ بِهِمْ فِي المُصَلَّى ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3702 وعن صالح ، عن ابن شهاب ، قال : حدثني سعيد بن المسيب ، أن أبا هريرة رضي الله عنه ، أخبرهم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صف بهم في المصلى ، فصلى عليه ، وكبر أربعا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira further said:

Allah's Messenger (ﷺ) made them (i.e. the Muslims) stand in rows at the Musalla (i.e. praying place) and led the funeral prayer for the Negus and said four Takbir.

D'après Abu Salama ibn 'AbdurRahmân et ibn alMusayyab, Abu Hurayra () leur avait rapporté ceci: «Le Prophète () avait disposé les fidèles en rangs dans le mu~alla puis fit la prière sur la dépouille [du Négus]; il prononça le tekbir par quatre fois.»

":"اور صالح سے روایت ہے کہ ابن شہاب نے بیان کیا ، ان سے سعید بن مسیب نے بیان کیا اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے خبر دی کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ( نماز جنازہ کے لئے ) عیدگاہ میں صحابہ رضی اللہ عنہم کو صف بستہ کھڑا کیا اور اس کی نماز جنازہ پڑھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے چار مرتبہ تکبیر کہی تھی ۔

D'après Abu Salama ibn 'AbdurRahmân et ibn alMusayyab, Abu Hurayra () leur avait rapporté ceci: «Le Prophète () avait disposé les fidèles en rangs dans le mu~alla puis fit la prière sur la dépouille [du Négus]; il prononça le tekbir par quatre fois.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3881] قَوْله وَعَن صَالح عَن بن شِهَابٍ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَوْصُولِ .

     قَوْلُهُ  حَدثنِي سعيد هُوَ بن الْمُسَيَّبِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَحْدَهُ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ زِيَادَةٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا وَلَمْ يَذْكُرْهَا مُسْلِمٌ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى مَبَاحِثِ حَدِيثي الْبَاب فِي كتاب الْجَنَائِز ( قَولُهُ بَابُ تَقَاسُمِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْبَعْثَةِ وَكَانَ النَّجَاشِيُّ قَدْ جَهَّزَ جَعْفَرًا وَمَنْ مَعَهُ فَقَدِمُوا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ وَذَلِكَ فِي صَفَرٍ مِنْهَا فَلَعَلَّهُ مَاتَ بَعْدَ أَنْ جَهَّزَهُمْ وَفِي الدَّلَائِلِ لِلْبَيْهَقِيِّ أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ الْفَتْح وَهُوَ اشبه قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَصْحَابِ الْمَغَازِي لَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ الصَّحَابَةَ قَدْ نَزَلُوا أَرْضًا أَصَابُوا بِهَا أَمَانًا وَأَنَّ عُمَرَ أَسْلَمَ وَأَنَّ الْإِسْلَامَ فَشَا فِي الْقَبَائِلِ أَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يَقْتُلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا طَالِبٍ فَجَمَعَ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ فَأَدْخَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْبَهُمْ وَمَنَعُوهُ مِمَّنْ أَرَادَ قَتْلَهُ فَأَجَابُوهُ إِلَى ذَلِكَ حَتَّى كُفَّارُهُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ حَمِيَّةً عَلَى عَادَةِ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ ذَلِكَ أَجْمَعُوا أَنْ يَكْتُبُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ كِتَابًا أَنْ لَا يُعَامِلُوهُمْ وَلَا يُنَاكِحُوهُمْ حَتَّى يُسَلِّمُوا إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ وَعَلَّقُوا الصَّحِيفَةَ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ وَكَانَ كَاتِبُهَا مَنْصُورَ بْنَ عِكْرِمَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَشَلَّتْ أَصَابِعُهُ وَيُقَالُ إِنَّ الَّذِي كَتَبَهَا النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَقِيلَ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي طَلْحَة الْعَبدَرِي قَالَ بن إِسْحَاقَ فَانْحَازَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَكَانُوا مَعَهُ كُلُّهُمْ إِلَّا أَبَا لَهَبٍ فَكَانَ مَعَ قُرَيْشٍ وَقِيلَ كَانَ ابْتِدَاءُ حَصْرِهِمْ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْمَبْعَثِ قَالَ بن إِسْحَاقَ فَأَقَامُوا عَلَى ذَلِكَ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَجَزَمَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ بِأَنَّهَا كَانَتْ ثَلَاثَ سِنِينَ حَتَّى جَهِدُوا وَلَمْ يَكُنْ يَأْتِيهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْأَقْوَاتِ إِلَّا خُفْيَةً حَتَّى كَانُوا يُؤْذُونَ مَنِ اطَّلَعُوا عَلَى أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ أَقَارِبِهِ شَيْئًا مِنَ الصِّلَاتِ إِلَى أَنْ قَامَ فِي نَقْضِ الصَّحِيفَةِ نَفَرٌ مِنْ أَشَدِّهِمْ فِي ذَلِكَ صَنِيعًا هِشَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ الْعَامِرِيُّ وَكَانَتْ أُمُّ أَبِيهِ تَحْتَ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا جَدُّهُ فَكَانَ يَصِلٌهُمْ وَهُمْ فِي الشِّعْبِ ثُمَّ مَشَى إِلَى زُهَيْرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَكَانَتْ أُمُّهُ عَاتِكَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَكَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ فَوَافَقَهُ وَمَشَيَا جَمِيعًا إِلَى الْمُطْعِمِ بْنِ عَدِيٍّ وَإِلَى زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ فَاجْتَمَعُوا عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا جَلَسُوا بِالْحِجْرِ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ وَأَنْكَرُوهُ وَتَوَاطَئُوا عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ هَذَا أَمْرٌ قُضِيَ بِلَيْلٍ وَفِي آخِرِ الْأَمْرِ أَخْرَجُوا الصَّحِيفَةَ فَمَزَّقُوهَا وأبطلوا حكمهَا وَذكر بن هِشَامٍ أَنَّهُمْ وَجَدُوا الْأَرَضَةَ قَدْ أَكَلَتْ جَمِيعَ مَا فِيهَا إِلَّا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى.

.
وَأَمَّا بن إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَعُرْوَةُ فَذَكَرُوا عَكْسَ ذَلِكَ أَنَّ الْأَرَضَةَ لَمْ تَدَعِ اسْمًا لِلَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَكَلَتْهُ وَبَقِيَ مَا فِيهَا مِنَ الظُّلْمِ وَالْقَطِيعَةِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ خُرُوجَهُمْ مِنَ الشِّعْبِ كَانَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ مِنَ الْمَبْعَثِ وَذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَمَات أَبُوطَالب بعد ان خَرجُوا بِقَلِيل قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمَاتَ هُوَ وَخَدِيجَةُ فِي عَامٍ وَاحِدٍ فَنَالَتْ قُرَيْشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لم تكن تنله فِي حَيَاةِ أَبِي طَالِبٍ وَلَمَّا لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ اكْتَفَى بِإِيرَادِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ لِأَنَّ فِيهِ دَلَالَةً عَلَى أَصْلِ الْقِصَّةِ لِأَنَّ الَّذِي أَوْرَدَهُ أَهْلُ الْمَغَازِي مِنْ ذَلِكَ كَالشَّرْحِ لِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :3702 ... غــ :3881] قَوْله وَعَن صَالح عَن بن شِهَابٍ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَوْصُولِ .

     قَوْلُهُ  حَدثنِي سعيد هُوَ بن الْمُسَيَّبِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَحْدَهُ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ زِيَادَةٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا وَلَمْ يَذْكُرْهَا مُسْلِمٌ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى مَبَاحِثِ حَدِيثي الْبَاب فِي كتاب الْجَنَائِز

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3702 ... غــ : 3881 ]
- وَعَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَخْبَرَهُمْ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَفَّ بِهِمْ فِي الْمُصَلَّى فَصَلَّى عَلَيْهِ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا".

( وعن صالح) أي ابن كيسان بالسند السابق ( عن ابن شهاب) الزهري أنه ( قال: حدّثني) بالإفراد ( سعيد بن المسيب) وسقط لأبي ذر ابن المسيب وثبت له عن الكشميهني حدّثني بالإفراد أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد ( إن أبا هريرة -رضي الله عنه- أخبرهم أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صف بهم في المصلى) خارج المدينة ( فصلى عليه) على النجاشي ( وكبر أربعًا) ولأبي ذر وكبر عليه أربعًا وهذا النجاشي هو الذي هاجر إليه المسلمون، وكتب له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كتابًا يدعوه فيه إلى الإسلام مع عمرو بن أمية سنة ست من الهجرة وأسلم على يد جعفر بن أبي طالب، وأما النجاشي الذي ولي بعده الحبشة فكان كافرًا لم يعرف له إسلام ولا اسم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3702 ... غــ :3881 ]
- وعَنْ صالِحٍ عنِ ابنِ شِهابٍ قَالَ حدَّثني سَعِيدُ بنُ الْمُسَيَّبِ أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أخْبَرَهُمْ أنَّ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَفَّ بِهِمْ فِي المُصَلَّى فَصَلَّى عَلَيْهِ وكَبَّرَ أرْبَعَاً.
.


أَي: عَن صَالح بن كيسَان الْمَذْكُور، وَهُوَ مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول الْمَوْصُوف.
قَوْله: ( حَدثنِي أَبُو سَلمَة وَسَعِيد بن الْمسيب) ، هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده، وَفِي رِوَايَة غَيره: حَدثنِي سعيد، هُوَ ابْن الْمسيب وَذكر أبي سَلمَة زَائِدا لم يُتَابع عَلَيْهِ.