هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4629 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } ، قَالَ : إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4629 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا وهب بن جرير ، قال : حدثنا أبي ، قال : سمعت الزبير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى : { ولا يعصينك في معروف } ، قال : إنما هو شرط شرطه الله للنساء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4893] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي هُوَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ .

     قَوْلُهُ  سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ وَهُوَ بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ .

     قَوْلُهُ  فِي قَوْله وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف قَالَ إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ أَيْ عَلَى النِّسَاءِ وَقَولُهُ فَبَايِعْهُنَّ فِي السِّيَاقِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ فَإِنْ بَايَعْنَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ فَإِنِ اشْتَرَطْنَ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِهِنَّ فَبَايِعْهُنَّ وَاخْتُلِفَ فِي الشَّرْطِ فَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ النِّيَاحَةُ كَمَا سَبَقَ وَقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مَا يَدُلُّ لِذَلِكَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوف لَا يَخْلُو الرَّجُلُبِامْرَأَةٍ وَقَدْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا قَتَادَةُ فَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ عَنْهُ قَالَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ وَلَا يُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِنَّ لَنَا أَضْيَافًا وَإِنَّا نَغِيبُ عَنْ نِسَائِنَا فَقَالَ لَيْسَ أُولَئِكَ عَنَيْتُ وَلِلطَّبَرِيِّ مِنْ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُ إِنَّمَا أُنَبِّئُكُنَّ بِالْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا تعصينني فِيهِ لَا تَخْلُوُنَّ بِالرِّجَالِ وُحْدَانًا وَلَا تَنُحْنَ نَوْحَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ الْبَرَّادِ عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُخِذَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَعْصِيَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَلَا نَخْمُشُ وَجْهًا وَلَا نَنْشُرُ شَعَرًا وَلَا نَشُقُّ جَيْبًا وَلَا نَدْعُو وَيْلًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :4629 ... غــ :4893] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي هُوَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ .

     قَوْلُهُ  سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ وَهُوَ بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ .

     قَوْلُهُ  فِي قَوْله وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف قَالَ إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ أَيْ عَلَى النِّسَاءِ وَقَولُهُ فَبَايِعْهُنَّ فِي السِّيَاقِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ فَإِنْ بَايَعْنَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ فَإِنِ اشْتَرَطْنَ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِهِنَّ فَبَايِعْهُنَّ وَاخْتُلِفَ فِي الشَّرْطِ فَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ النِّيَاحَةُ كَمَا سَبَقَ وَقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مَا يَدُلُّ لِذَلِكَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوف لَا يَخْلُو الرَّجُلُ بِامْرَأَةٍ وَقَدْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا قَتَادَةُ فَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ عَنْهُ قَالَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ وَلَا يُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِنَّ لَنَا أَضْيَافًا وَإِنَّا نَغِيبُ عَنْ نِسَائِنَا فَقَالَ لَيْسَ أُولَئِكَ عَنَيْتُ وَلِلطَّبَرِيِّ مِنْ حَدِيث بن عَبَّاسٍ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُ إِنَّمَا أُنَبِّئُكُنَّ بِالْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا تعصينني فِيهِ لَا تَخْلُوُنَّ بِالرِّجَالِ وُحْدَانًا وَلَا تَنُحْنَ نَوْحَ الْجَاهِلِيَّةِ وَمِنْ طَرِيقِ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ الْبَرَّادِ عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ قَالَتْ كَانَ فِيمَا أُخِذَ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَعْصِيَهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَلَا نَخْمُشُ وَجْهًا وَلَا نَنْشُرُ شَعَرًا وَلَا نَشُقُّ جَيْبًا وَلَا نَدْعُو وَيْلًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4629 ... غــ : 4893 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ
الزُّبَيْرَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: { وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قَالَ إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا وهب بن جرير) بفتح الجيم ( حدّثنا أبي) جرير بن حازم الجهضمي ( قال: سمعت الزبير) ابن خرّيت بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء وبعد التحتية الساكنة فوقية البصري ( عن عكرمة) مولى ابن عباس ( عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- يقول ( في قوله) تعالى: ( { ولا يعصينك في معروف} ) [الممتحنة: 12] ( قال إنما هو) يعني النوح أو لا يخلون الرجل بالمرأة أو أعم ( شرط شرطه الله للنساء) أي عليهن وهذا لا ينفي أن يكون شرطًا للرجال أيضًا فقد بايعهم في العقبة على ذلك لأن مفهوم اللقب لا اعتبار به.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4629 ... غــ :4893 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ حدَّثنا وَهْبُ بنُ جَرِيرٍ قَالَ حدَّثنا أبِي قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ عَنْ عِكْرَمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} ( الممتحنة: 21) قَال: إنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ الله لِلنِّسَاءِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي بعض مَا فِيهَا، وَعبد الله بن مُحَمَّد المسندي، ووهب هُوَ ابْن جرير يروي عَن أَبِيه جرير بن حَازِم، وَالزُّبَيْر بِضَم الزَّاي ابْن خريت، بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَسُكُون الْبَاء آخر الْحُرُوف وبالتاء الْمُثَنَّاة من فَوق مر فِي سُورَة الْأَنْفَال.

قَوْله: ( فِي مَعْرُوف) ، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: هُوَ النوح، وَقيل: لَا تَخْلُو امْرَأَة بِغَيْر ذِي محرم، وَقيل: لَا تخمش وَجههَا وَلَا نشق جيبا وَلَا تَدْعُو ويلاً وَلَا تنشد شعرًا.
وَقيل: الطَّاعَة لله وَلِرَسُولِهِ.
وَقيل: فِي كل أَمر فِيهِ رشدهن، وَقيل: هُوَ عَام فِي كل مَعْرُوف أَمر الله تَعَالَى بِهِ.
قَوْله: ( للنِّسَاء) ، أَي: على النِّسَاء.
قيل: وعَلى الرِّجَال أَيْضا.
فَمَا وَجه التَّخْصِيص بِهن؟ أُجِيب: بِأَن مَفْهُوم اللقلب مَرْدُود.