هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5334 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ ، وَذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، وَلاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5334 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، قال : خرجنا مع حذيفة ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تلبسوا الحرير والديباج ، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Hudhaifa:

The Prophet (ﷺ) said, Do not drink in gold or silver utensils, and do not wear clothes of silk or Dibaj, for these things are for them (unbelievers) in this world and for you in the Hereafter.

":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابن ابی عدی نے بیان کیا ، ان سے ابن عون نے بیان کیا ، ان سے مجاہد نے اور ان سے ابن ابی لیلیٰ نے بیان کیا کہہم حضرت حذیفہ رضی اللہ عنہ کے ساتھ نکلے پھر انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کا ذکر کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ سونے اور چاندی کے پیالہ میں نہ پیا کرو اور نہ ریشم ودیبا پہنا کرو کیونکہ یہ چیزیں ان کے لیے دینا میں ہیں اور تمہارے لیے آخرت میں ہیں ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5633] .

     قَوْلُهُ  خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ وَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا ذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ بن أَبِي عَدِيٍّ الَّذِي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ وَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ وَكِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ بِلَفْظِ خَرَجْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى بَعْضِ هَذَا السَّوَادِ فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ الدِّهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ فِي وَجْهِهِ قَالَ فَقُلْنَا اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ فَسَكَتْنَا فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُ بِهَذَا فِي وَجْهِهِ قُلْنَا لَا قَالَ ذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ قَالَ فَذَكَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالَ أَحْمَدُ وَفِي رِوَايَةِ مُعَاذٍ وَلَا فِي الْفضة الحَدِيث الثَّانِي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ آنِيَةِ الْفِضَّةِ)
ذَكَرَ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ

[ قــ :5334 ... غــ :5633] .

     قَوْلُهُ  خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ وَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا ذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ بن أَبِي عَدِيٍّ الَّذِي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ وَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَصْلُهُ فِي مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ وَكِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ بِلَفْظِ خَرَجْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى بَعْضِ هَذَا السَّوَادِ فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ الدِّهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ فِي وَجْهِهِ قَالَ فَقُلْنَا اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ فَسَكَتْنَا فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُ بِهَذَا فِي وَجْهِهِ قُلْنَا لَا قَالَ ذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ قَالَ فَذَكَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قَالَ أَحْمَدُ وَفِي رِوَايَةِ مُعَاذٍ وَلَا فِي الْفضة الحَدِيث الثَّانِي

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب آنِيَةِ الْفِضَّةِ
( باب) حكم استعمال ( آنية الفضة) .


[ قــ :5334 ... غــ : 5633 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ وَذَكَرَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لاَ تَشْرَبُوا فِى آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلاَ تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِى الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِى الآخِرَةِ».

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن المثنى) أبو موسى العنزي الحافظ قال: ( حدّثنا ابن أبي عدي) محمد واسم أبي عدي إبراهيم البصري ( عن ابن عون) عبد الله ( عن مجاهد) هو ابن جبر ( عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن أنه ( قال: خرجنا مع حذيفة) بن اليمان، زاد الإسماعيلي إلى بعض السواد فاستسقى فأتاه دهقان بإناء من فضة فرماه به في وجهه قال: فقلنا اسكتوا فإنّا إن سألناه لم يحدّثنا قال: فسكتنا فلما كان بعد ذلك قال: أتدرون لِمَ رميته بهذا في وجهه؟ قلنا: لا.
قال: ذاك أني كنت نهيته قال: ( وذكر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( لا تشربوا في آنية الذهب والفضة) ويقاس بالشرب والأكل غيرهما وإنما خصا بالذكر لغلبتهما وهل حرم الذهب والفضة لعينهما أو للسرف أو للخيلاء قولان.
الجديد أنهما لعينهما، وقد يعللون بالثاني فالوجه مراعاة كل منهما في الآخر شرطًا ليصح الحكم في المموّه والمغشى بنحاس وليفارق الضعيف المعلل بالثاني في المموّه وفهم من حرمتهما حرمة الاستئجار لفعلهما وأخذ الأجرة على صنعتهما وعدم الغرم على كاسر ذلك كآلات الملاهي ومن التقييد بالذهب والفضة حلّ غيرهما ولو من جوهر نفيس كياقوت لانتفاء علة التحريم ( ولا تلبسوا الحرير والديباج فإنها) أي جميع ما نهى عنه ( لهم في الدنيا) يتعلق قوله لهم بخبر إن والضمير يعود على المشركين أو على من عصى بها من المؤمنين فإنه لا ينعم بها في الآخرة وإن دخل الجنة ( ولكم في الآخرة) أي الاختصاص بها لمن اجتنبها في الدنيا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ آنِيةَ الفِضَّةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم اسْتِعْمَال آنِية الْفضة.
وَإِنَّمَا أفرد هَذِه التَّرْجَمَة مَعَ أَنَّهَا دَاخِلَة فِي التَّرْجَمَة السَّابِقَة لِأَن فِي حَدِيث التَّرْجَمَة الأولى بيَّن حُرْمَة الذَّهَب وَالْفِضَّة بِلَفْظ الْإِخْبَار بِالْفِعْلِ الْمَاضِي من النَّهْي، وَهنا بيّن بِلَفْظ: لَا تشْربُوا، وَبَينهمَا فرق لَا يخفى.



[ قــ :5334 ... غــ :5633 ]
- حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى حَدثنَا ابنُ أبي عَدِيٍّ عنِ ابنِ عَوْنٍ عنْ مُجاهدٍ عنِ ابنِ أبي لَيْلَى، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ، وَذَكَر النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَا تَشْرِبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ وَلَا تَلْبِسُوا الحَرِيرَ والدِّيباجَ فإنَّها لَهُمْ فِي الدُّنْيا ولَكُمْ فِي الآخِرَةِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَابْن أبي عدي هُوَ مُحَمَّد، وَاسم أبي عدي إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ، وَابْن عون عبد الله بن عون، وَابْن أبي ليلى عبد الرَّحْمَن.

قَوْله: ( خرجنَا مَعَ حُذَيْفَة وَذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ، وَكَذَا ذكره مُخْتَصرا، وَفِيه حذف كثير بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ فَقَالَ: خرجنَا مَعَ حُذَيْفَة إِلَى بعض السوَاد، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دهقان بِإِنَاء من فضَّة فَرمى بِهِ فِي وَجهه، قَالَ: فَقُلْنَا: اسْكُتُوا، فَإنَّا إِن سألناه لم يحدثنا، قَالَ: فسكتنا، فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك قَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ رميت بِهَذَا فِي وَجهه؟ قُلْنَا: لَا.
قَالَ: ذَلِك أَنِّي كنت نهيته.
قَالَ: فَذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: ( لَا تشْربُوا فِي آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة) .
الحَدِيث، وَأَصله فِي ( صَحِيح مُسلم) إلاَّ أَنه ذكر بعضه مقطعاً.