هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5643 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ ، عَلَى إِكَافٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5643 حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو صفوان ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد ، رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار ، على إكاف عليه قطيفة فدكية ، وأردف أسامة وراءه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Usama bin Zaid:

Allah's Messenger (ﷺ) rode a donkey saddled with a saddle covered with a Fadakiyya velvet sheet, and he made me ride behind him.

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابوصفوان نے بیان کیا ، ان سے یونس بن یزید ایلی نے ، ان سے ابن شہاب نے ، ان سے عروہ نے اور ان سے حضرت اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک گدھے پر سوار ہوئے جس پر فدک کی بنی ہوئی کملی پڑی ہوئی تھی آپ نے حضرت اسامہ رضی اللہ عنہ کو اسی پر اپنے پیچھے بٹھا لیا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5964] .

     قَوْلُهُ  أَبُو صَفْوَانَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْأُمَوِيُّ .

     قَوْلُهُ  رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ تَقَدَّمَ أَصْلُهُ فِي الْعِلْمِ وَيَأْتِي بِهَذَا السَّنَدِ فِي الِاسْتِئْذَانِ ثُمَّ فِي الرقَاق وَهُوَ ظَاهر فِي مَشْرُوعِيَّة الارتداف ( قَوْله بَاب الثَّلَاثَة على الدَّابَّة ك) أَنه يُشِيرُ إِلَى الزِّيَادَةِ الَّتِي فِي حَدِيثِ الْبَابِ الَّذِي بَعْدَهُ وَالْأَصْلُ فِي ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْكَبَ ثَلَاثَة على دَابَّة وَسَنَده ضَعِيف وَأخرجالطَّبَرِيّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ لَا يَرْكَبُ الدَّابَّةَ فَوق اثْنَيْنِ وَفِي سَنَده لين وَأخرج بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ مُرْسَلِ زَاذَانَ أَنَّهُ رَأَى ثَلَاثَةً عَلَى بَغْلٍ فَقَالَ لِيَنْزِلْ أَحَدُكُمْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن الثَّالِثَ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ وَلَمْ يُصَرِّحْ بِرَفْعِهِ وَمِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ قَوْلَهُ مِثْلَهُ وَمِنْ حَدِيثِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ أَنَّهُ لَعَنَ فَاعِلَ ذَلِكَ.

     وَقَالَ  إِنَّا قَدْ نُهِينَا أَنْ يَرْكَبَ الثَّلَاثَةُ عَلَى الدَّابَّةِ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمْ ثَلَاثَةً عَلَى دَابَّةٍ فَارْجُمُوهُمْ حَتَّى يَنْزِلَ أَحَدُهُمْ وَعَكْسُهُ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ أَيْضًا بِسَنَدٍ جيد عَن بن مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ثَلَاثَةٌ عَلَى بعير وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وبن أَبِي شَيْبَةَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ مَا أُبَالِي أَنْ أَكُونَ عَاشِرَ عَشْرَةٍ عَلَى دَابَّةٍ إِذَا أَطَاقَتْ حَمْلَ ذَلِكَ وَبِهَذَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ فَيحمل مَا وَرَدَ فِي الزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ عَلَى مَا إِذَا كَانَتِ الدَّابَّةُ غَيْرَ مُطِيقَةٍ كَالْحِمَارِ مَثَلًا وَعَكْسُهُ عَلَى عَكْسِهِ كَالنَّاقَةِ وَالْبَغْلَةِ قَالَ النَّوَوِيُّ مَذْهَبُنَا وَمَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً جَوَازُ رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى الدَّابَّةِ إِذَا كَانَتْ مُطِيقَةً وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاضٌ مَنْعَهُ عَنْ بَعْضِهِمْ مُطْلَقًا وَهُوَ فَاسِدٌ.

.

قُلْتُ لَمْ يُصَرِّحْ أَحَدٌ بِالْجَوَازِ مَعَ الْعَجْزِ وَلَا بِالْمَنْعِ مَعَ الطَّاقَةِ بَلِ الْمَنْقُولُ مِنَ الْمُطْلَقِ فِي الْمَنْعِ وَالْجَوَازِ مَحْمُولٌ عَلَى الْمُقَيد

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (قَولُهُ بَابُ الِارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ)
أَيْ إِرْكَابُ رَاكِبِ الدَّابَّةِ خَلْفَهُ غَيْرَهُ وَقَدْ كُنْتُ اسْتَشْكَلْتُ إِدْخَالَ هَذِهِ التَّرَاجِمِ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ ثُمَّ ظَهَرَ لِي أَنَّ وَجْهَهُ أَنَّ الَّذِي يَرْتَدِفُ لَا يَأْمَنُ مِنَ السُّقُوطِ فَيَنْكَشِفُ فَأَشَارَ إِلَى أَنَّ احْتِمَالَ السُّقُوطِ لَا يَمْنَعُ مِنَ الِارْتِدَافِ إِذِ الْأَصْلُ عَدَمُهُ فَيَتَحَفَّظُ الْمُرْتَدِفُ إِذَا ارْتَدَفَ مِنَ السُّقُوطِ وَإِذَا سَقَطَ فَلْيُبَادِرْ إِلَى السَّتْرِ وَتَلَقَّيْتُ فَهْمَ ذَلِكَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ صَفِيَّةَ الْآتِي فِي بَابِ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ.

     وَقَالَ  الْكِرْمَانِيُّ الْغَرَضُ الْجُلُوسُ عَلَى لِبَاسِ الدَّابَّةِ وَإِنْ تَعَدَّدَ أَشْخَاصُ الرَّاكِبِينَ عَلَيْهَا وَالتَّصْرِيحُ بِلَفْظِ الْقَطِيفَةِ فِي الْحَدِيثِ الثَّامِنِ مُشْعِرٌ بِذَلِكَ

[ قــ :5643 ... غــ :5964] .

     قَوْلُهُ  أَبُو صَفْوَانَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْأُمَوِيُّ .

     قَوْلُهُ  رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ تَقَدَّمَ أَصْلُهُ فِي الْعِلْمِ وَيَأْتِي بِهَذَا السَّنَدِ فِي الِاسْتِئْذَانِ ثُمَّ فِي الرقَاق وَهُوَ ظَاهر فِي مَشْرُوعِيَّة الارتداف
(

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الاِرْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ
( باب) جواز ( الارتداف) وهو أن يركب الراكب شخصًا خلفه ( على الدابة) .


[ قــ :5643 ... غــ : 5964 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَكِبَ عَلَى إِكَافٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ وَرَاءَهُ.

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا أبو صفوان) عن عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي ( عن يونس بن يزيد) الأيلي ( عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري ( عن عروة) بن الزبير ( عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ركب على حمار على إكاف) بهمزة مكسورة وتخفيف الكاف وبعد الألف فاء برذعة ( عليه قطيفة) كساء له خمل ( فدكية) بقتح الفاء والدال المهملة وكسر الكاف وتشديد التحتية المفتوحة صفة قطيفة نسبة إلى فدك قرية بخيبر ( وأردف أسامة) بن زيد بن الحارث ( وراءه) ولم يظهر لي وجه دخول هذا الباب وما بعده بكتاب اللباس، لكن قال في الكواكب: الغرض منه الجلوس على لباس الدابة وإن تعدّد أشخاص الراكبين عليها، والتصريح بلفظ القطيفة مُشعِر بذلك كما قال فليتأمل.

والحديث سبق طويلاً في العلم والله الموفق.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الإرْتِدافِ عَلَى الدَّابَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز الارتداف وَهُوَ إركاب رَاكب الدَّابَّة خَلفه غَيره،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: مَا وَجه مُنَاسبَة الْبابُُ بِالْكتاب؟ يَعْنِي: مُنَاسبَة هَذَا الْبابُُ بِكِتَاب اللبَاس، ثمَّ أجَاب بقوله: الْغَرَض مِنْهُ الْجُلُوس على لِبَاس الدَّابَّة وَإِن تعدد أشخاص الراكبين عَلَيْهَا، وَالتَّصْرِيح بِلَفْظ القطيفة فِي الحَدِيث مشْعر بذلك،.

     وَقَالَ  بَعضهم، بعد أَن طول مَا لَا فَائِدَة فِيهِ: إِن الَّذِي يرتدف لَا يَأْمَن السُّقُوط فينكشف فيتحفظ المرتدف من السُّقُوط، وَإِذا سقط فيبادر إِلَى السّتْر.
قلت: هَذَا جَوَاب فِي غَايَة السُّقُوط، وَمَا معنى تَخْصِيص المرتدف بِعَدَمِ الْأَمْن من السُّقُوط وكل مِنْهُمَا مُشْتَرك فِي هَذَا الْمَعْنى؟ بل الرَّاكِب وَحده أَيْضا لَا يَأْمَن من السُّقُوط غَالِبا، وَمَا قَالَه الْكرْمَانِي أوجه وَإِن كَانَ لَا يَخْلُو عَن تعسف مَا.



[ قــ :5643 ... غــ :5964 ]
- ( حَدثنِي قُتَيْبَة حَدثنَا أَبُو صَفْوَان عَن يُونُس بن يزِيد عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ركب على حمَار على إكاف عَلَيْهِ قطيفة فَدَكِيَّة وَأَرْدَفَ أُسَامَة وَرَاءه) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَأَبُو صَفْوَان عبد الله بن سعيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان الْأمَوِي والْحَدِيث طرف من حَدِيث طَوِيل مضى فِي الْجِهَاد عَن قُتَيْبَة وَفِي الطِّبّ عَن يحيى بن بكير وَسَيَأْتِي فِي الْأَدَب والاستئذان وَمضى الْكَلَام فِيهِ قَوْله " قطيفة " وَهِي الدثار المخمل والفدكية صفتهَا نِسْبَة إِلَى فدك بِفَتْح الْفَاء وَالدَّال الْمُهْملَة وَهِي قَرْيَة بِخَيْبَر وَفِيه مَشْرُوعِيَّة الارتداف -