هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5980 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، سَمِعَ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ رَجُلًا ، ح وَحَدَّثَنَا آدَمُ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلًا ، فَقَالَ : إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ ، فَقُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَا وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5980 حدثنا سعيد بن الربيع ، ومحمد بن عرعرة ، قالا : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، سمع البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا ، ح وحدثنا آدم : حدثنا شعبة ، حدثنا أبو إسحاق الهمداني ، عن البراء بن عازب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا ، فقال : إذا أردت مضجعك ، فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت . فإن مت مت على الفطرة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara bin `Azib:

That the Prophet (ﷺ) advised a man, saying, If you intend to lie down (i.e. go to bed), say, 'Allahumma aslamtu nafsi ilaika wa fauwadtu `Amri ilaika, wa wajjahtu wajhi ilaika wa alja'tu zahri ilaika, reghbatan wa rahbatan ilaika. La malja'a wa la manja minka illa ilaika. Amantu bikitabikal-ladhi anzalta; wa nabiyyikalladhi arsalta.' And if you should die then (after reciting this before going to bed) you will die on the religion of Islam

":"ہم سے سعید بن ربیع اور محمد بن عرعرہ نے بیان کیا ، ان دونوں نے کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابواسحاق نے بیان کیا ، انہوں نے حضرت براء بن عاب رضی اللہ عنہما سے سناکہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک صحابی کو حکم دیا ( دوسری سند ) حضرت امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا کہ ہم سے آدم نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیاان سے ابواسحاق ہمدانی نے بیان کیا ، اور ان سے حضرت براء بن عازب رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک صحابی کو وصیت کی اور فرمایا کہ جب بستر پر جانے لگو تو یہ دعا پڑھا کرو ۔ “ اے اللہ ! میں نے اپنی جان تیرے سپرد کی اور اپنا معاملہ تجھے سونپا اور اپنے آپ کو تیری طرف متوجہ کیا او تجھ پر بھروسہ کیا ، تیری طرف رغبت ہے تیرے خوف کی وجہ سے ، تجھ سے تیرے سوا کوئی جائے پناہ نہیں ، میں تیری کتاب پر ایمان لایا جو تو نے نازل کی اور تیرے نبی پر جنہیں تو نے بھیجا ۔ “ پھر اگر وہ مراتو فطرت ( اسلام ) پر مرے گا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5980 ... غــ : 6313 ]
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالاَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ رَجُلاً وَحَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْصَى رَجُلاً فَقَالَ: «إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ، مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ».

وبه قال: ( حدّثنا سعد بن الربيع) بفتح الراء وكسر الموحدة وسعد في الفرع بسكون العين والذي في اليونينية وهو الصواب سعيد بكسرها ثم تحتية البصري ( ومحمد بن عرعرة) بفتح فسكون ففتح مهملات ( قالا: حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي أنه ( سمع) ولأبي ذر: سمعت ( البراء بن عازب) -رضي الله عنه- ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمر رجلاً) زاد أحمد: من الأنصار.
قال البخاري:
( وحدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( حدّثنا أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله ( الهمداني) بفتح الهاء وسكون الميم بعدها دال مهملة السبيعي ( عن البراء بن عازب) -رضي الله عنه- ولأبي ذر عن الحموي عن أبي إسحاق سمعت البراء بن عازب.
قال في
الفتح: والأول أصوب وإلاّ لكان موافقًا للرواية الأولى من كل وجه ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أوصى رجلاً) هو البراء راوي الحديث ( فقال) :
( إذا أردت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك) جعلتها منقادة لك ( وفوّضت أمري إليك) لتتولى صلاحه ( ووجهت وجهي) أي ذاتي ( إليك) وهذه ليست في الرواية السابقة في الباب قبل هذا ( وألجأت) أسندت ( ظهري إليك) قال في شرح المشكاة: في قوله أسلمت نفسي إليك إشارة إلى أن جوارحه منقادة لله تعالى في أوامره ونواهيه وقوله وجهت وجهي إليك إلى أن ذاته مخلصة له تعالى بريئة من النفاق، وفوضت إلى أن أموره الخارجة والداخلة مفوّضة إليه لا مدبر لها غيره، وألجأت بعد قوله وفوضت تفويض أموره التي هو مفتقر إليها وبها معاشه وعليها مدار أمره ( رغبة ورهبة إليك) منصوبان على المفعول له على طريقة اللف والنشر أي فوّضت أمري إليك رغبة وألجأت ظهري من المكاره والشدائد إليك رهبة منك لأنه ( لا ملجأ ولا منجا) بالقصر فيهما في الفرع كأصله للازدواج ( منك) إلى أحد ( إلا إليك آمنت بكتابك) القرآن المستلزم الإِيمان به الإِيمان بسائر الكتب السماوية ( الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت) من ليلتك ( مت على الفطرة) الإِسلامية.

وسبق هذا الحديث قريبًا وفي الوضوء.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :5980 ... غــ :6313 ]
- حدَّثنا سَعِيدُ بنُ الرَّبِيعِ ومُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَةَ قَالَا: حَدثنَا شُعْبَةُ عنْ أبي إسْحاقَ سَمِع البَراءَ بنَ عازِبٍ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أمَرَ رَجُلاً.

( ح) وحدّثنا آدمُ حدّثنا شُعْبَةُ حدّثنا أبُو إسْحاقَ الهَمْدانِيُّ عَنِ البَراءِ بنِ عازِبٍ: أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوْصَى رَجُلاً فَقَالَ: إِذا أرَدْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أسلَمْتُ نَفْسي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ، وألْجأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيِكَ، لَا مَلْجا وَلَا مَنْجا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الَّذِي أرْسَلْتَ، فإنْ مُتَّ مُتَّ عَلى الفِطْرَةِ.

هَذَا حَدِيث مثل حَدِيث حُذَيْفَة أخرجه عَن الْبَراء بن عَازِب من وَجْهَيْن: الأول: عَن سعيد بن الرّبيع ضد الخريف الْبَصْرِيّ وَكَانَ يَبِيع الثِّيَاب الهروية فَقيل لَهُ: الْهَرَوِيّ، وَمُحَمّد بن عرْعرة كِلَاهُمَا رويا عَن شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي وَالْآخر عَن آدم عَن شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق ... كَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَفِي رِوَايَة السَّرخسِيّ عَن أبي إِسْحَاق: سَمِعت الْبَراء.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الدَّعْوَات عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن بزيغ.

قَوْله: ( أَمر رجلا) فِي الطَّرِيق الأول، وَفِي الثَّانِي: ( أوصى رجلا) وَكِلَاهُمَا فِي الْمَعْنى مُتَقَارب.