هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7077 حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ ، فَنَزَعْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا ، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ حَوْلَهُ بِعَطَنٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7077 حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا نائم رأيتني على قليب ، فنزعت ما شاء الله أن أنزع ، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ، ثم أخذها عمر فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس حوله بعطن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, While I was sleeping, I saw myself (in a dream) standing by a well. I drew from it as much water as Allah wished me to draw, and then Ibn Quhafa (Abu Bakr) took the bucket from me and drew one or two buckets, and there was weakness in his drawing----may Allah forgive him! Then `Umar took the bucket which turned into something like a big drum. I had never seen a powerful man among the people working as perfectly and vigorously as he did. (He drew so much water that) the people drank to their satisfaction and watered their camels that knelt down there. (See Hadith No. 16, Vol. 5)

":"ہم سے یسرہ بن صفوان بن جمیل : اللحمی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابراہیم بن سعد نے بیان کیا ‘ ان سے زہری نے ‘ ان سے سعید بن مسیب نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا میں سویا ہوا تھا کہ میں نے اپنے آپ کو ایک کنویں پر دیکھا ۔ پھر میں نے جنتا اللہ تعالیٰ نے چاہا اس میں سے پانی نکا لا ۔ اس کے بعد ابوبکر بن ابی قحافہ رضی اللہ عنہ نے ڈول لے لیااور انہوں نے بھی ایک دو ڈول پانی نکا لا البتہ ان کے کھینچنے میں کمزوری تھی اور اللہ انہیں معاف کرے ۔ پھر عمر رضی اللہ عنہ نے اسے لے لیا اور وہ ان کے ہاتھ میں ایک بڑا ڈول بن گیا ۔ میں نے کسی قوی و بہادر کو اس طرح ڈول پر ڈول نکالتے نہیں دیکھا ‘ یہاں تک کہ لوگوں نے ان کے چاروں طرف مویشیوں کے لیے باڑیں بنا لیں ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [7475] فِي السَّنَدِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَخَالَفَهُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ زَادَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَالزُّهْرِيِّ صَالِحًا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ أَبُو مَسْعُودٍ وَقَدْ تَعَقَّبَهُ قَبْلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقَالَ إِنَّمَا يُعْرَفُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ثُمَّ سَاقَهُ مِنْ رِوَايَةِ جَمَاعَةٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ كَذَلِكَ.

     وَقَالَ  يَبْعُدُ تَوَاطُؤُهُمْ عَلَى الْغَلَطِ.

     وَقَالَ  الْبَرْقَانِيُّ فِي كُلِّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّهْرِيِّ صَالِحًا الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَقَدْ تَقَدَّمَ بِهَذَا السَّنَدِ وَالْمَتْنِ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ وَشُرِحَ هُنَاكَ وَالْغَرَضُ مِنْهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :7077 ... غــ :7475] فِي السَّنَدِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَخَالَفَهُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ زَادَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَالزُّهْرِيِّ صَالِحًا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ أَبُو مَسْعُودٍ وَقَدْ تَعَقَّبَهُ قَبْلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقَالَ إِنَّمَا يُعْرَفُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ثُمَّ سَاقَهُ مِنْ رِوَايَةِ جَمَاعَةٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ كَذَلِكَ.

     وَقَالَ  يَبْعُدُ تَوَاطُؤُهُمْ عَلَى الْغَلَطِ.

     وَقَالَ  الْبَرْقَانِيُّ فِي كُلِّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَدْخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّهْرِيِّ صَالِحًا الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَقَدْ تَقَدَّمَ بِهَذَا السَّنَدِ وَالْمَتْنِ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ وَشُرِحَ هُنَاكَ وَالْغَرَضُ مِنْهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :7077 ... غــ : 7475 ]
- حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِىُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى عَلَى قَلِيبٍ، فَنَزَعْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَنْزِعَ ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِى نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِى فَرِيَّهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ حَوْلَهُ بِعَطَنٍ».

وبه قال: ( حدّثنا يسرة بن صفوان) بفتح التحتية والسين المهملة ( ابن جميل) بالجيم المفتوحة ( اللخمي) قال: ( حدّثنا إبراهيم بن سعد) بسكون العين ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ( عن الزهري محمد) بن مسلم ( عن سعيد بن المسيب) المخزومي ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ولأبوي الوقت وذر قال النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( بينا) بغير ميم ( أنا نائم رأيتني) بضم الفوقية رأيت نفسي ( على قليب) بفتح القاف وكسر اللام وبعد التحتية الساكنة موحدة بئر ( فنزعت) من مائها ( ما شاء الله) عز وجل ( أن أنزع ثم أخذها) مني ( ابن أبي قحافة) أبو بكر الصديق -رضي الله عنهما- ( فنزع) من البئر ( ذنوبًا أو ذنوبين) دلوًا أو دلوين ( وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم أخذها عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- ( فاستحالت) أي الدلو في يده ( غربًا) بفتح الغين المعجمة وسكون الراء من الصغر إلى الكبر ( فلم أرَ عبقريًّا) بسكون الموحدة وفتح القاف سيدًا ( من الناس يفري) بفتح أوّله وسكون الفاء ( فريه) بفتح الفاء والتحتية أي لم أرَ سيدًا يعمل عمله في غاية الإجادة ونهاية الإصلاح ( حتى ضرب الناس حوله بعطن) .
وهو الموضع الذي تساق إليه الإبل بعد السقي للاستراحة وهذا مثال لما جرى للعمريين -رضي الله عنهما- في خلافتهما وانتفاع الناس بهما بعده -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكان عليه السلام هو صاحب الأمر قام به أكمل قيام وقرر قواعد الإسلام ومهد أساسه وأوضح أصوله وفروعه، فخلفه
أبو بكر -رضي الله عنه- وقطع دابر أهل الردّة، فخلفه عمر فاتسع الإسلام في زمانه فشبه أمر المسلمين بالقليب لما فيها من الماء الذي به حياتهم وأميرهم بالمستقي لهم، وليس في قوله وفي نزعه ضعف حط من مرتبة أبي بكر وترجيح لعمر عليه إنما هو إخبار عن قصر مدة ولايته وطول مدة عمر وكثرة انتفاع الناس به لاتساع بلاد الإسلام، وأما قوله: والله يغفر له فهي كلمة يدعم بها المتكلم كلامه ونعمت الدعامة وليس فيها تنقيص ولا إشارة إلى ذنب قاله في الكواكب.
وسبق ذلك غيره في المناقب مع غيره وذكرته هنا لطول العهد به.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :7077 ... غــ :7475 ]
- حدّثنا يَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ بنِ جَميلٍ اللَّخْمِيُّ، حَدثنَا إبْرَاهِيمَ بنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْرِيِّ، عنْ سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْنا أَنا نائِمٌ رأيْتُنِي عَلى قَلِيبٍ، فَنَزَعْتُ مَا شاءَ الله أنْ أنْزِعَ، ثُمَّ أخَذَها ابنُ أبي قُحافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوباً أوْ ذنوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَالله يَغْفِرُ لهُ، ثُمَّ أخَذَها عُمَرُ فاسْتَحالَتْ غَرْباً، فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ حتَّى ضَرَبَ النَّاسُ حَوْلَهُ بِعَطَن

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: مَا شَاءَ الله.

ويسرة بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَالسِّين الْمُهْملَة وَالرَّاء ابْن صَفْوَان بن جميل بِالْجِيم الْمَفْتُوحَة اللَّخْمِيّ بِفَتْح اللَّام وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وبالميم نِسْبَة إِلَى لخم، وَهُوَ مَالك بن عدي بن الْحَارِث بن مرّة، قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ، لخم وجذام قبيلتان من الْيمن.

والْحَدِيث مضى فِي مَنَاقِب عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

قَوْله: رَأَيْتنِي بِالْجمعِ بَين ضميري الْمُتَكَلّم أَي: رَأَيْت نَفسِي.
قَوْله: على قليب هُوَ الْبِئْر، وَابْن أبي قُحَافَة هُوَ أَبُو بكر الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَأَبُو قُحَافَة بِضَم الْقَاف وَتَخْفِيف الْحَاء الْمُهْملَة واسْمه: عمَارَة، وَاسم أبي بكر: عبد الله.
قَوْله: ذنوباً بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة الدَّلْو المملوء، والغرب بِفَتْح الْغَيْن وَسُكُون الرَّاء الدَّلْو الْعَظِيم.
قَوْله: فاستحالت أَي: تحولت من الصغر إِلَى الْكبر.
قَوْله: عبقرياً بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ السَّيِّد.
قَوْله: يفري بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَسُكُون الْفَاء وَكسر الرَّاء.
قَوْله: فريه بِفَتْح الْفَاء وَكسر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف أَي: لم أر سيداً يعْمل مثل عمله فِي غَايَة الإجادة وَنِهَايَة الْإِصْلَاح.
قَوْله: بِعَطَن هُوَ الْموضع الَّذِي تساق إِلَيْهِ الْإِبِل بعد السَّقْي للاستراحة، وَمن أَرَادَ أَن يشْبع من هَذَا فَليرْجع إِلَى مَنَاقِب عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.