مُسْنَدُ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ إلاَّ عَن أَبِي بَرْزَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَسُكَيْنٌ رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أهل البصرة.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلاَّ عَن أَبِي بَرْزَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَبِي بَرْزَةَ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إلاَّ شُعْبَةُ.
3877 حَدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر، قَال: حَدَّثنا حماد بن مسعدة، قَال: حَدَّثنا عَبد السَّلامِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ رَأَيْتُ أبا برزة وأرسل إليه بن زِيَادٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْحَوْضِ قَالَ فَأَخْبَرَنِي مَنْ دَخَلَ مَعَهُ قَالَ فَلَمَّا رَآهُ ابْنُ زِيَادٍ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ قَالَ فَلَمَّا سَمِعَهَا أَبُو بَرْزَةَ قَالَ مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ أَعِيشَ حَتَّى أُعَيَّرَ بِصُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ لا تُعَيَّرُ بِذَلِكَ قَالَ وَسَأَلَهُ ابْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم يَقُولُ أَحْسَبُهُ قَالَ: إِنَّ لِي حَوْضًا فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ لا أَوْرَدَهُ اللَّهُ يَعْنِي إِيَّاهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا أَسْنَدَهُ إلاَّ مُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ عَنِ الأَزْرَقِ، عَن أَبِي بَرْزَةَ، ولاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إلاَّ سَلامُ بْنُ سَلْمٍ.
تركت حوريًا تَلُوحُ عِظَامُهُ ... زَوَى الْحَرْبُ عَنْهُ أَنْ يُجَنَّ فَيُقْبَرَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: اللهم اركسهما في الفتنة ركسا وادعهم إِلَى الْعَذَابِ دَعًّا.
وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرو بْنِ الأحوص روى عنه يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَغَيْرِهِ، وَأبُو هِلالٍ العكي فرجل غير معروف.